مدى تطبيق البنوك التجارية لمعايير الحيطة والحذر

Loading...
Thumbnail Image

Date

2015

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

جامعة المسيلة

Abstract

أولت اتفاقيات بازل للرقابة المصرفية أهمية بالغة لعملية إدارة المخاطر المصرفية واعتبرتها أحد المحاور الهامة لتحديد ملاءة البنوك وضمان إستمراريتها وسعيا منها للتكيف مع المستجدات العالمية والتحكم في مستوى المخاطرة، دأبت البنوك في الدول النامية على انتهاج سياسات لإدارة المخاطر وفق المعايير الدولية. فإذا كانت الصناعة المصرفية ترتكز على فن إدارة المخاطر؛ أي على مجموعة الأدوات والتقنيات التي تعنى بتحديد وقياس ومتابعة التحكم في المخاطر التي يتعرض لها المصرف، لاحتوائها بذكاء ولتعظيم العاهد والحد من حالات التعثر المصرفي، فإننا نتساءل عن واقع تطبيق البنوك الجزائري لمعايير الحيطة والحذر، وهل أن هذه البنوك في مستوى اعتماد تلك التقنيات العلمية المستخدمة في إدارة المخاطر والمنصوص عليها في اتفاقيات بازل؟ في هذا الإطار تندرج إشكالية هذه المذكرة والتي حاولنا معالجتها من خلال ثلاثة فصول نظرية وفصل تطبيقي. جسدنا الخلفية النظرية للموضوع من خلال التعريف بالنشاط المصرفي ومخاطره الرئيسية، عرض المعايير الاحترازية للرقابة المصرفية وما تضمنته من مبادئ وتقنيات لإدارة المخاطر المصرفية الرئيسية وفقا لتوصيات بازل الثلاث أما الإطار العملي للبحث فقد تمت معالجته من خلال أولا دراسة المعايير الاحترازية المطبقة على بنك الفلاحة والتنمية الريفية وثانيا دراسة واقع تطبيقه لاتفاقيات بازل (المعايير الاحترازية) ، وفي الأخير عرض الآلية المعتمدة من في إدارة المخاطر الرئيسية وفق ما نصت عليه التشريعات المصرفية المعمول بها و خصوصا المخاطر الائتمانية التي تعتبر من أهم المخاطر التي يعاني منها بنك الفلاحة والتنمية الريفية وقد خلص البحث إلى جملة من النتائج أهمها: - إدارة مخاطر بنك الفلاحة والتنمية الريفية مرهونة بمدى كفاية رأس ماله الاقتصادي و إرساء مبادئ الرقابة الاحترازية الفعالة، فضلا عن تعزيز مبدأ الإفصاح والشفافية

Description

Keywords

البنوك التجارية - بنك الفلاحة - التنمية الريفية

Citation

Collections