أثر برنامج تدريبي مقترح لتطوير بعض الصفات البدنية (القوة-السرعة) وأثرها على بعض مكونات الدم ولزوجته لدى لاعبي الكرة الطائرة
Loading...
Date
2015-06-04
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
الفرضية الأولى:
من خلال الجدول رقم (7) الذي يمثل الاختبار القبلي للمجموعتين الضابطة والتجريبية في جميع الاختبارات لا نجد هناك فروق ذات دلالة إحصائية ، حيث أن القيم المتحصل عليها عند مستوى الدلالة في جميع الاختبارات اكبر من 0,05.
• لم يتأكد وجود فروق ذات دلالة إحصائية للاختبار القبلي للمجموعتين .
علما أن الاختبارات القبلية للعينتين كانت متقاربة ، بحيث لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية مما يؤكد صحة الدراسة أو موضوعيتها .
إذن نقبل الفرضية التي تقول أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الاختبار القبلي للمجموعتين الضابطة والتجريبية ونرفض الفرضية البديلة القائلة أنها توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الاختبار القبلي للمجموعتين الضابطة والتجريبية.
كما تتفق مع نتائج كل من دروش رشيد أمين النداوي 2005 وبارة عبد المالك –قرناني نسيم 2010 في أنها لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية للاختبار القبلي للمجموعتين الضابطة والتجريبية وهذا راجع لأن المستوى البدني للاعبين متقارب و متساوي من الناحية البدنية .
الفرضية الثانية: ومن خلال الجدول رقم (8) الذي يمثل الاختبار البعدي للمجموعتين في جميع الاختبارات نجد أن في الاختبارات (رمي الكرة الطبية والوثب العمودي والسرعة30 متر) توجد فروق ذات دلالة إحصائية ، حيث أن القيم المتحصل عليها عند مستوى الدلالة اقل من 0,05 ، أما بالنسبة للاختبار الأخير السرعة 20متر لا نجد هناك فروق ذات دلالة إحصائية بحيث أن القيمة المتحصل عليها عند مستوى الدلالة يقدر بـــــ 0,16 هو أكبر من 0,05 إذا هي غير دلالة إحصائية .
تحققت الفرضية التي تقول أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الاختبار البعدي للمجموعتين الضابطة و التجريبية لصالح المجموعة التجريبية فبالتالي:
• اتفق ذالك مع نتائج عمار دروش رشيد أمين النداوي2005 على أن توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الاختبار البعدي للمجموعتين لصالح التجريبية ،وجدنا فروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح التجريبية إلا أن ما يعاب عنها بأنها نسبية ولا ترتقي إلى مستوى الدلالة ، وهذا راجع إلى أن كل من المجموعتين كانتا في مرحلة المنافسة وكانت تأخذ تدريبات مرتفعة المستوى و الشدة، وتدريبات تنمية القوة و السرعة تندرج ضمن التحضير البدني ويكون في بداية الموسم وليس في منتصف الموسم .
الفرضية الثالثة :ومن خلال الجدول رقم (9)، الذي يمثل نتائج الاختبار القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة ،حيث نجد أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية وذلك لصاح الاختبار البعدي حيث أن القيمة عند الدلالة الإحصائية هي 0,00 اقل من 0,05 :
هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الاختبار القبلي و البعدي للمجموعة الضابطة.
• تأكد وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الاختبار القبلي و البعدي لصالح البعدي للعينة الضابطة .
-وهذا راجع إلى أن المجموعة الضابطة كانت تتدرب مع المدرب لأنهم كانوا في مرحلة المنافسات .
- إذن نرفض الفرضية التي تقول أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الاختبار القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة ونقبل الفرضية البديلة القائلة أنها توجد فروق ذات دلالة إحصائية
و اختلفت مع بارة عبد المالك ،قرناني نسيم 2010 في أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بني الاختبار القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة وهذا راجع إلى أن الفئة الضابطة كانت تتبع برنامج تدريبي مساهم في تنمية صفتي القوة والسرعة وذلك لأنه فريق قوي ويلعب في مستوى متقدم من البطولة الجزائرية للكرة الطائرة .
الفرضية الرابعة : ومن خلال الجدول رقم (10) الذي يمثل نتائج الاختبار القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية ،حيث نجد أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية وذلك لصاح الاختبار البعدي حيث أن القيمة عند الدلالة الإحصائية هي 0,00 اقل من 0,05
هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الاختبار القبلي و البعدي للمجموعة التجريبية .
-هذا ما أثبتته الاختبارات البعدية والتي تدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية في جميع الاختبارات وهذا ما توضحه النتائج في الجدول (10) وهذا ما يؤكد صحة الفرضية .
- المدة الزمنية بين الاختبارات القبلية و البعدية و التي كانت متوسطة نسبيا لم تكن كافية لإحداث تطوير السرعة والقوة بدلالة إحصائية .
ويتفق ذالك مع نتائج كل من عمار دروش رشيد أمين النداوي 2005،وحيدر غازي إسماعيل 2006 وعثمان عدنان البياتي 2004 ،و دراسة بهاء محمد تقي جامعة القادسية – 2006,و دراسة نوفل محمد محمود الحيالي 1999.. في أن هناك أو إيجاد فروق ذات دلالة إحصائية بين الاختبار القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية لصالح التجريبية وهذا راجع إلى أن البرنامج أثر بشكل إيجابي على بعض عناصر اللياقة البدنية .
كما أشار كل من هولمان ،هتنجر وموللر (1978)أن التنوع في الانقباض العضلي يعمل على تطوير القوة العضلية بنسبة أكبر.
خلاصة:
من خلال دراستنا النظرية والتطبيقية تبين أن البرنامج التدريبي المقترح قد اثر على صفتي القوة والسرعة للاعبي الكرة الطائرة صنف أواسط (17-18) ذكور وان القوة والسرعة يعتبران من أهم الركائز الأساسية والبناء الصحيح للوصول إلى مستويات العليا وتدريبها يقتضي أن يبنى أساسا على قواعد علمية ممنهجة لصقلها على الفئة العمرية (17-18)التي تعتبر مرحلة مناسبة لتدريبها .وهاتان الصفتان يؤثران بدرجة كبيرة على مكونات الدم ولزوجته
ونضرا لاحتياج العملية التدريبية إلى متطلبات فنية وتنظيمية هذا بالإضافة إلى كونها عملية إعداد طويلة المدى ومستمرة حيث لا تتوقف عند يوم تدريبي متمثل في وحدة تدريبية بل قد تصل إلى سنوات ولذلك لابد من وضع خطط قصيرة وطويلة المدى لتلبية المتطلبات حيث يسبق التخطيط تنفيذ العملية التدريبية ، كما يجب رسم الهيكل التنظيمي الخاص بالعملية التدريبية ومراعاة كل العوامل التي من شأنها أن تأثر على البرنامج التدريبي.
كما أن البرنامج التدريبي المقترح هو بداية لانطلاقة جديدة وليس الوحيد الذي يمكن تطبيقه ، فالبحث العلمي والسعي الجاد يوصلان إلى أكثر من هذا الشيء الذي يفتح المجال نحو دراسات مكملة والتي يمكن أن تأخذ في بحثنا هذا منطلقا لبحث اشمل و واسع يأخذ فيه بعين الاعتبار كل العوامل التي يمكن أن تتدخل في تحديد البرنامج التدريبي الخاص بهذه الفئة وبالتالي محاولة تعميم النتائج على اكبر عينة ممكنة لهذه الفئة العمرية التي تشكل القاعدة الأساسية لبناء المستويات العليا.
Description
Keywords
برنامج تدريبي مقترح, الصفات البدنية, القوة-السرعة, مكونات الدم, لاعبي الكرة الطائرة