كشف المرض الهولندي في الاقتصاد الجزائري 2015- خلال الفترة 200

Loading...
Thumbnail Image

Date

2018

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

جامعة المسيلة

Abstract

تناولنا في الفصل الأول الإطار النظري للمرض الهولندي وكذا مصطلح الريع ومصدره وتأثيره على الظاهرة محل الدراسة، والتي هي في الأساس جزء من ظاهرة لعنة الموارد، والتي تقوم على فكرة أن اقتصاد معين يعتمد على دخل ريعي خارجي، يؤدي به إلى انحلال القطاع التبادلي لصالح القطاع غير التبادلي، لنتطرق بعدها إلى الإطار النظري لظاهرة المرض الهولندي من خلال التعريف والأسباب التي تؤدي إلى بروز الظاهرة، هذا بالإضافة إلى الإطار الفكري للتفسير الإقتصادي لظاهرة المرض الهولندي، بحيث تناولنا مختلف النظريات التي تناولت الموضوع من ناحية اخرى أظهرنا في الفصل الثاني مكانة القطاعات الثلاثة في تركيبة الناتج الداخلي الخام لفترة الدراسة، وقد تبين لنا أن القطاع المزدهر هو الذي يقود قاطرة النمو الإقتصادي، يليه القطاع غير التبادلي ممثلا بقطاعي الخدمات والأشغال العمومية والبناء، ليتذيل الترتيب القطاع التبادلي، وهو ما يتطابق ونظرية المرض الهولندي، ما حذا بنا للحكم بوجود الظاهرة محل الدراسة، لنتطرق بعدها إلى أثري الإنفاق أثر حركة الموارد، والتي تبين لنا من خلال تحليل المعطيات المتوفرة لديانا إلى وجود الأثرين معا، إذ أن أثر الإنفاق مصدره ريع القطاع المزدهر، والذي أنعكس في صورة إزدهار القطاع غير التبادلي، وتأخر القطاع التبادلي، والذي كان نتيجة إرتفاع الدخل لدى القطاع غير التبادلي، ما أدى إلى حركة لليد العاملة من القطاع التبادلي إليه، وعليه فقد تأكد لدينا صحة فرضية انحلال التصنيع غير المباشر، كل هذا ناتج عن السياسة المالية التوسعية.

Description

Keywords

Citation

Collections