النفوذ الإيراني في العراق وتداعياته على الإستقرار السياسي والأمني (2003-2018)

Loading...
Thumbnail Image

Date

2019

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

جامعة محمد بوضياف المسيلة

Abstract

لم يختلف النظام الإيراني بعد ثورة الخميني 1979 في سياساته التوسعية في المنطقة عن سابقيه من الأنظمة، حيث اتخذ من مشروع تصدير الثورة أولى الأولويات إلا أن النظام العراقي الساق مثل عائقا في وجه هذا المشروع لمدة أربع وعشرين سنة، حتى تم إسقاطه سنة 2003، ما فتح الباب لإيران كي تبسط نفوذها على الدولة العراقية الجديدة، مستغلة في ذلك العديد من العوامل التي تساعدها في إنفاذ مشروعها بالعراق، وفي مقدمتها، سيطرة الأحزاب والشخصيات الشيعية الموالية لها على السلطة في العراق الجديد، إضافة إلا عامل البيئة الثقافية المتقاربة بين المجتمعيين العراق والإيراني، وقد أخذ هذا النفوذ العديد من المظاهر السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مما أدى إلى تداعيات وخيمة على استقرار العراق السياسي والأمني والمجتمعي، والذي تسعى إيران إلى الاستمرار في زعزعته لأنه ليس من مصلحتها وجود عراق مستقر وقوي، فسعت إلى تغذية الاستقطاب الطائفي السياسي والمجتمعي الذي تعاني منه العراق إلى اليوم. لقد اتخذت إيران من العراق قاعدة لها في الانطلاق إلى باقي دول المنطقة مستغلة العامل المذهبي، خاصة في سوريا التي أصبحت قريبة منها بحكم حدودها مع العراق، كما أصبح حليفها حزب الله اللبناني أقرب بحكم الحدود اللبنانية مع سوريا، ضف إلى كل هذا التدخلات الإيراني في البحرين واليمن.

Description

Keywords

النفوذ الايراني- العراق -الستقرار

Citation

Collections