المنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهج النفســـــــــــــــــــــــــــي في النقــــــــــــــــــــــــد العربــــــــــــــــــــي الحديــــــــــــــث
Loading...
Date
2013-06
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
ملخص الد ا رسة:
للمنهج النفسي في النقد الأدبي جذور بعيدة، فقد بدأ بشكل علمي منظم مع بداية
علم النفس ذاته في نهاية القرن 15 بصدور مؤلفات "فرويد" في التحليل النفسي وتأسيسه
لعلم النفس، لاستعان هذا التأسيس بد ا رسة ظواهر الإبداع في الأدب والفن، كتجليات
للظواهر النفسية.
أما في النقد العربي فقد بدأ منذ نشوء المدرسة التي أسسها الناقد الكبير وهو
"مصطفى سويف" الذي يعتبر كتابه "الأسس النفسية للإبداع الفني في الشعر خاصة"
بمثابة نقطة الإرتكاز الجوهرية لأعمال هذه المدرسة التي لم تلبث أن تشعبت بعد ذلك
لدى تلاميذه.
كما تبنى العقاد هذا الإتجاه ودافع عنه بكل ما أوتي ن قوة، وكان اهتمامه
التطبيقي بجوانب هذا المنهج أكثر من اهتمامه النظري، فقد أ رى أن هذا المنهج هو
أصلح المناهج النقدية لفهم شخصية الأديب والسمات، المميزة لشاعر دون شاعر أو
كاتب دون كاتب. رغم وحدة البيئات ووحدة الزمان.
كما يعدّ عز الدين إسماعيل من أحسن من طبق علم النفس على الأعمال الأدبية
لتفسيرها تفسي ا ر نفسيا، فهو واحد من أهم نقادنا المعاصرين الذين أغنوا المكتبة العربية
بد ا رسات نقدية مهمة، حيث استطاع بكتابه، "التفسير النفسي للأدب" أن يفتح آفاقا واسعة
أمام الد ا رسات النقدية الأدبية من الوجهة السيكولوجية أو ما يسمى بالنقد النفسي، وأن
يوثق العلاقة بين المنهج النفسي والأدب تنظي ا ر وتطبيقا