من أسرار الشّعرية الدّرويشية وسيكولوجية الصورة الشّعرية في الدّيوان الأخير (لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي)
Loading...
Date
2017-05-11
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Université de M'sila
Abstract
وأنت تقرأ الديوان الأخير لمحمود درويش تسري إلى ذهنك تساؤلات كثيرة، ويتملكك فضول الكشف عن أسرار هذا الإبداع، ومن أين أتى هذا التميز؟
لهذا تناول البحث الدّيوان الأخير للشّاعر محمود درويش (لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي) بالوقوف على أهم أسرار الشّعرية فيه، إذ تعنى الشّعرية بما يجعل الشعر شعرا، فكان الوقوف على أهم مكوّنات الشّعرية لديه بعد الوقوف على محطة المصطلح وتتبّع مفاهيمه، بدء بشعريّة العناوين وسرّ لغتها و أثرها الشعري، ثم تتبّع سرّ شعرية الإيقاع بعد التمهيد لأهميته الشّعرية، وتتبع الإيقاع العروضي خاصة القافية وشعريّتها في الدّيوان، وكذا شعرية التدوير فيه، والإيقاع غير العروضي تركيزا على شعرية التكرار وشعريّة الطّباقات والموازنات في الدّيوان، وبما أن أهم مكوّن لغوي للشّعرية هي الصّورة الشّعرية، فقد تم الوقوف عليها من زاوية جديدة هي تتبع الصّور الثّيمات في الديوان سيكولوجيا، ومعرفة صداها النفسي لدى الشاعر وما يتركه لدى القارئ، مع قراءة سيكولوجية الصورة اللونية التي لا تقل أثرا في بيان الشعرية، وفي إخراج المكوّن النّفسي للشّاعر.