سميائية الخطاب في القصة المصرية القصيرة
Loading...
Date
2015-04
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
الملخص:
إ نّ خطاب القصّة العربيّة القصيرة قد اكتسى حلة جديدة، ممّا أضفت عليه جماليّة خاصة وهذا عن طريق استخدام
*عنصر الحيوان* أو *سيميائية الحيوان* الذي يعد ضمن الدلائل الإشاريّة الذي يندرج ضمن سيميولوجيا الثقافة .
وهذا مانجده عند القاص أحمد الخميسي لأنّ اختياره للديك دون غيره من الحيوانات كان عن قصد ووعي تامين،
لا تشوبه العبثيّة إطلاقا، فمادام القاص يهدف إلى تبليغ رسالته ويحرص على ايصالها فهو يسعى إلى حسن اختيار
الوسائل اللغوية وغير اللغوية الناجحة التي تكشف عن قصده الذي بنيت عليه القصة ومن أجلها وجد.
وهنا نجد المتلقى في حيرة بين تلقي الخطاب القصصي وكشف قصد القاص، فهو أمام خيارين إماّ أن يكون قارئا
نموذجيا فيتلقاه ويحسن قراءته وتأويله وذا نجد المسافة الجمالية للنص القصصي قد قطعت شوطا كبيرا ذه القراءة
الجديدة للنص وتتحقق الصلة التواصلية بين القاص والمتلقي، وإما تنقطع الحلقة بينهما إذا كان القارئ/المتلقي عاديا عجز
عن فك شفرات الخطاب الموجه إليه في القصة وأخفق في الوصول لنوايا القاص.