تقييم اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الاوربي

Loading...
Thumbnail Image

Date

2021

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

جامعة المسيلة

Abstract

إن اتفاق الشراكة الأوروجزائرية يدخل ضمن التشابك الاقتصادي الذي يعرفه العالم اليوم نتيجة تطور وتبلور أفكار النظام الليبرالي نتيجة بروز مظاهر العولمة الاقتصادية والتحرر المالي، التي تسعر المؤسسات المالية الدولية على تطبيقها ونشر مبادئها في مختلف أنحاء العالم بواسطة جملة من الآليات الحديثة في إطار ما يعرف بالإقليمية الجديدة متخذة في ذلك مجموعة من الأشكال كاتفاقيات شراكة واتحادات جمركية ومناطق حرة وغيرها من العلاقات الاقتصادية الثنائية أو المتعددة الأطراف. وأمام هذا الوضع العالمي الجديد، كان لابد على الجزائر أن لا تبقى منعزلة على نفسها، بل كان عليها العمل من أجل التأقلم مع هذه الوضاع الجديدة، وقد جاءت الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في هذا الإطار، حيث حاولت الجزائر من خلال هذه الشراكة على تأهيل اقتصادها الوطني قصد الانفتاح أكثر وتسهيل اندماجه في الاقتصاد العالمي لكن ميدانيا لم تحقق هذه الشراكة الأهداف المنتظرة منها، حيث ظل الاقتصاد على ما هو عليه قبل عقد الشراكة. فالصادرات الجزائرية لا زالت تعتمد على قطاع المحروقات بنسبة 97 إلى 98%، كما أن الأسواق العالمية بقيت مستعصية على المؤسسات الجزائرية نظرا لتباطؤ تأهيلها وعدم قدرتها على المنافسة، ويرجع سبب ذلك إلى عدم مرونة الاقتصاد الجزائري من جهة والعراقيل البيروقراطية للإدارة الجزائرية من جهة أخرى

Description

Keywords

Citation

Collections