جامعة محـمد بوضياف المسيلة كلية: العلوم الإقتصادية والتجارية وعلوم التسيير قسم: العلوم التجارية لي:...................ستسلالرقم ال D.BC/3C/01/15رقم التسجيل : أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه الطور الثالث لتجاريةالعلوم ا :في ومحاسبة بنوك تخصص: العنوان: من اشراف: إعداد:من أ.د بوقرة رابح بن النوي أحلام 09/07/2019تاريخ المناقشة: : المكونة من السادة لجنة المناقشة أمام الإسم واللقب الرتبة العلمية المؤسسة الصفة .فرحات عباسد -أ-رمحاض أستاذ جامعة المسيلة رئيسا بوقرة رابح أ.د أستاذ التعليم العالي جامعة المسيلة مشرفا -أ–أستاذ محاضر جامعة المسيلة مناقشا غربي حمزة د. قشا منا -أ–أستاذ محاضر جامعة المسيلة واضح الهاشميبن د. -أ–أستاذ محاضر جامعة الوادي مناقشا ريمي عقبة د. غردايةجامعة مناقشا -أ–أستاذ محاضر طويطي مصطفىد. 2019-2018 :الجامعية السنة بالبنوك التجارية تمدى استخدام النماذج الكمية في اتخاذ القرار -تحليلية لمجموعة البنوك العمومية والخاصة العاملة بالجزائردراسة - الإهداء نجاز هذا العمل ونسأله أن يجعله لإالحمد والشكر لله تعالى الذي وفقنا خالصا لوجهه الكريم وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم واضع:بإحسان إلى يوم الدين أهدي هذا العمل المت إلى مثلي الأعلى في الحياة، إلى من حرم نفسه ليعطينا ،إلى من حمل هموم الدنيا وشق ائها وتحدى الصعاب ليوصلنا إلى ما نحن عليه، إلى تاج رأسي ودليلي أبي العزيز أطال الله في عمره . إلى التي لا يوفي قدرها أي كلام ،إلى أغلى إنسانة في الوجود إلى من ،نبي كيف انظر لغدياوقوفها إلى جإلى من علمني ، وعمل أجلنا، إلى إلى من ضحت بحياتها وأمالها من ي، منحتني من غير أن تسألن ومنارة البيت، إلى التي جعل الله الجنة تحت قدميها حب والوف اءمثال ال أمي الحبيبة أطال الله في عمرها وحفظها من كل كرب. الذي شاركني سهر الليالي وتحمل معي ، حميطوش سميرإلى زوجي وكان معي نعم الرفيق والشريك. ،مشقة وعناء البحث والتحضير إلى من كانوا سندي في الحياة، إلى من زرعوا الأمل في ق لبي خوتي وأخواتي.إلى أ وق اسموني أفراحي وأحزاني، إلى ف لذة كبدي ألاء الرحمن وتسنيم إلى عائلة زوجي. لأصدق اء والزملاء.إلى جميع الأهل وا أحلام كلمة شكر وتقدير لينا من نعم ويسر لنا الحمد والشكر لله على ما أنعم به ع .لإتمام هذا العمل سبل النجاح بف ائق الشكر والتقدير إلى أستاذييشرفني أن أتقدم لما بذله من جهد في بوقرة رابحالدكتور الأستاذ المشرف وتكرمه بقبول الإشراف على هذا ح والتوجيهات،تقديم النصائ العمل. لمناقشة على قبولهم وأتقدم بالشكر والإحترام لأعضاء لجنة ا مناقشة هذه الأطروحة، قتصايية والتجارية وعلوم كما أشكر كل أساتذة كلية العلوم الإ بجامعة المسيلة التسير أحلام فهرس المحتويات I IV-I IX-V X فهرس المحتويات II فهرس المحتويات III فهرس المحتويات IV قائمة الجداول V قائمة الجداول VI قائمة الجداول VII قائمة الجداول VIII قائمة الجداول IX X مقدمة عامة أ تمهيد عرفت الجزائر تطورات عديدة في مجال التجارة والأعمال وخاصة على مستوى القطاع الخاص، وهذا للمشاركة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، ومن بين هذه التطورات انشاء بنوك تجارية التي ساهمت في اكب التطور وتستخدم دعم الاقتصاد الوطني وتمويل الكثير من المشروعات، حيث كان لزاما عليها أن تو انظمة معلومات حديثة لتطوير خدماتها، ومواجهة المنافسة باتخاذ قرارات صائبة وفعالة. حيث تعتبر القرارات الادارية من أهم الموضوعات التي حظيت باهتمام الاداريين والمهتمين بالقانون دارية والقلب النابض لها ووسيلة فعالة الاداري وهذا للدور العلمي والتنظيمي لها، فهي جوهر العملية الا في تحقيق أهداف المؤسسة الاقتصادية والعامل المشترك بين كل الوظائف الادارية. فلم تعد عملية اتخاذ القرار تقتصر على الوسائل التقليدية من تجربة وخطأ وحدس وتخمين بل أصبحت واتخاذ قرارات أكثر ملائمة تعتمد على تعتمد على أساليب علمية وكمية تساعدها في حل المشكلات التحليل الكمي للبيانات. فالنماذج الكمية هي عبارة عن أساليب علمية رياضية لحل مشكلة ما والوصول إلى القرار المناسب وتحقيق الأهداف المرجوة. البنوك وعليه سوف نركز في دراستنا على بعض الأساليب الكمية التي يمكن استخدامها على مستوى التجارية ومعرفة مدى استخدامها في اتخاذ القرارات. ومما سبق يمكن طرح الاشكالية التالية: اشكالية الدراسة:أولا/ : مما سبق نحاول الاجابة عن الاشكالية التالية ؟بالجزائرالنماذج الكمية في اتخاذ القرارات بالبنوك التجارية العمومية والخاصة العاملة مدى استخدام ما وللإحاطة بمختلف جوانب الموضوع يمكن طرح الأسئلة الفرعية التالية: الجنس في اتخاذ القرار و خصائص متخذ القرار)النماذج الكمية هل توجد علاقة بين استخدام .1 ، المؤهل العلمي، التخصص العلمي، الخبرة(؟رالعم القرار تجعلها لا تحظى بدعم وتأييد متخذي هل توجد معوقات لاستخدام النماذج الكمية في اتخاذ .2 ؟القرار بالبوك التجارية هل يساهم مستوى الامكانيات المتوفرة بالبنوك التجارية من حيث أنظمة المعلومات في استخدام .3 ؟النماذج الكمية مقدمة عامة ب :فرضيات البحثثانيا/ والفرضيات الفرضية الرئيسية على ضوء ما تم طرحه من تساؤلات حول موضوع البحث، يمكن تحديد على النحو التالي:التي يسعى الباحث لاختبارها الفرعية لنماذج الكمية في اتخاذ القرارات بالبنوك التجارية العمومية والخاصة العاملة بالجزائرتستخدم ا بالبنوك لا توجد اختلافات بين استجابات المبحوثين حول استخدام النماذج الكمية في اتخاذ القرارات .1 التجارية تعزى إلى المتغيرات الشخصية ) الجنس، العمر، التخصص المدروس، المستوى العلمي، الوظيفة، الخبرة(؛ توجد معوقات لاستخدام النماذج الكمية في اتخاذ القرار مما ينعكس سلبا على حصولها على لا .2 الدعم والتأييد من قبل متخذي القرار بالبنوك التجارية؛ مكانيات المتوفرة بالبنوك التجارية من حيث أنظمة المعلومات لا تساهم في استخدام مستوى الا .3 النماذج الكمية. أهمية البحث :ثالثا/ يعطي الادارة تصورا واضحا لبيئة عملها مدعما الكميةساليب الأفي أن استخدام البحث تتركز أهمية - بالمعلومات الكمية التي تساعد على حل مشكلة قائمة، أو اتخاذ قرارات مستقبلية أكثر واقعية، ومن صفوف الأساليب التي سيتم اجراء الدراسة عليها) البرمجة الخطية، ، المحاكاة، الأنظمة الخبيرة، (.حليل المالي، تحليل ماركوفر، البرمجة بالأهداف، التالانتظا تنبع أهمية هذه الدراسة في الوقوف على المشكلات التي تحول دون استخدام الأساليب الكمية في - اتخاذ القرار في البنوك التجارية. أهــداف البحث:رابعا/ يهدف البحث إلى ما يلي: في دعم النماذج الكمية التعرف على مدى وعي ادارات البنوك التجارية في الجزائر بأهمية استخدام - ؛قراراتها، ومدى وجود متخصصين في هذا المجال المستخدمة في هذه البنوك؛النماذج الكمية التعرف على أهم - ا؛التعرف على الأسس التي يتم من خلالها استحداث الخدمات المصرفية وتطويره - مقدمة عامة ج ؛النماذج الكميةالتعرف على المجالات التي تستخدم فيها - التي تتخذ على لكمية في عمل البنوك التجارية، و التعرف على أهم الجوانب التقنية و فتح افاق جديدة ل - أساسها قرارات استراتيجية وحساسة. أسباب اختيار الموضوع:خامسا/ يلي: هذا الموضوع فيمايمكن إيجاز الأسباب التي دفعتنا إلى اختيار :الأسباب الذاتية . أ محاولة تقديم بحث أكاديمي يتناسب مع التخصص الذي تناولناه في دراساتنا النظرية؛ - في اتخاذ القرار النماذج الكمية تطبيق الميل الطبيعي ورغبتنا للبحث والاستطلاع في موضوع - .لدى البنوك التجارية :الأسباب الموضوعية . ب ليات التخطيط واتخاذ من أهمية في دعم عمللنماذج الكمية لموضوع للدراسة لما تم اختيار هذا ا التأثير عليها، وتم اختيار قطاع الخدمات المصرفية لإجراء الدراسة عليه لما لهذا القطاع القرارات و ما يملكه من امكانات متقدمة تتعامل مع أحدث وفعال في دعم الاقتصاد الوطني و من دور حيوي النظم الحديثة في مجال الأعمال، كما أنه لم تتطرق دراسة علمية في الجزائر من قبل لهذا النوع من فعال. التجارية في الجزائر بشكل كبير و التوجه العلمي، حيث انتشرت البنوك منهج البحث: سادسا/ هي مدى لتي سيتم بحثها و المنهج الوصفي التحليلي في هذه الدراسة لأنه يناسب الدراسة اتم استخدام في اتخاذ القرار لدى البنوك التجارية وذلك عن طريق مصدرين: الكميةدوات الأ استخدام المقالات والدراسات ع للتقارير و تم تغطية الجانب النظري للدراسة من خلال الرجو المصادر الثانوية: . أ الكتب.الأبحاث و و نظرا لأن البيانات الثانوية غير كافية فسيتم جمع البيانات الأولية من خلال اجراء المصادر الأولية: . ب خاصة صانعي في البنوك التجارية الجزائرية و دراسة مسحية ستقوم على مسح عينة من العاملين القرار. مقدمة عامة د عليها عند استرداد تم استخدام الأسلوب الاحصائي الوصفي لتحليل النتائج التي سيتم الحصول كما يتلاءم هذا الأسلوب مع المنهج الوصفي النسب المئوية وحساب التكرارات و يتمثل هذا في الاستبيانات و ارتباطاته.بكامل معاملاته و SPSSبالإضافة إلى استخدام البرنامج الاحصائي حدود الدراسة: سابعا/ في اتخاذ استخدام النماذج الكمية مدى هذه الدراسة ستكون في حدود القطاع المصرفي، وتقوم على دراسة البنوك التجارية الجزائرية؛ بالقرار ستوى البنوك التجارية الجزائرية على معلى عامة فقد انحصرت دراستنا بصفة :الحدود المكانية . أ ؛في التخطيط ودعم القراراتالكمية نماذجلاالادارات العامة للوقوف على انظمة استخدام . 2018و 2016الفترة ما بينفإننا نركز وبشكل كبير على :الحدود الزمانية . ب :الدراسات السابقة ثامنا/  الادارية(:)أساليب المدخل الكمي وأهميتها في ترشيد القرارات (2009) الصيد،مداخلة كانت و الادارية في المؤسسات الجزائرية هدفت الدراسة إلى ابراز أهمية المدخل الكمي في اتخاذ القرارات الرغبات الذاتية ين الاعتبار المشاعر الانسانية و أساليب المنهج الكمي لا تأخذ بعنتائج الدراسة أن نماذج و منه يجب الاستقرار، و تتسم بالتنوع و التعقيد وعدمعند التطبيق كما أن هناك الكثير من المشكلات التي الكفاءة في الأساليب الكمية تتطلب البراعة و بناء نموذج تكاملي بين المدخل الكمي و النوعي، فاستخدام القرار من استخدام النماذج النوعية تمكن صانع أي الدقة في استخدام الأساليب و اختيار الأسلوب الملائم، وجاءت نتائج الدراسة كالاتي: ،خبرته وكفاءته ليس هناك رشد مطلق عند اتخاذ القرار؛ - يمكن الاقرار بوجود رشد مقيد؛ - الأمثل.الممكن والأفضل و عدم الاقرار بثلاثية الحلول -  النماذج و الطرق الكمية في صنع واتخاذ القرار تطبيق شجرة :(2009خنشول و اخرون، ) مداخلة القرار كنموذج ( مقدمة عامة ه تحديد العديد من اليب الكمية في اتخاذ القرارات و الدراسة إلى التعرف على أهمية استخدام الأسهدفت حدى ة مشروع من خلال شجرة القرارات لإالصعوبات التي تواجه هذه العملية حيث تم دراسة حال التالية: ، وتوصلت الدراسة إلى النتائجبعمليات النقل البري في الجزائرالمؤسسات الخدمية المتخصصة صعوبة الحصول على البيانات أو عدم دقتها؛ - يتطلب استخدام هذه الأساليب وجود مهارات معينة قد يصعب توافرها؛ - صعوبة تكوين مجموعة من البدائل الصحيحة التي تتناسب مع المشكلة؛ - بدقة؛تحديد الدقيق للأهداف النهائية و صعوبة ال - تناسب كل الظروف و المواقف؛أنه لا توجد طريقة مثلى واحدة للقرار - قصور هذه الأساليب أمام المواقف المرتبطة بسلوك الانسان؛ - حل المشكلات واتخاذ القرارات يحتاج بجانب استخدام الأساليب الكمية إلى تفكير خلاق من متخذ القرار - يعتمد بالدرجة الأولى على قدرة ومهارة المدير.  اتخاذ قرارات استخدام طريقة التنقيط في عملية أهمية :(2009)مزياني و اخرون،مداخلة الاقراض في البنوك التي تعتبر احدى أساليب البرمجة الخطية في عملية اتخاذ قرارات دراسة الى اثبات أهمية التنقيط و هدفت ال ا يمكن من تحديدتحديد المتغيرات المستخدمة في بناء دالة التنقيط بمو الاقراض لدى البنوك الجزائرية، ، وكانت نتائج الدراسة كالاتي:أفضل لخطر القرض اتضح أن الدراسة المالية للقوائم المالية غير كافية لاتخاذ قرار الاقراض؛ - تعتبر طريقة التنقيط من بين الأساليب الكمية المساعدة على اتخاذ هذا القرار على مستوى البنوك، نظرا - بما يضمن اختيار أفضل لقرار الاقراض؛ لكونها تعمل على تخفيض خسارة القروض الممنوحة بالتحديد في مجال منح القروض سواء كانت موجهة و اتخاذ قرار الاقراض يقترن أساسا بعنصر المخاطر، - لتجنب هذه الأخطار فإنه يتعين على متخذي قرار الاقراض و للاستغلال أو للاستثمار أو لمجالات أخرى، الأخطار. في البنوك اتخاذ القرار الصائب لتجنب  أهميتها في اتخاذ القرارات الاداريةبحوث العمليات و :(2009)بوشارب، مداخلة وأهمية هدفت الدراسة إلى دراسة أهمية بحوث العمليات كمدخل رياضي على مستوى الادارة الجزائرية، القرارات المسؤولين في اتخاذ تص في تقديم المساعدة للمديرين و بحوث العمليات كمدخل رياضي، تخ مقدمة عامة و النماذج الرياضية في اختيار البديل الأمثل ت القائمة على الأساليب الكمية و الادارية على اعتبار أن القرارا ، حيث توصلت الدراسة إلى:دارية تكون قرارات رشيدة وفعالةلحل المشاكل الا جع بالدرجة الأولى إلى هذا ير و انتشار استعمال هذه الأساليب على مستوى الادارة الجزائرية ضيق النطاق، - عدم التحسس بهذه الأهمية الكبيرة للمداخل الكمية في ترشيد القرارات الادارية خاصة عند الجهات المعنية من مسؤولين ومديرين؛ واضح بين المتخصصين في الأساليب الكمية وبين القائمين على الادارة.عدم وجود تكامل -  تطبيق نماذج صفوف الانتظار :(2008ل و بولودان،) رحا ورقة بحثية مقدمة في ملتقى وطني بنك التنمية المحلية وكالة جيجل الايداع فيدة الخدمة البنكية خدمات السحب و لقياس جو تهدف هذه الدراسة إلى الاجابة على كيفية قياس جودة الخدمة البنكية باعتماد نماذج صفوف الانتظار، كيفية الاستفادة منها لتصميم و أيضا في تخطيط مراكز الخدمة،اذا كانت نماذج صفوف الانتظار تساهم و مركز الخدمة بالطريقة التي تحقق معايير الجودة في تسليم الخدمة، و ركزت الدراسة على المحاور نماذج صفوف الانتظار كأسلوب كمي لقياس جودة الخدمة الية الجودة في الخدمة البنكية و الأساسية لإشك بنك التنمية المحلية وكالة جيجل الايداع فيلانتظار لقياس جودة خدمة السحب و ا وتطبيق نماذج صفوف حيث توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: وصول العملاء إلى مركز الخدمة يمكن الاستفادة من نظرية نماذج الصفوف في اختبارات التوظيف، - على أن يتم قبول أساسا من دراسة العملاء،الذي يكون محددا ول اليه و تحديد المستوى المرغوب الوصو الموظف الذي يستطيع تحقيق تلك المستويات؛ ذلك لأنه يحقق المستوى يق هيكل الانتظار من عدة مراكز والخدمة على مرحلة واحدة و امكانية تطب - المتوقع من العملاء.  اتخاذ الكمية في ترشيد و خدام الأساليب :است(2008)رحيم وسيلم، ورقة بحثية مقدمة في ملتقى وطني ت منح الائتمان بالبنوك التجاريةقرارا تمان بالبنوك التجارية الجزائريةهدفت هذه الدراسة إلى تقديم منهج حديث في ترشيد اتخاذ قرارات منح الائ باستخدام نموذج برمجة الأهداف ذات الأولوية، معتمدين في ذلك على دراسة حالة تطبيقية افتراضية، متعدد المعايير أو الأهداف، حيث يتم فيه تعيين الهدف هي أسلوب برمجة خطة لمشاكل القرار برمجةو روض على أساس اختيار القلتدنية الانحرافات عن الأهداف، وتتم عملية المفاضلة و دالة الهدف سة كالاتي:، وكانت نتائج الدراهيكل الأولوياتمدى تفضيله لمعيار على اخر باستخدام استراتيجية البنك و مقدمة عامة ز التحويلات في نمط الأولويات أو بمرونة عملية لإجراء التغيرات و أن أسلوب برمجة الهدف يتميز - عشوائية؛ضل اقتصاد يتميز بتحولات سريعة و معلمات النموذج، خاصة في استخدام نموذج برمجة الأهداف له ميزة خاصة تميزه عن باقي النماذج، وهي أنه يبين لمتخذ القرار - هذا التفضيل بديل عن اخر.مقدار التضحيات التي يمكن أن يتكبدها من جراء  الاساليب الكمية في ترشيد قرارات المؤسسة : استخدام (2017)مخوخ رزيقة، أطروحة دكتوراه -اسة مجموعة المؤسسات الاقتصاديةدر -الاقتصادية تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الاساليب الكمية المساعدة في اتخاذ القرارات الرشيدة، وهذا بمعرفة كيفية استخدامها ومعرفة أيضا درجة ونوعية الأساليب الكمية المستعملة في حل المشكلات واتخاذ القرار الاقتصادية الجزائرية، كما تهدف إلى مدى تطبيق هذه الاساليب ومصادر المعرفة بها في المؤسسة الكمية، وتحديد المعوقات التي تواجه استخدامها في المؤسسات الاقتصادية الجزائرية، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: ليب الكمية أن الاساليب الكمية لها دور فعال في ترشيد القرارات، فدراية متخذي القرار بمختلف الاسا - تمكنهم من مواجهة تحديات المنافسة؛ النماذج الكمية هي عبارة عن معلومات مساعدة لمتخذ القرار، وذلك النتائج المتوصل إليها باستخدام - راجع لوجود عوامل غير كمية لا يمكن ادراجها في النموذج الرياضي يترك تقديره إلى متخذ القرار. السابقة وهذه الدراسة بين الدراسات تاسعا/ أوجه التشابه والاختلاف من خلال استعراض الدراسات السابقة نرى أنها تجمع على أهمية الأساليب الكمية في اتخاذ القرارات كما تبين أن هذه الدراسات تتفق في تناول موضوع الأساليب سواء كانت للمديرين أو المستثمرين، الكمية باعتبارها الركن الأساسي الذي يستوجب استخدامها عند اتخاذ القرارات، لذا فإن الحاجة ماسة في الوقت الحاضر مع ثورة المعلومات و الاتصالات للقيام بسلسلة من الدراسات العلمية ذات الأداء الاداري و اتخاذ القرارات بحوث العمليات و أهميتها في كفاءة المنظور الكلي و الشمولي ل الادارية، ولذلك كان من الضروري ولأهمية دور تلك الأساليب، قمنا بعمل هذه الدراسة على البنوك التجارية الجزائرية.  :تتفق الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في الأوجه الاتية : تتفق الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في التعرف على أهدافهامن حيث موضوع الدراسة و - في اتخاذ القرارات الادارية.تها ية اتخاذ القرارات و اظهار أهميفي عملالنماذج الكمية استخدامات مقدمة عامة ح تتفق الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة من حيث مجتمع من حيث مجتمع الدراسة و عينتها: - في المؤسسات سواء حكومية أو خاصة ربحية أو غير ربحية.يز على متخذي القرار الدراسة بالترك استخدام المنهج الوصفي التحليلي لتحليل البيانات و الاعتماد على المنهج المستخدم في الدراسة: - الاستبيان في جمع البيانات  :تختلف الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة في في العمومية والخاصة البنوك التجارية مجموعة سيتم تطبيق الدراسة على ا: مجتمع الدراسة و عينته - ساتارؤساء مصالح ومكلفون بالدر الجزائر و عينة الدراسة تتكون من مدراء و كمتغير مستقل في النماذج الكمية : حيث سيتم في هذه الدراسة دراسة مدى استخدام متغيرات الدراسة - التجارية.اتخاذ القرارات في البنوك  :تتميز الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة في في اتخاذ القرار لدى البنوك التجارية، فتعتبر أول دراسة من النماذج الكمية استهدفت مدى تطبيق - نوعها على البنوك التجارية الجزائرية. مع محاولة لتجارية أهم النماذج الكمية المطبقة في البنوك االعمل على استخدام محور خاص بدراسة - .كل نموذج استخدامنسبة لتقدير اجراء مقارنة بين البنوك العمومية والخاصة من خلال اجابات أفراد العينة على الاستبيان. - تقسيمات الدراسة:عاشرا/ وذلك بهدف عرض موضوع الدراسة قسمت هذه الأطروحة إلى ثلاثة فصول تسبقها مقدمة وتختم بخاتمة التالي:على النحو في البداية وفي الفصل الأول تم معالجة موضوع اتخاذ القرار بالبنوك التجارية وذلك من خلال أربعة مباحث تمحورت حول مدخل لاتخاذ القرارات الادارية ثم التطرق إلى طبيعة اتخاذ القرار في المبحث لمبحث الثالث، اضافة إلى اتخاذ الثاني والعوامل المؤثرة في اتخاذ القرار والصعوبات التي تواجهه في ا القرار بالبنوك التجارية الجزائرية في المبحث الرابع. كما تم التطرق إلى النماذج الكمية المطبقة في البنوك التجارية في الفصل الثاني من الدراسة، فقد لبنوك النماذج المطبقة في ا بعضخصص للتعرف على مفاهيم حول النماذج الكمية في المبحث الأول و لأهم نماذج التنبؤ المطبقة في البنوك التجارية التجارية في المبحث الثاني ليخصص المبحث الثالث .في المجال البنكي والمبحث الرابع لنظم دعم القرار مقدمة عامة ط أما الفصل الثالث والأخير من الدراسة فقد خصص لتطبيق نموذج تحليل ماركوف للتنبؤ بالحصة السوقية لمجموعة البنوك في المبحث الأول، أما باقي المباحث فقد خصصت لدراسة تحليلية للبنوك محل الدراسة العمومية والخاصة العاملة بالجزائر. الفصل الأول اتخاذ القرار بالبنوك التجارية اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 2 : تمهيد تواجه المؤسسات الاقتصادية في الوقت الحالي ضغوطا تنافسية حادة ناتجة عن التعامل مع بيئة أعمال هذه القرارات تتسم بالتعقد وعالمية المنافسة، وتعاني من مشاكل تحتاج إلى اتخاذ قرارات بشأنها، قد تكون دورية كقرارات التخطيط والرقابة أو غير دورية كتلك المتعلقة بالأعمال اليومية وما قد يرتبط بها من تغيرات، وهذا ما أدى إلى تعقد عملية صنع القرارات الادارية التي تستدعي توفير معلومات متكاملة تساعد موضوع صنع القرار واتخاذه من الموضوعات على رفع كفاءة وفعالية عملية صنع القرار، لذلك يعتبر المتموقعين على قمة الهرم التنظيمي للمؤسسة، مستعينين بأساليب همية الكبرى بالنسبة للإداريين و ذات الأ التعامل مع مختلف المتغيرات، وهذا من أجل التفكير والابتكار والاختيار بين علمية ومنطقية قادرة على ب على متخذ القرار أن يلجأ باستمرار إلى دراسة وتحليل المعلومات المتوفرة والتي البدائل المتاحة، لذا يج ينبغي أن تكون محددة وواضحة وشاملة. قع على عاتقها مسؤولية تنمية الاقتصاد الوطني كغيرها من المؤسسات الاقتصادية ي والبنوك التجارية درة كبيرة يجب توظيفها في تحقيق النمو في ودعمه بجميع مؤسساته وقطاعاته، حيث يتوفر لدى البنوك ق على ضرورة تبني استراتيجية شاملة تعمل قدر الامكان البنوك المجتمع بأكمله، الأمر الذي يتطلب من تعظيم المكاسب من خلال رفع الكفاءة وتقليل الخسائر المحتملة من خلال اتخاذ قرارات مثلى مبنية على أسس علمية. تناول في هذا الفصل المباحث الأربعة التالية:وبناء على ما تقدم ن مدخل اتخاذ القرارات الاداريةالمبحث الأول: طبيعة اتخاذ القرارات المبحث الثاني: العوامل المؤثرة في اتخاذ القرار والصعوبات التي تواجههالمبحث الثالث: اتخاذ القرار بالبنوك التجارية الجزائريةالمبحث الرابع: اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 3 مدخل اتخاذ القرارات الادارية: المبحث الأول تعتبر عملية اتخاذ القرار بمثابة عصب الادارة وقلبها النابض وهي من الوظائف الأساسية للمديرين ونشاط يتضمن كل وظائف الادارة من تخطيط، تنظيم، توجيه ورقابة وهذا للوصول إلى الهدف بأحسن ناول في هذا المطالب لمتاحة وهو محور كل عملية ادارية، سنتوسيلة وبأقل تكلفة وفي حدود الامكانات ا التالية: مفاهيم حول القرار الاداري وعملية اتخاذ القرارات المطلب الأول: : التطور التاريخي للقرارات الاداريةالمطلب الثاني أهمية اتخاذ القرارات الادارية: المطلب الثالث : خصائص اتخاذ القرارالمطلب الرابع الاداري وعملية اتخاذ القرارات: مفاهيم حول القرار المطلب الأول اتخاذ القرار الاداري جوهر النشاط الانساني ومحور اهتمامه سواء على الصعيد الشخصي أو القرار مرتبط بحل المشاكل.و على قرار الوظيفي، فكل خطوة مبنية مفهوم القرار الاداري: .1 جاء في اللغة "قر" بمعنى سكن واطمأن، وقرر الأمر رضا عنه وأمضاه، وتقرر الأمر : أ/ لغة 1بمعنى ثبت واستقر، والقرار هو ما انتهى إليه الأمر. قدمت عدة تعريفات للقرار إلا أنها تنبع من حقلين للمعرفة العلمية هما حقل الادارة :طلاحاصاب/ العامة وحقل العلوم القانونية ففي الحقل الأول تدور التعاريف حول معنى أن القرار هو:  عملية عقلانية تتبلور في الاختيار بين بدائل متعددة ذات مواصفات تتناسب مع الامكانيات المتاحة 2هداف المطلوبة.والأ  يعرفهnigro .3بأنه الاختيار المدرك الواعي بين البدائل المتاحة في موقف معين  هو الاختيار المدرك بين البدائل المتاحة في موقف معين أو هو عملية المفاضلة بين حلول بديلة .22، ص2012، عمان، الأردن، 1د. رابح سرير عبد الله: القرار الاداري، دار الحامد للنشر والتوزيع، ط 1 .11، ص2008الاسكندرية، مصر، محمد الصيرفي: القرار الاداري ونظم دعمه، دار الفكر الجامعي، دون طبعة، 2 3F. Nigro: modern public administration, harper and row publishers new York,1965,p,173 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 4 1لمواجهة مشكلة معينة واختيار الحل الأمثل. يعرف على أنه:أما في الحقل الثاني فإن القرار  افصاح عن الارادة المنفردة الملزمة للأفراد بما لها من سلطة عامة والذي يصدر في الشكل الذي تتطلبه القوانين واللوائح وذلك بقصد احداث أثر قانوني كان ذلك ممكنا وجائزا قانونيا وكان الباعث عليه 2مصلحة عامة.  والتدرج في السلطة والمنطق ويختص بموضوع القرار يتعلق بتنفيذ الأهداف ويقوم على المشروعية 3واحد. وبناء على ما سبق يمكن القول أن القرار الاداري هو ذلك البديل المختار بطريقة عقلانية من بين مجموعة ف.من البدائل من طرف صانع القرار لتحقيق هدف معين أو مجموعة من الأهدا صناعة القرار واتخاذه .2 وصناعته الاشارة إلى أن هناك مصطلحين في هذا الموضوع يمكن التطرق اليهما وهما اتخاذ القرار تجدر أ/ اتخاذ القرار:  وظيفة أو سلوك يتمركز على الاختيار بين البدائل المتاحة وتقيمها وفقا للمعلومات والبيانات في بيئة 4بحثا عن البديل المناسب الذي يحقق الهدف المرغوب. العمل والمتعلقة بالمشكلة  عملية اتخاذ القرار كما يتصورها )سيمون ( تتضمن أنشطة رئيسية تمر بثلاث مراحل هي مرحلة مرحلة المقارنة والاختيار، ويرى كذلك أن كل مرحلة من البحث والاستطلاع ، مرحلة التفكير والتصميم، 5ذاتها عملية اتخاذ قرارات صعبة.المراحل الثلاث تمثل في حد .21، ص 2006، عمان، الاردن، 1خليل محمد العزاوي: ادارة اتخاذ القرار الاداري، دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع، ط 1 .35، ص2011، عمان، الاردن، 1اتخاذ القرارات الادارية، دار الفكر ناشرون وموزعون، طسيد صابر تعلب: نظم ودعم 2 .12محمد الصيرفي: مرجع سابق، ص 3 .14، ص2009، عمان، الاردن، 1سليم بطرس جلدة: أساليب اتخاذ القرارات الادارية الفعالة، دار الراية للنشر والتوزيع، ط 4 H . Simon : the new science of management, harper and row publishers co,1960,p67. 5 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 5 ب/صناعة القرار جهد مشترك لعناصر التنظيم في المؤسسة لعلاج المشكلات، وتصميم السياسات، ورسم الخطة والبرامج، وعليه فإن صناعة القرار تنسب إلى التنظيم أو المؤسسة، والافراد بمختلف أسلاكهم متواجدين داخل التنظيم ويتأثرون به، لذا فعليه صنع القرار عبارة عن نظام متكامل العناصر يبتدئ من اثارة المشكلة، يؤثرون فيه، 1مرورا بجمع المعلومات، اتخاذ القرار، ثم تنفيذ القرار. المصطلحين السابقين والمتمثلة في بناء على ما سبق يمكن استنتاج مجموعة من الفروق الموجودة بين الاتي: يمثل الفرق بين صناعة القرار واتخاذه (:1جدول رقم ) اتخاذ القرار صناعة القرار تحتوي على أكثر من مرحلة للوصول إلى قرار - معين عملية واسعة تتضمن اشتراك أكبر عدد من - الادارات ذات العلاقة في مراحل صنع القرار يتعلق بكل الاحداث التي تلي وتسبق لحظة - الاختيار مرحلة من مراحل صنع القرار ) خلاصة ما - يتوصل إليه صانع القرار( من اختصاص صانع القرار ) المدير(- نتيجة نهائية للعملية- بناءا على المعلومات السابقة : من اعداد الباحثةالمصدر عناصر القرار .3 تتمثل عناصر اتخاذ القرار في: يتطلب بديلين أو أكثر ليتم الاختيار من بينهم، أي وجود أكثر وجود القرار في الأصل توفر البدائل: أ/ 2من طريقة لمواجهة الموقف والوصول إلى الهدف. .23رابح سرير عبد الله: مرجع سابق، ص 1 .157، ص 1986جبارة أحمد سهاد: الادارة العامة، المطبعة الجديدة، جامعة دمشق، سوريا، 2 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 6 يتميز الانسان عن غيره من المخلوقات بالذكاء والحنكة والقدرة على دراسة الأمور وظروفها ب/ الاختيار: ن وعي وتفكير ومحاكمة دقيقة للبدائل، واحتمالاتها، وبالتالي فالاختيار بين البدائل لابد أن يتم ع 1والاختيار يعني الاستقرار على حل من خلاله تزداد فرص الوصول إلى الهدف. : هو من له سلطة اتخاذ القرار في المؤسسة وعمله يقودها إلى النجاح أو الفشل، فمتخذ متخذ القرارج/ ؤدي إلى حل مشكلة معينة ضمن القرار هو الشخص المسؤول عن اختيار مسار فعل أو عمل معين ي اطار مسؤولياته وصلاحياته، ومتخذي القرار المثاليين هم الذين يحاولون استعمال جميع مواهبهم 2ويتأثرون بشكل رئيسي بمبرر وحكم صحيحين. مور الضرورية "فكما هو معروف إن وجود هدف ودافع وراء اتخاذ القرار من الأد/ الأهداف و الدوافع: في مجال العلوم السلوكية والدافعية الانسانية وراء كل عمل أو سلوك دافع، ووراء كل دافع حاجة معينة عملية الاشباع، وبناء عليه لا يراد اشباعها إذن الهدف هو تجسيد للحاجة، لتحقيق الهدف يعني حدوث 3هدف معين. يتخذ القرار إلا إذا كان وراءه دافع لتحقيق إن العلاقة التي تربط عنصر الزمن مع دقة القرار هي علاقة طردية، فكلما ه/ الفترة الزمنية المعينة: كانت الفترة الزمنية المتاحة أمام متخذ القرار طويلة كلما كانت البدائل المتاحة أمامه أكثر، وبالتالي تكون النتيجة أقرب إلى الصواب والعكس صحيح. يمثل موضوع القرار المشكلة التي يتوجب على متخذ القرار حلها قبل تفاقمها وغالبا و/ موضوع القرار: تكون مشاكل تقليدية روتينية تتكرر باستمرار. إن معظم القرارات التي يصدرها متخذ القرار تتوقف على متغيرات مستقبلية التي يجب تقديرها ز/ التنبؤ: عل المؤسسة. وتحديد نتائجها وتأثيرها يواجه متخذ القرار عدد من القيود البيئية الداخلية والخارجية التي تؤثر على قراره، بالإضافة ح/ القيود: 4إلى قيود أخرى كعنصر الزمن، لذا يجب أن يخفف من الاثار السلبية لهذه القيود. القرار الجيد هو القرار الراشد والفعال والمناسب كذلك تبعا للظروف :شروط القرار الجيد وصفات صانعه .4 ه يجب أن تتوفر فيه مجموعة من الصفات ا للقرار شروط معينة، كما أن متخذفي ظلها، ولهذاتخذ التي وفيما يلي تلك الشروط والصفات. .69، ص 1988، 102عربي، المعهد القومي للادارة العليا، القاهرة، مصر، العددالسلمي علي: الادارة وأزمة اتخاذ القرار، المدير ال 1 .18سليم بطرس جلدة: مرجع سابق، ص 2 .140محمد الصيرفي: مرجع سابق، ص 3 .61-60، ص 2017محمد بوضياف المسيلة، مخوخ رزيقة: استخدام الاساليب الكمية في ترشيد قرارات المؤسسة الاقتصادية، اطروحة دكتوراه في العلوم التجارية، جامعة 4 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 7 لكي يحقق القرار هدفه أو أهدافه لابد أن تتوفر فيه مجموعة من الشروط أو :شروط القرار الجيدأ/ 1 المواصفات أهمها:  ؛الاختلاف في النتائج أي وجود اختلاف بين ما تحقق فعلا وما كان من الممكن تحقيقه  شعور الادارة بوجود اختلاف بين ما تم التخطيط له وما تم انتاجه مثلا؛  الادارة على القيام بعملية تصحيح الاختلاف الحاصل؛ وجود حوافز معينة تدفع  وجود الموارد المادية، المالية والبشرية اللازمة لإجراء عملية تصحيح أو تقليل حدة الاختلاف في النتائج. ب/الصفات الواجب توافرها في متخذ القرار: 2إن الصفات التي ينبغي أن تتوفر في متخذ القرار حتى يكون قراره فعالا يمكن تلخيصها فيما يلي:  القدرة على التقييم؛  الشجاعة على تحمل المخاطر؛  اتساع الأفق؛  عدم الرضا )السعي نحو الأفضل دائما(؛  السخاء الفكري) الخيال الخصب (؛  مجدد ومبتكر؛  الحساسية للمواقف؛  الفرص؛ استغلال  محفز؛  .التنمية الذاتية للمهارات وعليه نرى أن القرار عملية ذهنية تتطلب قدرا كبيرا من التصور والدقة من طرف متخذ القرار الذي يتصف بالرشادة والعقلانية لتحديد مجموعة من البدائل المتاحة التي تحقق الهدف المرغوب في أقصر 1 MacCrimman, K. , and Taylor, R.. , Decision Making and Problem Solving , In Handbook of Industrial Organizational Psychology, M. Dunnette (ed) , Chicago, Rand McNally , 1976 , P. 1397. .125محمد الصيرفي: مرجع سابق، ص 2 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 8 ار هو اختيار البديل الأفضل من بين البدائل المتاحة لتحقيق هدف وقت وبأقل تكلفة ممكنة، واتخاذ القر معين وهو نتيجة نهائية لعملية صنع القرار في حين أن صنع القرار عملية يتم فيها تحديد المشكلة وتحليلها أي سبب عملية صنع القرار وتحديد مجموعة من البدائل التي يتم من خلالها اختيار أفضل بديل معين أو مجموعة من الاهداف لذلك من الصعب الفصل بين السبب و النتيجة أي اتخاذ لتحقيق هدف القرار وصناعته لذلك سيتم استخدام مصطلح اتخاذ القرار في بحثنا تجاوزا بدلا من صناعة القرار. يمكن اضافة عنصر اخر يتمثل في الخطة المتضمنة الذكر السابقة القرار وبالإضافة إلى عناصر .هالقرار، والنموذج المستخدم في اتخاذ لمحتوى ونرى كذلك أنه من شروط القرار الجيد الاستعانة بالأساليب الكمية والاحصائية المناسبة في اتخاذه، باعتبارها وسيلة فعالة لتحديد البدائل وتقييمها واختيار أفضلها، ومن ثم الوصول إلى الحلول المثلى، لات الادارة.وكذلك دورها الحيوي في علاج مشك ومن بين شروط القرار الجيد كذلك المشاركة في صنع القرار والاهتمام بالأبعاد السلوكية والجوانب هي عملية تفاعل انساني وجهد بشري.الانسانية لأن العملية القرارية وأساليب ومن بين الصفات المهمة الواجب توافرها في متخذ القرار أن يكون ملما إلماما جيدا بتقنيات اتخاذ القرار. المطلب الثاني: التطور التاريخي للقرارات الادارية ظل الانسان ولفترة طويلة من الزمن يعتمد على الحدس والأحكام الشخصية في اتخاذه لقراراته إلى أن بدأ طرق البحث العلمي على الظواهر الاقتصادية المتخصصون بالعلوم الاجتماعية يهتمون بتطبيق ام هذه اس العلمي واختباراته، ثم انتقل استخدسية والاجتماعية التي يمكن اخضاعها لوسائل القيوالسيا إلى احلال الاساليب العلمية اأول الرواد الذين دعو الطرق إلى الادارة في سبل تطويرها، وكان ) تايلور( .محل التجربة والحكم الشخصي والخبرة الذاتية في اتخاذ القرارات وصولا الى )هيربرت سيمون ( وعليه فالكثير من المفاهيم الحديثة والمرتبطة بموضوع القرارات الادارية كانت نتيجة التطور التاريخي في : داخل التاليةمة والتي يمكن ايجازها في المالادارات القدي :المدخل الكلاسيكي .1 يضم هذا المدخل ثلاث توجهات فكرية أساسية هي كالاتي: الادارة العلمية، التقسيمات الادارية، البيروقراطية. اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 9 1لقد تمحورت دراسات هذا المدخل للمؤسسات على مجموعة من الافتراضات نذكر منها:  انتاجيته وتحفيزه عن طريق زيادة أجره؛اعتبار الانسان كائن اقتصادي بحيث يمكن زيادة  اعتبار المؤسسة على أنها نظام مغلق حيث لا يعترف هذا المدخل بتأثيرات البيئة على العمل والمنظمة؛  اعتبار أعمال المؤسسة على أنها معروفة وذات طبيعة روتينية؛  الإنتاج؛اعتبر أن كل اتصال وتنظيم خارج القنوات الرسمية لا يخدم المنظمة ويضر ب  .الحكم على المؤسسات مرتبط أساسا بمعيار الكفاءة والانتاجية حيث يمكن تناول فكر واسهامات المدخل الكلاسيكي في عملية اتخاذ القرار من خلال نظرياته الثلاث المتمثلة في: كان أول من م على يد فريديريك تايلور حيث 19ظهرت هذه النظرية في أواخر القرن أ/ الادارة العلمية: ساهم في ارساء قواعد البناء التنظيمي على أساس الوظائف والذي أشار اليه في كتابه ادارة الورشة عام ، حيث حاول اظهار أهمية هذا الهيكل من خلال تجربته عندما كان يعمل رئيسا في احدى 1903 وقتا أطول في الانجاز من الوظيفية تتطلب جهدا كبيرا و المؤسسات الأمريكية، حيث لاحظ بأن الأعباء 2خلال الهيكل التنفيذي، ولذلك اقترح هيكل وظيفي أفضل منه. كما ساهم أيضا في تطوير الادارة بشكل علمي من خلال تطبيق الاستنتاجات التي توصل اليها حيث نتاج لاحظ أن العمال ينتجون انتاجا يقل من طاقتهم الانتاجية مما يطرح اشكالية عدم التوازن بين الا والاجور، وعلى هذا الأساس ركز تايلور على وضع طرق وأساليب علمية لتحسين مردودية العمال أساسها 4أين توصل إلى مبادئ أساسية في الادارة العلمية وهي:3تقسيم العمل.  احلال الأساليب العلمية القائمة على التجارب محل الأساليب التقليدية في التحليل التي كانت تستخدم مجال تقييم الأداء والعمل؛ في  اختيار تعليم وتدريب العاملين يتم بطرق علمية بدلا من الطرق القديمة كالملاحظة والتخمين حتى نحسن من أدائهم؛ .58، ص 2007ضرار العتيبي: العملية الادارية، مبادئ وأصول، دار اليازوري، الاردن، 1 .59، ص 2004علي محمد منصور: مبادئ الادارة، مجموعة النيل العربية، القاهرة، 2 دراسة مقارنة، اطروحة دكتوراه في علوم التسيير، تخصص تسيير -لمؤسسة الاقتصاديةزوافي محمد: دور تكنولوجيا المعلومات والاتصال في عملية اتخاذ القرارعلى ضوء البيئة التنافسية ل 3 .4، ص2017المنظمات، جامعة امحمد بوقرة، بومرداس، .66، ص2006محمد عبد الفتاح الصيرفي: مبادئ التنظيم والادارة، دار المناهج للنشر والتوزيع، الأردن، 4 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 10  تطبيق الأسلوب العلمي في العمل يتم بالتعاون بين الادارة والعمال؛  ولية التخطيط ويتولى العمال تقسيم العمل والمسؤوليات بين المستويات، حيث تتولى الادارة مسؤ مسؤولية التنفيذ؛  اتباع الطريقة المثلى الوحيدة لضبط الوقت؛  .وضع نظام حوافز وذلك حسب الكميات المنتجة يعتبر هنري فايول أول من وضع أسس هذه النظرية والتي تعتبر مكملة لما جاء ب/ التقسيمات الادارية: 1على مستوى قمة الهيكل التنظيمي تحديدا. ية الادارية ذاتهابه تايلور، لكن اهتمامه انصب على العمل التي أكد أنها ضرورية لمتخذ القرار في أداء 14ومن اسهامات فايول في مجال اتخاذ القرار المبادئ 2مهمته وهي: ( مبدأ وحدة القيادة4( مبدأ النظام والانضباط )3( مبدأ السلطة والمسؤولية )2تقسيم العمل ) (1) ( مبدأ المركزية8( مبدأ المكافأة )7( مبدأ خضوع المصلحة )6وحدة التوجيه ) ( مبدأ5) ( مبدأ استقرار العاملين12( مبدأ المساواة )11( مبدأ الترتيب )10( مبدأ تدرج السلطة )9) ( مبدأ التعاون وروح الفريق.14( مبدأ المبادرة )13) 3التنظيم فيما يلي: هذا بالإضافة إلى اسهامات لوثر كوليك حيث وضح مبادئ  تقليص عدد الرؤساء والمرؤوسين في الهياكل التنظيمية؛  تكيف الأفراد للهيكل التنظيمي في المؤسسة يساعد في تحقيق أهدافها؛  الاعتماد على أسس علمية في تقسيم العمل؛  تكافؤ السلطة والمسؤولية؛  .ضرورة العمل على تفويض السلطة .98، ص 2005نظريات نماذج وتطبيقات، الدار الجامعية، الاسكندرية، مصر، -مالثابت عبد الرحمن ادريس: ادارة الأع 1 2 Linda roula : théorie des organisation, approches classique, contemporaines et de l àvant- garde presses de l’ universite du québec 1 ere trimestre, 2007, p 16. .66، ص 2004الكردي: أساسيات التنظيم وادارة الأعمال، الدار الجامعية، الاسكندرية، مصر، علي شريف ومنال 3 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 11 قدم ماكس ويبر نموذجه البيروقراطي على أنه النموذج المناسب للتنظيم ج/ النظرية البيروقراطية: الحضري، الذي يستهدف تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية، يستمد هذا النظام سلطته من القانون الذي يعكس عادة ارادة المجتمع، يستمد النموذج البيروقراطي كفاءته وعقلانيته من خصائصه المتمثلة 1:ليفيما ي  وجود نظام هرمي في السلطة؛  تحديد واضح لمكان كل شخص في التنظيم؛  وجود تخصص دقيق لكل فرد، تخصص موصوف كتابيا؛  اختيار الأشخاص على أساس الكفاءة التقنية والعلمية في ظل المنافسة وبوجود الاجراءات الموحدة ذات الصبغة الموضوعية المجردة من الاعتبارات الشخصية؛  دام الأسلوب العلمي في معالجة المشاكل الادارية؛استخ  .وجود مستندات ووثائق رسمية محفوظة في المكاتب المدخل السلوكي: .2 جاءت هذه المدرسة كرد فعل للمدرسة الكلاسيكية التي أهملت العنصر الانساني وبدأت هذه الحركة على الأهمية الديناميكية الداخلية بدراسات الهاورثون التي أجراها إلتون مايو ورفقائه والتي أكدت للجماعات وأهمية المجموعات غير الرسمية والمؤثرات الفردية، كمحددات للرضا والإنتاجية، وركزت على قنوات الاتصال غير الرسمية ، وبشكل خاص ركزت على استخدام الاتصال وجها لوجه كوسيلة من 2الوسائل الديناميكية لنقل المعلومات الدقيقة. / مدرسة العلاقات الانسانية:أ انطلقت هذه النظرية من فرضية وجود علاقة وثيقة بين الانتاجية وظروف العمل، عرفت هذه النظرية 3".التسيير بأنه "فن الحصول على النتائج باستخدام المجهود المشترك للأفراد س، دراسة حالة مجمع اسمنت الشرق الجزائري، أطروحة دكتوراه في العلوم الاقتصادية، جامعة فرحات عبا -الطيب الوافي: دور وأهمية نظام المعلومات في اتخاذ القرار في المؤسسة الاقتصادية 1 .74، ص 2012سطيف، .63، ص 2006حسين رحيم: مبادئ الادارة الحديثة، دار حامد للنشر والتوزيع، الاردن، 2 .93، ص 2006، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 3عبد الرزاق بن حبيب: اقتصاد وتسيير المؤسسة، الطبعة 3 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 12 1قام مايو بعدة تجارب ليصل في الأخير إلى عدة نتائج متمثلة في:  العامل لا يتأثر فقط بالحوافز المادية بل يتأثر أيضا بالاهتمام، الاعتراف والتقدير؛  بل كجماعات منتظمة بصورة غير رسمية؛لا يواجه الأفراد العاملون المواقف المتعلقة بالعمل كأفراد  .العلاقات المتبادلة وتفاعل الأفراد في الأداء الوظيفي الدقيق في العمل أن رجال الأعمال الذين تأثرو بمبادئ التنظيم أصبح Mac gregor بين فة الادارية: ب/ نظرية الفلس لديهم اقتناع بأن هذه المبادئ راسخة ولا تقبل التعديل والنقاش ولذلك فإن مبدأ السلطة التي يرتكز إليها المدخل الكلاسيكي أصبح لهؤلاء المديرين الوسيلة الوحيدة للتأثير على سلوك الأفراد وينتقد ماك غريغور ه فيعتقد أن هناك وسائل أخرى للإقناع والاكراه، كما أوضح أن هناك مصدر أخر للسلطة والتي هذا التوج 2تأتي من العلم والمعرفة. Yوالأخرى Xومن هنا ظهرت نظريتين احداهما  النظريةX : تقوم هذه النظرية على مجموعة من الافتراضات حول طبيعة السلوك الانساني مستمدة من والتي تعتبر العمل سيئ وغير مجدي فيه، اذ لابد من استعمال السلطة من أجل الفكر الكلاسيكي الوصول إلى الأهداف التنظيمية، لكون هذه السلطة مرتكزة في القمة وهدفها انجاز العمل وبالتالي تحتاج إلى تنظيم يسمح بالتطبيق الفوري للسلطة على مختلف المستويات التنظيمية، مما يضمن 3.صوى في انجاز العملالفعالية الق  النظريةY : هذه النظرية تحاول أن تجد التنسيق الغائب بين أهداف الفرد وأهداف المؤسسة، حيث 4تقوم على الافتراضات التالية:  الانسان بطبيعته لا يكره العمل بل يسعى اليه وله القدرة على الابتكار والابداع ويحب تحمل المسؤولية؛  التسلطي لا يشكل الوسيلة الوحيدة لضمان التوجيه الجيد لجهود الأفراد نحو تحقيق أسلوب الرقابة الأهداف، فالإنسان يمكن أن يمارس الرقابة الذاتية لتحقيق الأهداف التي التزم بها؛ .44، ص 2000نظيمي، المؤسسات الجامعية للدراسات، بيروت، لبنان، كمال بربر: ادارة الموارد البشرية وكفاءة الأداء الت 1 .71، ص 1993محمد قاسم القريوتي: المفاهيم الحديثة في الادارة، دار الشروق، عمان، 2 .74محمد قاسم القريوتي: مرجع سابق، ص 3 .78علي شريف ومنال الكردي: مرجع سابق، ص 4 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 13  التزام الأفراد بالأهداف المسطرة يتوقف على مدى مصداقية نظام الحوافز المطبق وارتباطه بمدى الأهداف.تحقيق هذه المدخل الحديث: .3 بعد التطرق إلى كل من المدخل الكلاسيكي والسلوكي سنتناول الان المدخل الحديث المتمثل في نظرية اتخاذ القرار. نظرية اتخاذ القرار:أ/ يعتبر هاربرت سايمون الأب الروحي لهذه النظرية، إذ تجلى ذلك بوضوح من خلال كتاباته في هذا ، الذي اختار له عنوانا فرعيا هو " دراسة لعمليات اتخاذ 1945اب "السلوك الاداري" عام المجال بداية بكت 1القرارات في التنظيم الاداري" الذي أوضح فيه أهمية اتخاذ القرار في الادارة. 2ركزت نظرية سايمون على مجموعة من العناصر متمثلة فيما يلي: الاتصالات والعلاقات بين الأفراد، تقوم على أساس سلسلة فالمؤسسة هيكل مركب من أ/ اتخاذ القرارات: أو هيكل من القرارات المرتبطة بتحقيق هدف أو مجموعة من الأهداف المعينة عبر نشاطات مختلفة؛ تتحكم بعدد البدائل المتاحة لمتخذ القرار، فأعضاء المؤسسة يعملون في بيئة اجتماعية ب/ البيئة: د من المفاضلة بين البدائل المتاحة واختيار أنسبها وفق ما هو متاح وضمن محدودة البدائل، ولذا لاب محددات البيئة؛ تأخذ عملية اتخاذ القرار مشكلا منظميا معينا، ويؤكد وجود الجماعة على أهمية اعتماد ج/ الجماعة: قسيم العمل الرأي الجماعي في اتخاذ القرار، لذلك لابد أن يشار إلى قبول وتعميق مبدأ التخصص، وت لكي يتم من خلاله التنسيق بين أعمال الأفراد المختلفين في المؤسسة؛ هناك أفراد متخصصون في لابد من الأخذ بمبدأ التخصص وتقسيم العمل حتى يكون د/ التخصص: المستويات العليا من الهيكل التنظيمي يساهمون في اتخاذ القرارات، وبالمقابل يتولى الاخرون في ت الدنيا الاشتراك في عملية التنفيذ؛المستويا .105مخوخ رزيقة: مرجع سابق، ص 1 .51، ص2000، دار المسيرة للنشر والتوزيع، عمان، الاردن، 1خليل محمد حسن الشماع وخيضر كاظم حمود: نظرية المنظمة، الطبعة2 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 14 ه/ الالتزام بالقرارات: لتتمكن الادارة من تحقيق أهدافها لابد أن يلتزم جميع الأفراد في سلوكهم بالقرارات المتخذة في المستويات التنظيمية العليا عبر سلسلة من الأساليب هي استخدام السلطة، خلق الولاء الاتصالات ، التدريب؛التنظيمي، معيار الكفاءة، تستمد المؤسسة قوتها في تحقيق أهدافها من خلال اسهامات و/ التوازن بين المحفزات والاسهامات: الأعضاء فيها، كما تعد المحفزات المقدمة للأعضاء أسلوب هادف لتعميق الولاء للمؤسسة مقابل لخلق التوازن. اسهاماته، لذلك فالمقابلة بين الاسهامات والمحفزات معيار أساسي إن النتيجة الهامة التي توصل إليها سايمون تتمثل في اتخاذ قرار سليم يتطلب دائما المقارنة بين البدائل في حدود الأهداف المعينة التي سوف يؤدي اليها وهذا يعني أن بلوغ أقصى قيمة بوسائل محددة ينبغي 1أن يكون المعيار الموجه للقرار الاداري. هي ات اتخاذ القرار يمكن القول أن عملية اتخاذ القرارقنا إلى التطور التاريخي لنظريمن خلال تطر عملية قابلة للترشيد تمتد في الماضي والمستقبل وتقوم على جهود جماعية مشتركة كما يمكن القول أنها عمومية والشمول ديناميكية مستمرة، ومعقدة تتسم بالبطء أحيانا.تتسم بال الثالث: أهمية اتخاذ القرارات الاداريةالمطلب تنبع أهمية موضوع اتخاذ القرارات من ارتباطه الشديد بحياتنا اليومية كأفراد، وجماعات، ومنظمات ادارية ة من صغيرة وكبيرة، محلية ودولية، هذا بالإضافة إلى أن موضوع اتخاذ القرارات يحظى بأهمية خاص 2.الناحيتين العلمية والعملية : أهمية القرارات من الناحية العلمية .1  تعتبر القرارات الادارية وسيلة علمية وفنية حتمية ناجعة لتطبيق السياسات والاستراتيجيات للمنظمة في تحقيق أهدافها بصورة موضوعية وعلمية؛  والرقابة تلعب القرارات الادارية دورا حيويا وفعالا في القيام بكافة العمليات الادارية، مثل التخطيط والتنظيم وغيرها؛ .64، ص 2007، عمان، الاردن، 1نواف كنعان: اتخاذ القرارات الادارية بين النظرية والتطبيق، دار الثقافة للنشر والتوزيع، الطبعة 1 ، 2012الشرق الأوسط، الأردن، الغزالي: أثر القيادة التحويلية على فاعلية عملية اتخاذ القرار في شركات التأمين الأردنية، رسالة ماجستير في ادارة الأعمال، جامعة حافظ عبد الكريم 2 .37ص اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 15  تؤدي عملية اتخاذ القرارات دورا مهما، في تجسيد، تكييف، تفسير وتطبيق الأهداف والسياسات والاستراتيجيات العامة في المنظمة؛  تؤدي القرارات الادارية عن طريق عملية اتخاذ القرار، دورا هاما في تجميع المعلومات الازمة للوظيفة استعمال وسائل علمية وتكنولوجية متعددة ومختلفة للحصول على المعلومات الادارية عن طريق اللازمة للتنظيم الاداري. أهمية القرارات من الناحية العملية: .2  تكشف القرارات الادارية عن سلوك وموقف القادة والرؤساء الاداريين، وتكشف عن القوى والعوامل القرار، الأمر الذي يسهل مهمة الرقابة على هذه القرارات، الداخلية والخارجية الضاغطة على متخذي والتحكم فيها والتعامل مع هذا الموقف والضغوط مستقبلا بصورة حسنة؛  والرؤساء الاداريين في القيام بالوظائف تعتبر القرارات الادارية وسيلة لاختيار وقياس مدى قدرة القادة ها، بأسلوب علمي وعملي؛والمهام الادارية المطلوب تحقيقها وانجاز  .1تعتبر القرارات الادارية ميدانا واسعا للرقابة الادارية وعليه نرى أن عملية اتخاذ القرار أهم مرحلة من مراحل صنع القرار وفاعلية ونجاح الادارة يعتمد بدرجة ة وبعد نظر.كبيرة على كفاءة اتخاذ القرار، وأن عملية اتخاذ القرار عملية صعبة بحاجة لخبرة ودراي المطلب الرابع: خصائص عملية اتخاذ القرار وتطورها التاريخي وأهميتها من الناحية العلمية والعملية نأتي من خلال تحديد مفهوم عملية اتخاذ القرارات 2:إلى مجموعة الخصائص التي تميزها والمتمثلة في التالي الادارية وان المراحل السابقة لعملية اتخاذ ان عملية اتخاذ القرار مرحلة متقدمة في العملية .1 القرار)مرحلة صنع القرار(هي مقدمات أساسية للقرار السليم على الرغم من أنه في كل مرحلة من مراحل العملية تظهر عملية صنع القرار بشكل أو باخر، لكنها تتجسد في مرحلة اتخاذ القرار بخطة وجود مهمة عمل يجب أن تنفذ أو مشكلة قائمة تحتاج يقوم بالأساس على عمل أو اجراء، فالقرار إلى حل، وفي كلتا الحالتين يجب توافر الامكانات بين أيدي متخذ القرار، ويفترض توافر بدائل للتنفيذ وحلول للمشكلة والقرار الاداري يكون باختيار البديل الأمثل )لتنفيذ المهمة وحل المشكلة( غالبا .88، ص 2008حسين بلعجوز: نظرية القرار مدخل اداري وكمي، مؤسسة الثقافة الجامعية، الاسكندرية، مصر، 1 .33-31، ص 2006، دار ومكتبة حامد للنشر والتوزيع، عمان، الاردن، 1كاسر نصر المنصور: الأساليب الكمية في اتخاذ القرارات الادارية، الطبعة 2 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 16 خاصة فيما يتعلق بالمشكلات هي حلول توفيقية تركيبية ما بين الامكانات ما تكون نتيجة القرار و وهذا المتاحة والحاجات والمتطلبات المفروضة والشروط والعوامل و الظروف داخل البيئة وخارجها، ناتج عن كون عملية صنع القرار واتخاذه يحتويان على المفاضلة والاختيار والتوفيق والتركيب تيب بين الامكانات المتاحة والأهداف المرسومة.والتصنيف والتر ترتبط بالقرارات كلها والاختيارات بين المسارات البديلة للعمل وهي: هناك عدة عناصر .2  شخص لديه مشكلة وهو يمثل متخذ القرار أو القائم على عملية الاختيار؛  هدف يريد متخذ القرار تحقيقه؛  لات طبيعة ليست تحت سيطرة متخذ القرار، بمعنى أنه لا بيئة تشكلت فيها المشكلات تتمثل في حا يمكنه التحكم فيها وذلك مثل ظروف الطلب على السلعة التي لا يمكن للمنظمة أن تخضعها لسيطرتها؛  طرق للوصول إلى الهدف المطلوب تحقيقه؛  ذا تمت نتيجة تمثل محصلة ما ينتج من اتباع مسار معين للعمل في ظل حالة طبيعة معينة وا ترجمة النتائج في شكل قيم فإنه يطلق عليها عوائد؛  حالة من الرغبة في تحديد مسار العمل الأفضل ولهذا يتم الاختيار على أساس قاعدة معينة مثل تعظيم الدخل أو المنفعة أو خفض التكلفة أو غير ذلك. ت الطبيعة التي تؤثر في يجب أن يكون متخذ القرار مدركا للأهداف التي يسعى إلى حقيقها ولحالا مشكلته وللمسارات البديلة المتاحة وقادرا على تقويم هذه المسارات البديلة والمفاضلة بينها مفاضلة اختيار أحد هذه المسارات لكي يتم الاختيار على أسس رشيدة.موضوعية قبل اتخاذه لقرار بشأن فهي وظيفة ادارية حيث تعد من المسؤوليات تعد عملية اتخاذ القرار وظيفة ادارية وعملية تنظيمية، .3 الرئيسية التي يتحملها المدير، كما أنها عملية تنظيمية حيث أن اتخاذ كثير من القرارات تعد عملية أكبر من أن ينفرد بها المدير وحده، فهي ناتج جهود كثير من الافراد على شكل جماعات أو مجالس عزلة، الكمبيوتر، فالمدير في الوقت الحاضر لا يعمل فيادارية، بل في بعض الحالات تكون ناتج 1المحيطين به وأفكارهم، وبطبيعة البيئة التي يعمل فيها. بل يتأثر في قراراته بارئي إن ابسط أسلوب لعملية صنع القرار هو النظر اليها على أنها اختيار يقوم به صانع القرار لاختيار .4 ، ومن ثم فإنها تمثل نشاطا أو مجموعة من الأنشطة للاختيار البديل الأفضل من بين بدائل عديدة بين عديد من البدائل المحتملة، وفي بعض الحالات قد لا تنحصر عملية الاختيار في أنشطة من .33كاسر نصر المنصور: مرجع سابق، ص 1 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 17 معينة، وفي كثير من الحالات قد لا تكون هذه الأنشطة منظورة أو يمكن ملاحظتها مباشرة، بل وفي ر والتعليمات هرة كالقوانين والسياسات والاوامبعض الأنشطة الظا حالات عديدة ينتج عن القرار 1والاجراءات وغيرها. وعليه نرى أنه من أهم الخصائص المميزة لعملية اتخاذ القرار ما يلي:  ضرورة القيام بعملية الاختيار؛  وجود عدة بدائل للمفاضلة بينها؛  تخذ في حالة عدم التأكد وهذا تحسبا للمخاطر ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة لأن أغلب القرارات ت المتوقعة؛  .عملية اتخاذ القرار عملية تتصف بالشمولية والاستمرارية المبحث الثاني: طبيعة اتخاذ القرارات تعد القرارات الادارية من أهم الموضوعات حيث لقت اهتماما كبيرا من قبل الاداريين، نظرا لحيوية وأهمية حيث اعتبرت جوهر العملية الادارية ووسيلتها الأساسية في تحقيق تنظيمي والوظيفي لها، الدور العلمي وال أهداف المؤسسة وفق عدة مراحل، فلم تبقى عملية اتخاذ القرار تعتمد على التجربة والخطأ بل أصبحت تستند إلى مناهج وأساليب علمية، لحل المشكلات التي تواجه الادارة. المبحث المطالب التالية: وعليه سنتناول في هذا ظروف اتخاذ القرار :الأولالمطلب نماذج اتخاذ القرار : المطلب الثاني أنواع القرارات الادارية: المطلب الثالث مراحل اتخاذ القرار: المطلب الرابع ظروف اتخاذ القرارالمطلب الأول: والمؤثرات الانسانية والطبيعية التي تؤثر في نوع تتضمن البيئة التي يتخذ فيها القرار عددا من المتغيرات القرارات المتخذة، وعليه يتخذ القرار من خلال مجموعة من البيانات والمعلومات التي قد تخضع لأحد الظروف التالية: .33كاسر نصر المنصور: مرجع سابق، ص 1 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 18 التأكد التام: .1 ومعلومة وهي الظروف التي يفترض أن تكون فيها كافة البيانات والمعلومات المتعلقة بالمستقبل محددة على وجه الدقة، وأن متخذ القرار على علم تام بالظروف التي سوف تتحقق في المستقبل، ولا يوجد أي احتمالات للأحداث المتوقعة سواء كانت احتمالات ذاتية أو احتمالات موضوعية، بل هناك تأكد تام لوقوع 1ن حالات الطبيعة.حدوثها، كما يوجد ناتج واحد فقط لكل حدث نظرا لوجود حالة واحدة م ظروف المخاطرة: .2 يتميز هذا النوع من القرارات عن النوع السابق بأنه يمكن أن تظهر عدة نتائج محتملة الحدوث، كما أن المعلومات المتعلقة بالمشكلة القرارية تكون معروفة أو متوفرة مسبقا، لذا تستخدم نماذج تستعمل فيها متوقعة أو ممكنة الحدوث أي الاحتمالات المتوقعة، وهذا بتوفر معاملات ترجيحية لكل حالة طبيعة الشروط الاساسية التالية:  تتخذ القرارات تحت نفس الظروف  توجد نتائج متعددة لكل قرار  .2توفر الخبرة والمعلومات السابقة لتحديد المعاملات الترجيحية أو احتمال حدوث كل نتيجة ممكنة ظروف عدم التأكد: .3 توفر فيها قدر من البيانات والمعلومات الناتجة من واقع الخبرة الماضية بتحقق أي ظرف من وهي التي ت الظروف المتوقعة الحدوث، وفي مثل هذه الحالة يمكن اعداد الاحتمالات بطريقة ذاتية، وتسمى من أي أنه في ظل هذه الظروف يكون بالاحتمالات الذاتية، ويطلق على هذه الحالة ظروف عدم التأكد. الصعب على متخذ القرار تقدير الاحتمالات للحالات المختلفة التي من المنتظر أن تكون عليها بطريقة موضوعية، وبالتالي فانه يعتمد على البيانات والمعلومات الذاتية لتقدير الاحتمالات المتوقعة لكل عنصر وقد قدم لة تكون غير معروفة.من العناصر، التي يمكن أن تؤثر على القرار، المخرجات في هذه الحا (DUCAN :معايير ظروف القرار حسب تغير بيئة القرار إلى )  فالظروف البسيطة هي تلك الظروف التي تكون فيها العوامل الواجب الظروف المعقدة البسيطة : المعقدة فهي أخذها بعين الاعتبار، عند أخذ قرارات قليلة موجودة في مراكز اتخاذ القرار. أما الظروف تلك التي تتضمن عدد كبير من العوامل الموزعة في عدد كبير من مراكز اتخاذ القرار. .110، ص 2010وعات الجامعية، جامعة محمد بوضياف، المسيلة، الجزائر، حسين بلعجوز: المدخل لنظرية القرار، ديوان المطب 1 .48، ص 2012بوقرة رابح: بحوث العمليات مدخل لاتخاذ القرارات، الجزء الثاني، جامعة المسيلة، الجزائر، 2 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 19  ظروف القرار المستقرة، هي تلك الظروف التي تبقى فيها العوامل الواجب الظروف المستقرة المتغيرة : ر بصورة بسيطة يمكن أخذها بعين الاعتبار عند اتخاذ القرار نفسها دون تغير، واذا تغيرت فإنها تتغي تحديد احتمالات حدوثها. أما الظروف المتغيرة فهي تلك التي تتغير فيها عوامل اتخاذ القرار بصورة 1.كبيرة وغير متوقعة ( في الجدول التالي: DUCANوهذه الظروف لخصها ) يمثل معايير تغير بيئة القرار (:02جدول رقم) معقدة بسيطة التأكد مستقرة عدد قليل من العوامل والمؤثرات في يوجد - بيئة القرار تتشابه العوامل والمؤثرات- تبقى العوامل والمؤثرات دون تغير مثل القرار - الروتيني المخاطرة يوجد عدد كبير من المؤثرات والعوامل في - بيئة القرار لا تتشابه العوامل والمؤثرات- تبقى العوامل والمؤثرات نفسها مثل - ت التشغيليةالقرارا بين المخاطرة وعدم التأكد متغيرة يوجد عدد قليل من العوامل والمؤثرات في - بيئة القرار تتشابه العوامل والمؤثرات الى حد ما مع - بعضها تتغير العوامل والمؤثرات بصورة مستمرة مثل - القرارات الادارية عدم التأكد يوجد عدد كبير من المؤثرات والعوامل في - القرار الاداريبيئة لا تتشابه العوامل والمؤثرات- تتغير العوامل والمؤثرات بصورة مستمرة مثل القرارات الاستراتيجية ديوان المطبوعات الجامعية، جامعة محمد بوضياف، ،المدخل لنظرية القرارحسين بلعجوز: : المصدر .114ص ،2010المسيلة، الجزائر، .114-113مرجع سابق، ص المدخل لنظرية القرار،حسين بلعجوز: 1 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 20 الظروف التي يتم فيها اتخاذ القرار هي مزيج من ظروف المخاطرة من خلال الجدول يمكن القول أن وعدم التأكد لأن التأكد التام يتعلق بالماضي والمعلومات الموجودة في أغلبها تاريخية، ولهذا لا يمكن أن .يتعلق بالمستقبل باعتبار أن مجال اتخاذ القرارات يمتد تأثيره في المستقبل القرار المطلب الثاني: نماذج اتخاذ بعد تطرقنا إلى ظروف اتخاذ القرار ومعرفة أنه في حالة عدم التأكد لا توجد أي معلومات أو توزيعات احتمالية لدى متخذ القرار وعليه توجد عدة نماذج أو معايير تطبق في هاته الحالة. للنظام الحقيقي بصورة متوسطة أو بصورة تجريدية، ونظام دعم اتخاذ القرار النموذج هو نوع من التمثيل ف يتعامل مع هذا النموذج وليس مع النظام الحقيقي، ولكن لماذا؟ النظام الحقيقي في غالب الأمر أعقد من ن أن يمكن الأخذ في الاعتبار جميع عناصره الداخلية والخارجية وما يتم من عمليات من تغذية عكسية بي عناصره المختلفة، ونظرا لأن بعض العناصر قد يكون عديم الجدوى عند اعتبار بعض أهداف النظام، فإن اغفال هذه العناصر عند تمثيل النظام الحقيقي لن يؤثر في حل مشكلة معينة أو تحقيق هدف معين، أساليب كفاءة سبب اخر لتمثيل النظام بصورة مبسطة هو صعوبة تمثيل العناصر بدقة، فعند دراسة التعليم وزيادة التحصيل للطلاب فإنه من الصعب تمثيل الحالة الميزاجية والاستقرار النفسي للطالب بدقة في الاستيعاب ومتابعة المحاضرة، فالقرارات في بعض الأحيان تتم من على الرغم من دورهم المؤثر 1لك بأسلوب التجربة الفعلية و الخطأ.خلال دراسة نماذج غير حقيقية، لأنه من غير المعقول أن يتم ذ 2توجد خمسة نماذج أو معايير تتمثل فيما يلي: :نماذج اتخاذ القرار في حالة عدم التأكد .1 : يسمى بمعيار التفاؤل، بموجبه يتم اختيار أعلى عائد أمام كل Maximax معيار أقصى الأقصىأ/ بديل التي تتوافر لدى متخذ القرار ويسمى البديل الأفضل، أما في حالة ما إذا كانت المصفوفة تعبر عن التكاليف يتم اختيار أقل التكاليف طبقا لقاعدة أدنى الأدنى. التشاؤم، بموجب هذا المعيار يختار متخذ القرار يسمى بمعيار : Maximinب/ معيار أقصى الأدنى البديل الذي يقابل أعلى قيمة، أما في حالة كون مصفوفة القرار أدنى عائد لكل بديل، ومن ثم يتم اختيار تعبر عن تكاليف يتم تطبيق المعيار بصورة عكسية للاختيار السابق. .69، ص 2004والأنظمة الذكية، دار الكتب العلمية للنشر والتوزيع، القاهرة، علي فهمي: نظم دعم اتخاذ القرار 1 .557-551، ص 1996حمدي طه: مقدمة في بحوث العمليات، ترجمة أحمد حسين علي حسين، دار المريخ، الرياض، المملكة العربية السعودية، 2 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 21 يعتبر هذا المعيار من بين المعايير أو ما يسمى بمعيار سافاج : Minimaxج/ معيار الأسف المحافظة كذلك في اتخاذ القرار دون استعمال للاحتمالات، كما يعتبر مصححا للتناقضات التي يمكن أن تحدث في عملية الاختيار بين البدائل وهذا عن طريق انشاء مصفوفة كلفة الفرصة البديلة، أي القيمة ار بديل ليس الأفضل، وتسمى بمصفوفة الندم أي الخسارة التي المادية التي تتم خسارتها في حالة اختي 1يتحملها متخذ القرار نتيجة الاختيار غير الموفق وبالتالي يشعر بالأسف. هذا المعيار مبني على مبدأ السبب غير الكافي، ما دامت الاحتمالات المشاركة مع د/ معيار لابلاس: علومات كافية لتحديد الاحتمالات، فيلجأ متخذ القرار حالات الطبيعة غير معروفة، أي عدم وجود م لاستخدام هذا المعيار عندما تكون هناك عدة بدائل للاختيار ويوجد لكل بديل نتائج متعددة، عندها يحدد عائد وسطي لناتج كل بديل، ثم يختار البديل الذي يعطي عائدا وسطيا أعلى في حالة ما يكون جدول أو يختار البديل الذي يعطي أقل نتيجة في حالة ما جدول العائد لا يعبر عن العائد يعبر عن الربح، 2الربح. يواجه متخذ القرار في المؤسسة حالات يكون مطلوبا منه اختيار البديل ه/ معيار الواقعية )هيرويز(: واقع، تمتد الأفضل و الأمثل، مما يتعين عليه أن يأخذ بعين الاعتبار احتمالية تحقق هذا البديل في ال 3.قيمة معيار الواقعية استنادا لقوانين الاحتمالات بين الصفر والواحد نماذج اتخاذ القرار في حالة المخاطرة: .2 تتصف بيئة القرار في هذه الحالة بأن متخذ القرار على دراية باحتمالية حدوث أي حالة من حالات هذه الحالة سوف يبحث متخذ القرار عن أعلى وبموجب 4الطبيعة التي تؤثر على بدائل القرار المختلفة. 5قيمة متوقعة يمكن الحصول عليها في ظل احتمالية حدوث كل حالة من حالات الطبيعة. .54ص رابح بوقرة: بحوث العمليات مدخل لاتخاذ القرار، مرجع سابق، 1 .18، ص 1991محمد كبية: نظرية القرارات الادارية، مديرية الكتب والمطبوعات الجامعية، حلب، سوريا، 2 .164، ص 2005موسى حسب الرسول: الأساليب الرياضية لنظرية اتخاذ القرارات، مؤسسة شباب الجامعة، الاسكندرية، مصر، 3 .38، ص 2004ر اليازوري العلمية للنشر والتوزيع، عمان، الاردن، مؤيد الفضل: الأساليب الكمية في الادارة، دا 4 .535حمدي طه: مرجع سابق، ص 5 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 22 حيث يتم استخدام مجموعة من المعايير التي بإمكانها مساعدة متخذ القرار في اختيار الاستراتيجية المثلى تمثلة فيما يلي: والتي تعينه على تحقيق الهدف المنشود، والم 1يتطلب حساب القيمة النقدية المتوقعة توافر معلومات عن:أ/ معيار القيمة النقدية المتوقعة:  وجود عدة بدائل تسويقية؛  وجود أكثر من عائد لكل بديل؛  .وجود عدة حالات للطبيعة تكون احتمالات وقوعها معروفة بشكل احتمالي باستخدام العلاقة الرياضية التالية:يتم تحديد القيمة المثلى المتوقعة EMV= ∑ 𝑿i P( Xi)𝑵 𝑰=𝟏 EMV ، القيمة النقدية المتوقعة :Xi ، متغير عشوائي :i ، عدد المتغيرات :P احتمالية ونوع :Xi ويتم تقييم كل بديل على أساس معدل العائد أو العائد المتوقع. EVPIالقيمة المتوقعة للمعلومات الكاملة: ر ب/ معيا إن تجارب وخيارات متخذ القرار غير كافية في أغلب المواقف لاتخاذ القرار السليم، لهذا من أجل اختيار الفعل الأمثل من الضروري الحصول على معلومات اضافية عن المشكلة المدروسة، وهذا يتم بطرق والمعاينة وغيرها، إلا أن هذه مختلفة مثل الاستقصاء الاحصائي أو البحث الوثائقي أو دراسة السوق المعلومات الاضافية لا تكون مجانية لذلك لابد من التعرف على قيمة هذه المعلومات بشكل مسبق 2ر بشأن اجراء دراسات اضافية بخصوص المشكلة المدروسة.لنستطيع اتخاذ القرا 3العلاقة التالية:ويتم حساب القيمة المتوقعة في حالة توفر القيمة المتوقعة للمعلومات وفق .90الطيب الوافي: مرجع سابق، ص 1 .100، ص 2001، دار وائل للنشر، الأردن، 1نماذج وأساليب محسوبة، الطبعة -ابراهيم نائب وانعام باقية: نظرية القرارات 2 .63العمليات مدخل لاتخاذ القرارات، مرجع سابق، ص رابح بوقرة: بحوث 3 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 23 القيمة النقدية المتوقعة =لمعلومات الكاملة قيمة ا باستعمال المعلومات الكاملة القيمة النقدية المتوقعة في - حالة المخاطرة بعد دراستنا لنماذج اتخاذ القرار توصلنا إلى أنه لا يمكن المقارنة التفضيلية لمعيار على اخر لأنها معايير لا تستعمل الاحتمالات في التحليل وأن اختيار أي معيار للاستعمال يعتمد على متخذ القرار من حيث تفاؤله أو تشاؤمه وبالتالي عليه اختيار المعيار الملائم ووضع القرار، كما توصلنا إلى أن نموذج المنفعة لوحيد المستعمل كمعيار لقياس الذي يمكن استعماله في حالة ما يكون معيار القيمة المتوقعة ليس هو ا الفاعلية. : أنواع القرارات الاداريةالمطلب الثالث إن القرارات الادارية يتم تصنيفها من قبل علماء الادارة والأخصائيين إلى أنواع متعددة واستنادا إلى معايير عديدة على النحو التالي: تصنيف القرارات وفقا للناحية القانونية .1 1القرارات وفق هذا المعيار إلى أربعة أقسام رئيسية وهي:تنقسم : يلي ويتضمن ماأ/ مدى القرار وعموميته:  :وهي تلك التي تتضمن القواعد العامة الملزمة التي تطبق على عدد غير محدود من القرار التنظيمي الناس، كاللوائح التنظيمية والسلطات والسياسات في المنظمة.  :وهي تلك التي تخاطب فرد محدد، كالقرار الصادر بتعيين موظف أو ترقيته أو القرار الفردي فصله. وعليه يمكن أن نميز بين القرار التنظيمي والقرار الفردي من ناحية امكانية تأجيلها إلى تاريخ لاحق فالقرار تنظيمي يمكن تأخير اصداره إلى تاريخ لاحق على عكس القرار الفردي فلا يمكن ذلك. .86-85سليم بطرس جلدة: مرجع سابق، ص 1 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 24 ب/ تكوين القرار:  :وهي تلك التي لها كيان مستقل أو أثر قانوني سريع، وبساطة هذا النوع من القرارات قرارات بسيطة نابعة من كونها قرارات قائمة بذاتها، أو غير مرتبطة بعمل قانوني اخر، مثل القرار الصادر بتعين موظف أو مكافئته.  :قانونية تتم على مراحل عديدة، ومثل هذه القرارات لا وهي التي تتألف من عملية قرارات مركبة تصدر مستقلة بل تصاحب أعمالا ادارية أخرى قد تكون سابقة أو معاصرة أو لاحقة على عمل مع وجود صلة الارتباط بينها جميعا، وغالبا ما تتم هذه القرارات على مراحل مثل اجراء اداري اخر مناقصة أو مزايدة. على الأفراد:ج/ أثر القرارات  :أي واجبة ونافذة في حق الأفراد ويحتج بها عليه، ومعظم القرارات التي تصدرها الادارة قرارات ملزمة من هذا النوع ) أوامر ادارية(  :أي لا يحتج بها عليهم، ومن أمثلتها النشرات والتعليمات التي توضح اجراءات قرارات غير ملزمة العمل اء أو التعويض:د/ قابلية القرار للإلغ  .قرارات قابلة للإلغاء والتعويض مثل قرارات الفصل والعقوبة  .قرارات غير قابلة للإلغاء مثل الأعمال التنظيمية التي يصدرها مجلس الادارة تصنيف القرارات وفقا لطبيعة القرار: .2 حيث تقسم القرارات وفقا لهذا المعيار إلى قسمين رئيسيين هما: الأساسية والروتينية:أ/ القرارات  :هي التي تتطلب اجراءات كثيرة قبل اتخاذها لمعالجة المشكلات التي لا تتكرر 1القرارات الاساسية باستمرار، مثل اختيار موقع المشروع أو طريقة الانتاج.  هي جملة القرارات التي تصدر يوميا وبصورة متكررة أو خلال فترات متقاربة لا 2:القرارات الروتينية تحتاج إلى دراسات أو أبحاث سابقة، أي مخطط لها سلفا ولا تحتاج إلى جهد فكري، وهذا النوع من ن يكون ضيقا في مداه ونتائجها على درجة عالية من التأكد.القرارات يجب أ .86سليم بطرس جلدة: مرجع سابق، ص 1 .272، ص 2008رافده الحريري: مهارات القيادة التربوية في اتخاذ القرارات الادارية، دار المناهج، عمان، 2 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 25 القرارات المبرمجة والقرارات غير المبرمجةب/  متكررة وبصورة مستمرة، وتتعلق غالبا بالأعمال وهي تلك القرارات التي تتصف بأنها : القرارات المبرمجة الجارية والمعتادة، وغالبا ما تكون هناك اجراءات شكلية مستقرة تمر بها عملية اتخاذ مثل هذه القرارات، حيث يمكن جدولتها أو برمجتها وفقا لروتين معين، ويمكن البت فيها بناء على التجارب السابقة وهذه 1يقة تلقائية وفورية، ولا تحتاج إلى دراسة وتحليل وجهد ذهني لاتخاذها.القرارات تصدر عادة بطر  :أي غير المجدولة وهي القرارات التي تتغير مع تغير وتبدل موضوعات عملية قرارات غير مبرمجة أو غير المألوفة، ومعظم هذه اتخاذ القرار، أي أن هذه القرارات تتعامل مع المواقف غير المحددة 2خذ في المستويات الادارية العليا.القرارات تت الادارة فمن خلال التطرق إلى القرارات المبرمجة وغير المبرمجة يمكن القول أنه على الادارة العليا تفويض الوسطى صلاحيات اتخاذ القرارات المبرمجة وتكفلها بالقرارات غير المبرمجة التي تتطلب جهد ووقت وخبرة أكثر. تصنيف القرارات وفقا لشكل القرار: .3 والاجراءات التي تسبق اتخاذها إلى قرارات مكتوبة وقرارات شفوية، والى تصنف القرارات وفقا لشكل اصدارها قرارات صريحة وقرارات ضمنية. فالقرارات المكتوبة هي التي تكون في صيغة لائحة تعليمات أو أوامر القرارات المكتوبة والشفوية: أ/ فتصدر بصيغة الكلمة المنطوقة وليس الكلمة المكتوبة. مكتوبة، أما الشفوية فالقرار الصريح هو الذي يعبر عنه بصراحة، أما القرارات :ب/ القرارات الصريحة والقرارات الضمنية نما تستفاد من سلوك المدير، مثل طلب الموظف إذن من المدير يتم التعبير عنها فلا الضمنية صراحة وا بالانصراف أثناء ساعات العمل الرسمي فلا يرد عليه أو يغير مجرى الحديث إلى موضع اخر، فمثل هذا 3التصرف يوحي بأن المدير قرر رفض إعطاء الاذن للموظف. .19، ص2000ر الجامعية، الاسكندرية، مصر، شريف علي: الادارة المعاصرة، الدا 1 .87سليم بطرس جلدة: مرجع سابق، ص 2 88، ص المرجع نفسه 3 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 26 تصنيف القرارات وفقا للوظائف الأساسية بالمنظمة: .4 1يمكن تصنيف القرارات وفق هذا المعيار إلى الأنواع التالية: وتتضمن القرارات التي تتناول مصادر الحصول على الموظفين، أ/ قرارات تتعلق بالعنصر البشري: وطرق الاختيار والتعيين، وكيفية تدريب العاملين، وأسس تحليل وتوصيف الوظائف، وطرق الترقية ودفع الأجور وغير ذلك. مثل القرارات الخاصة بالأهداف المراد تحقيقها والاجراءات ب/ قرارات تتعلق بالوظائف الادارية ذاتها: ريبهم وترقيتهم، وأساليب الاتصالوالسياسات، وبرامج العمل، وقواعد اختيار المديرين وتدالواجب اتباعها، ..الخ. والنمط القيادي الملائم ن القرارات الخاصة باختيار موقع الصنع، وأنواع الألات المستعملة، : وتتضمقرارات تتعلق بالإنتاجج/ وطرقة الانتاج، ومصادر الحصول على المواد الخام. : وتشمل تلك التي تتعلق بنوعية السلعة التي سيتم بيعها وأوصافها، والاسواق قرارات تتعلق بالتسويقد/ حوث التسويق.التي سيتم التعامل معها، ووسائل الدعاية اللازمة، وب : من أمثلتها القرارات الخاصة بحجم رأس المال اللازم والسيولة، وطرق التمويل قرارات تتعلق بالتمويله/ ومعدلات الارباح المطلوب تحقيقها وكيفية توزيعها...الخ. مستوى وعليه يمكن القول أن المؤسسة الاقتصادية تمارس العديد من الوظائف حيث يتم اتخاذ القرار على كل وظيفة من طرف المسؤولين عليها أو من طرف الادارة العليا إذا اقتضى الأمر. :هميتهالأ اتصنيف القرارات وفق .5 حسب هذا المعيار نميز ثلاث أنواع من القرارات وهي: علاقة المؤسسة مع محيطها، فهذا النوع إذا يتأثر : وهي تلك القرارات التي تخصأ/ قرارات استراتيجية بمحيط المؤسسة الخارجي وعلاقتها المتبادلة، فالقرارات الاستراتيجية تعنى بتحديد برنامج العمل المستقبلي .249نواف كنعان: مرجع سابق، ص 1 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 27 للمؤسسة، اعداد الخطط المستقبلية والسياسات كقرارات تحديد مجال النشاط الانتاجي أو الخدمي الذي 1.و اختيار الأسواق والمنتجات من أجل ضمان تكييف المؤسسة مع المحيطستمارسه المؤسسة أ هذا النوع من القرارات يؤخذ عند قمة الهيكل التنظيمي بواسطة الادارة العليا في المنظمات وهي عادة تغطي مدة زمنية أطول من النوعين الاخرين. اء الاقسام أو الادارات، أو ما يسمى بالإدارة وهذه القرارات يتخذها في الغالب رؤس القرارات التكتيكية: ب/ الوسطى، وغالبا ما تهدف هذه القرارات إلى تقرير الوسائل المناسبة لتحقيق الأهداف وترجمة الخطط، أو بناء الهيكل التنظيمي أو تحديد مسار العلاقات بين العاملين، أو بيان حدود السلطة أو تقسيم العمل، أو وات الاتصال، كما أن مثل هذه القرارات تتعلق بكيفية استغلال الموارد اللازمة تفويض الصلاحيات، وقن 2أو بشرية بما يحقق أعلى معدل من الأداء.للاستمرار في العمل سواء كانت مصادر مالية هي تلك القرارات اللازمة للتعامل مع المشاكل المتصلة بتنفيذ خطط المؤسسة فهي القرارات التنفيذية: ج/ قرارات روتينية بسيطة تعنى بتسيير الاعمال اليومية التشغيلية والانشطة الروتينية، وتتعلق هذه القرارات على زيادة بتحديد وسائل الاستخدام الامثل لعناصر الانتاج وتحديد أفضل أساليب الانتاج التي تعمل الارباح أو تخفيض التكاليف أو ضبط توقيت الموظفين، وجدولة اجازاتهم، وتصنع هذه القرارات في 3المستويات التنظيمية الدنيا. وعليه فإن الاختلاف الموجود بين الأنواع الثلاثة من القرارات هو أن القرارات الاستراتيجية هي من تقوم لذلك، بينما القرارات التكتيكية دورها التأكد من أن الموارد تحصل عليها بتحديد الأهداف والموارد الازمة وسيتم استخدامها بكفاءة وفعالية لتحقيق الأهداف، بينما القرارات التنفيذية تتعلق بالتأكد من أن المهام نفذت بكفاءة وفعالية. 1 M. Darbelet ,Economie d'entreprise ,Ed: Foucher ,Paris ,1992 ,P : 20 2 Ansoff (I.H) : Corporate Strategy, McGraw hill book co, New York,1965,P 30. برحومة عبد الحميد وزغيبة طلال: ماهية اتخاذ القرار والطرق الكمية المساعدة في صنعه بالمؤسسة الاقتصادية، مداخلة مأخوذة من الموقع 3 loads/2010/03content/up-http://iefpedia.com/arab/wp/ 7/02/2018بتاريخ. http://iefpedia.com/arab/wp-content/uploads/2010/03/ اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 28 :تصنيف القرارات وفقا لأساليب اتخاذها .6 وهذا النوع من القرارات يتم اتخاذه بالاعتماد على الاساليب التقليدية القائمة على أ/ القرارات الكيفية: التقدير الشخصي للمدير متخذ القرار وخبراته وتجاربه ودراسته للاراء والحقائق المرتبطة بالمشكلة، ومن واتجاهات وخلفية المدير هنا فإن مثل هذه القرارات تتأثر بالاعتبارات التقديرية الذاتية مثل أحاسيس وادراك الذي يتخذها. وهذه القرارات يتم اتخاذها بالاعتماد على الرشد والعقلانية لمتخذها، والاعتماد كذلك ب/ القرارات الكمية: على القواعد والأسس العلمية التي تساعده على اختيار القرار الذي يؤدي الى زيادة ومضاعفة عائدات 1ة من البدائل المتاحة.وأرباح المنظمة من بين مجموع تصنيف القرارات وفقا لظروف اتخاذها: .7 : تتخذ في حالة التأكد التام، حيث أن نتائجها تكون معروفة مسبقا، يكون أ/ القرارات تبعا لدرجة التأكد متخذ القرار في هذه الحالة على يقين من نتيجة كل بديل من بدائل القرار، ومن الطبيعي أن يختار البديل 2الذي يعطي أفضل النتائج. لا تكون الادارة على علم مسبق بالنتائج التي سيتم الوصول اليها بعد ب/القرارات تبعا لدرجة عدم التأكد: اتخاذ القرار، وذلك بسبب عدم توافر المعلومات والبيانات الكافية. : وتتخذ في ظروف وحالات محتملة الوقوع، فعلى متخذ القرار أن يقدر ج/ القرارات تبعا لدرجة المخاطر 3الظروف والمتغيرات محتملة الحدوث في المستقبل. وعليه فإن القرارات الادارية تختلف بحسب المشكلة موضوع اتخاذ القرار، فلعملية اتخاذ القرار أساسيات تي يواجهها وذلك من خلال المرور بمراحل يجب اتباعها لذا لابد من وضع خطة أو نموذج للحالة ال مختلفة سنتطرق اليها في المطلب الموالي. .90سليم بطرس جلدة: مرجع سابق، ص 1 .294، ص 2008دلال صادق الجواد وحميد ناصر الفتال: بحوث العمليات، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع، عمان، 2 .27كاسر نصر المنصور، مرجع سابق، ص 3 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 29 : مراحل اتخاذ القرارالرابع المطلب يرى علماء الادارة أن عملية اتخاذ القرارات تمر بمراحل وخطوات متعددة لا بد لمتخذ القرار مراعاتها وفيما يلي سيتم التطرق لكل مرحلة بالتفصيل. التعرف على المشكلة وتحديدها: .1 تعني دراسة الحالة الكائنة وتحري أسبابها الحقيقية، وبمعنى اخر تحديد الحالة التي لا يرضى عنها المدير في الجهاز الاداري ويريد التخلص منها، ويجب على المدير التحري عن السبب الرئيسي بشأنها لذلك يقع لاستعانة بأهل الخبرة الفنية أو المتخصصة، والخطأ في تحديد على من له سلطة اتخاذ القرار واجب ا المشكلة يؤدي إلى أخطاء في جميع المراحل التالية لها، أي يجب التعرف على مشكلات القرار الاداري، 1وضع الأولويات لحل المشكلات، اعادة صياغة المشكلة. 2وتحتاج هذه المرحلة إلى الخطوات التالية:  :إن معرفة المعايير تساعد على معرفة وجود مشكل ما قبل استفحاله، وهي عبارة عن تحديد المعايير مقاييس محددة مسبقا، فكلما كانت قابلة للقياس، وملموسة ساهم ذلك في الحكم على مدى الانحراف ويجب دائما مراجعة هذه المعايير والتأكد من صدقها وحداثتها.  :لك من خلال مقارنة بين ما هو موجود مع المعايير الموضوعة من طرف المؤسسة.وذتحديد الانحرافات  :الانحراف يجب القيام بالوصف الدقيق، إذ لا فائدة من ذكر الانحراف دون معرفة مقداروصف الانحراف وما مكانه وذلك من أجل الحصول على صورة دقيقة له.  :الحالات، تحديد المشكلة قد يكون أهم وأصعب الاجزاء ومن في الكثير من معرفة أسباب الانحرافات الضروري أن يذهب التحليل إلى أبعد من مجرد معالم المشكلة التي يتم التعامل معها والتعرف على 3الاسباب الحقيقية خلفها. .24خليل محمد العزاوي: مرجع سابق، ص 1 .28، ص 2006، الاسكندرية، 1محمد حافظ حجازي: دعم القرارات في المؤسسات، دار الوفاء، ط 2 .42، ص 2007اض، باري رندر واخرون: نمذجة القرارات وبحوث العمليات باستخدام صفحات الانتشار الالكترونية، تعريب مصطفى موسى، دار المريخ للنشر، الري 3 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 30 تحديد الأهداف: .2 تغيير الحالة القائمة أو إن حل المشكلة يتطلب أن يقوم المدير باتباع أسلوبين يهدف من خلالهما اما ل سوف يتخذ القرار المناسب أي يتوجب عليه تحديد الأهداف التي لتغيير الحالة المرغوب في تحقيقها 1لتحقيقها. جمع البيانات والمعلومات .3 يعتمد اتخاذ القرار الفعال على قدرة المدير في الحصول على أكبر قدر ممكن من البيانات والمعلومات المتاحة من مصادرها المختلفة.عن البدائل وهناك شبه اتفاق بين كتاب الادارة على أن من أهم مميزات البيانات والمعلومات التي تضمن كفاءتها ها وهو الوصول إلى القرار الصائب.وفاعليتها في تحقيق الهدف من جمع أن تكون هذه البيانات والمعلومات كافية، ودقيقة ومختصرة، ومحايدة وليست متحيزة، وحيوية وشاملة، وأن يتم الحصول عليها في الوقت المناسب، وأن تكون مطمئنة، أي يمكن الاطمئنان الى أمانة مصدرها، وألا 2يحققها القرار نفسه. المكاسب التي سوفتكون تكلفة الحصول عليها )من جهود ووقت وأموال( تفوق تحليل البيانات والمعلومات: .4 عند الحصول على المعلومات يجب تحليلها بدقة وفحصها لتحديد الانماط التي قد تشير إلى خطأ في تصنيفها أو عرضها، كما لا يمكننا توفير معلومات كاملة لبناء قرار ما بسبب ارتفاع تكلفة الحصول هذا فمن أجل الوصول إلى قرارات سليمة البناء علينا معرفة المعلومات وعلى عليها أو لضياع الوقت، الناقصة لتحديد مدى المخاطرة والدقة التي يحملها القرار في الحلول المقترحة، كما يلجأ صانع القرار إلى 3اعادة صياغة هذه المعلومات بصورة تخدم الهدف المنشود. .46ص كاسر نصر المنصور: مرجع سابق، 1 .133نواف كنعان: مرجع سابق، ص 2 .334رافدة الحريري: مرجع سابق، ص 3 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 31 : ضع البدائل المناسبةو .5 المشكلة يجب التفكير في حلول مناسبة لها، ويمكن التوصل إلى هذه الحلول من خلال:بعد تحديد  المتاحة للقائم بالتحليل؛دراسة البيانات والمعلومات  استخدام أسلوب العصف الذهني للحصول على أكبر قدر من الأفكار من مجموعة أفراد المؤسسة في ومطالبتهم بأن يبدو بأفكارهم لحل المشكلة؛وقت قصير وذلك من خلال عرض المشكلة عليهم  مشاركة المرؤوسين وتقديم مقترحاتهم بشأن المشكلة؛  .1اللجوء إلى متخصص إذا عجز القائم على التحليل عن التوصل إلى حلول خلاقة لحل المشكلة تقييم البدائل: .6 ديل وتكلفة كل بديل وهذا يتطلب دراسة وافية لكل بديل تتضمن تحديد النتائج المترتبة على كل ب )موازنة بين الايجابيات والسلبيات( بناء على معايير فنية واقتصادية واجتماعية محددة وبعد ذلك يقوم الرجل الاداري، بمقارنة تلك البدائل مع بعضها البعض، وتعد هذه المرحلة صعبة جدا قياسا بالمراحل والعوامل التي تؤثر على القرار وهذا يقوم على ظروفالسابقة لأنها تتطلب التنبؤ بحوادث المستقبل وال 2معلومات يغلب عليها صفة عدم التأكد. اختيار البديل الأفضل: .7 يقوم متخذ القرار باختيار البديل المناسب بعد الحصول على مخرجات الصناعة القرارية من خلال عدد الدقة والموضوعية في الاختيار وعدم من البدائل التي تم تحديد عيوبها ومزاياها، ويجب هنا مراعات التحيز نحو أو ضد بديل ما وليس بالضرورة أن يختار متخذ القرار البديل صاحب أعلى مزايا ولكنه قد 3يختار بديل اخر ذو مزايا أقل لأنه سيختار البديل المناسب وليس البديل الأفضل. يتم تنفيذه، فكثيرا ما ينفق الوقت والجهد والمال من القرار في حد ذاته عديم القديمة ما لم إن التنفيذ: .8 أجل الوصول إلى قرار سليم ومنطقي، ثم يتبدد كل ما سبق بسبب الفشل في التنفيذ، فالتنفيذ هو 4الامتداد الطبيعي للقرار فلا ينتقل إلى صعيد الواقع ولا يتجسد إلا بالتنفيذ. .16، ص2003جمال الدين لعويسات: الادارة وعملية اتخاذ القرار، دار هومة، بوزريعة، الجزائر، 1 .48كاسر نصر المنصور: مرجع سابق، ص 2 .125محمد حافظ حجازي: مرجع سابق، ص 3 .246، ص 2008ر صنع القرار سيكولوجية الادارة العامة، دار أسامة، عمان، فايزة حسين: عناص 4 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 32 المتابعة والتقييم: .9 وهذه الخطوة تتطلب من المدير متابعة تنفيذ القرار عن طريق التوجيه الذي يمارسه على عمل مرؤوسيه المنفذين، وعليه أن يقوم بأعمال الملاحظة لكيفية التنفيذ وهذا يتطلب المزيد من الأعمال الادارية مثل قرار ويستخلص العبرة لتطوير كل معوقات تنفيذ الالاتصال والارشاد، وبعد ذلك يعمل المدير على تسجيل 1الحلول في المستقبل. :التالي يوضح مختلف هذه المراحل والمخطط ر(: يمثل مراحل صنع واتخاذ القرا1الشكل رقم ) .329، ص 2008مهارات القيادة التربوية في اتخاذ القرارات الادارية، دار المناهج، عمان، رافدة الحريري:المصدر: .49كاسر نصر المنصور: مرجع سابق، ص 1 الوعي بالمشكلة والتعرف عليها وتحليلها تقييم البدائل وضع البدائل المناسبة جمع البايانات والمعلومات تحديد الأهداف تحليل البيانات والمعلومات اتخاذ القرار وتنفيذه اختيار البديل الأمثل يمالمتابعة والتقي المشكلة؟ ما هي ابعادها مؤثراتماهي كيف يمكن اعادة صيانة المعلومات لتخدم الهدف سلامته ما هي ردود افعال المعنيين بالقرار ، ما مدى بالهدف مباشرةما هي البيانات التي ترتبط ما الذي تحتاج اليه في الموقف الذي تتعامل معه كيف اعلن عن القرار وماهي الوسائل المساعدة في التنفيذ ما هي الحلول الممكنة المناسبة للمشكلة ما هي المكاسب والخسائر التي يسببها كل بديل اي البدائل المتاحة اعلى كفاية واكثر منفعة واقل تكلفة اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 33 وعليه فإن عملية اتخاذ القرار تمر بعدة مراحل وفق عدة خطوات واجراءات حيث تختلف هذه المراحل السياق ألا وهو الوصول إلى أفضل الحلول الممكنة باختلاف المفكرين لكنها في الاخير تصب في نفس .للمشكلة التي يمرون بها العوامل المؤثرة في اتخاذ القرار والصعوبات التي تواجههالمبحث الثالث: فيما سبق تطرقنا الى مراحل عملية اتخاذ القرار، من تحديد المشكلة إلى أن يتخذ القرار باختيار أكثر البدائل المطروحة أفضلية لحل المشكلة، والهدف من اتباع هذه الخطوات هو الوصول الى قرار سليم، المختلفة، ووجود العديد من وفي الواقع فان هناك عوامل متعددة تؤثر على عملية اتخاذ القرار في مراحلها الصعوبات التي تعترض عملية اتخاذ القرار ما يؤدي الى الفشل في اتخاذه، وهذا ما سنتطرق اليه في هذا المبحث من خلال المطالب التالية: العوامل المؤثرة في عملية اتخاذ القرار المطلب الاول: لقرارالصعوبات التي تعترض عملية اتخاذ االمطلب الثاني: أسباب الفشل في اتخاذ القرار المطلب الثالث: مشاكل ومعوقات اتخاذ القرار في الدول الناميةالمطلب الرابع: المطلب الاول: العوامل المؤثرة في عملية اتخاذ القرار على الرغم من تعدد القرارات المتخذة فان العوامل المؤثرة فيها تزيد من صعوبة وكلفة هذه العملية والتي تقود الى قرارات خاطئة أحيانا، وفيما يلي عرض لمختلف العوامل التي تؤثر في عملية اتخاذ القرار: عوامل البيئة الخارجية: .1 دمة من البيئة المحيطة التي تعمل في وسطها المنظمة وتتمثل هذه العوامل في الضغوط الخارجية القا 1والتي لا تخضع لسيطرة المنظمة بل أن ادارة المنظمة تخضع لضغوطها وتتمثل هذه العوامل بما يأتي: والمالية السائدة في المجتمعالظروف الاقتصادية والسياسية . أ .24-23سليم بطرس جلدة: مرجع سابق، ص 1 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 34 ليها الانشطة الاقتصاديةالتطورات التقنية والتكنولوجية والقاعدة التحتية التي تقوم ع . ب الظروف الانتاجية القطاعية مثل المنافسين والموردين والمستهلكينج . العوامل التنظيمية الاجتماعية والاقتصادية مثل النقابات والتشريعات والقوانين الحكومية والرأي العام . د والسياسة العامة للدولة وشروط الانتاج في السوق درجة المنافسة التي تواجه المنظمة . ه على ادارة المنظمة اتخاذ قرارات لا ترغب فيها أو ليست في مصلحتها دائما، فمثلا اذا وهذه العوامل ترتب كان القرار المتخذ قد تم اتخاذه تحت ظروف سياسية أو ذات طابع اجتماعي فمن الصعب استخدام اقتصادي، الا أن ذلك لا يعني أن لا اتخاذ القرارات الحكومية المبنية على معيارالمنطق الحر الفعال في يقوم صانعو القرارات الاداريين وغيرهم بدراسة عميقة للمسائل والمشكلات واستخدام اجراءات منظمة واحكام فعالة تمكنهم من الوصول إلى استنتاجاتهم، ولكنه يعني أن اجراءات القرارات لا يمكن اعتمادها المنظمة بالحسبان.دون وضع عوامل الواقع الذي تعمل فيه عوامل البيئة الداخلية: .2 1وتتمثل في العوامل التنظيمية وخصائص المنظمة، ومن أهم هذه العوامل: عدم وجود نظام للمعلومات داخل المنظمة يفيد متخذ القرار بشكل جيد . أ عدم وضوح درجة العلاقات التنظيمية بين الأفراد والادارات والاقسام . ب المنظمة ومدى انتشارها الجغرافيدرجة المركزية، وحجم . ج درجة وضوح الاهداف الاساسية للمنظمة . د والبشرية للمنظمةمدى توافر الموارد المالية . ه القرارات التي تصدر عن مستويات ادارية اخرى. . و حيث شخصية ونفسية وسلوك متخذ القرار لها دور فعال ومؤثر في القرارات تأثير متخذ القرار: .3 المتخذة من طرف المؤسسة، فالوضع الاجتماعي له ومركزه المالي قد يحدث بعض الاوضاع لديه من الحذر أو المجازفة أو التسرع في اتخاذ القرارات. .24سليم بطرس جلدة: مرجع سابق، ص 1 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 35 عائد والعائد يولد تكاليف وبالتالي : من حيث أن الاختيار ينتج عنه تأثير ظروف وأهمية القرار .4 1فالزمن مهم جدا في الاحاطة بظروف التأكد وعدم التأكد. تحد أو تقلل من درجة الرشد في اتخاذ القرارات الادارية وأن عديدة وعليه نؤكد على وجود قيود ومؤثرات ، فعلى متخذي فيها القرار هذه القيود ليست ساكنة وانما تتسم بالحركية لأنها نابعة من البيئة التي يتخذ القرار في المؤسسات معرفة كيفية التعامل معها وتجنبها لاتخاذ قرارات فعالة وصائبة. المطلب الثاني: الصعوبات التي تعترض عملية اتخاذ القرار هناك العديد من الصعوبات التي نواجهها اثناء عملية اتخاذ القرار وهي تحد من وصولنا إلى القرار الأمثل الذي نصبو اليه في تحقيق أهدافنا والتي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار أثناء العملية ومن بين هذه الصعوبات ما يلي: ضغوطات خارجية على متخذ القرار الاداري: .1 ت خارجية على متخذ القرار لتفضيل حلول وتحقيق أهداف مطلوبة ومرغوبة، دون تمارس ضغوطا 2الاهتمام بالاعتبارات والجوانب الاخرى اللازم مراعاتها أثناء عملية اتخاذ القرار الاداري. التردد والخوف من اصدار القرار: .2 3ما يلي: قد يتردد القائد من اصدار القرار حيال اختيار حل معين، ومن أسباب ذلك  عدم القدرة على تحديد الأهداف أو المشكلات بدقة  عدم القدرة على تحديد النتائج المتوقعة من البدائل  تعدد الاساليب والاجهزة الرقابية على تصرفات متخذ القرار مما يولد الخوف والشك والسلبية  عدم وضوح السلطات والمسؤوليات وممارستها على وجه غير مرضي .35بوقرة رابح: بحوث العمليات مدخل لاتخاذ القرار، مرجع سابق، ص 1 .82-81، ص 1992دي: نظرية القرارات الادارية بين علم الادارة العامة والقانون الاداري، المؤسسة الجزائرية للطباعة، الجزائر، عمار عواب 2 .334رافدة الحريري: مرجع سابق، ص 3 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 36 متخذ القرار على الالمام بجميع الحلول الممكنة:عدم قدرة .3 1.مما يجعله يختار حلا أقل قيمة من الحلول الاخرى :عدم وفرة المعلومات اللازمة لاتخاذ القرار .4 إن سلامة وفعالية القرار الاداري تتوقف بالدرجة الاولى على دقة وكفاءة المعلومات التي ستبنى على لى جانب عدم دقتها أو معظم الادارات تعاني من نقص المعلومات المطلوبة إأساسها القرارات، كما أن حداثتها، إلى جانب عدم توفر الأساليب العلمية الحديثة للحصول عليها وتنسيقها، فنجد مثلا التردد في وذلك نابع عن شعور خاطئ تقديم المعلومات أو الإحجام عن اعطائها وفي بعض الأحيان انكار وجودها لكها أو الادعاء بسريتها، أو لوجود رغبة في التظاهر بالأهمية أو الخوف من نتائج سلبية اذا ما تم بتم 2تقديمها. انعدام الانسجام والتفاعل بين الرئيس و المرؤوسين: .5 ويمكن معالجة هذه المشكلة بفتح شعب للإحصاء في جميع 3بروز انعدام الثقة وغياب مبدأ التعاون، المؤسسات، وتعميم عقد الندوات والمؤثرات العلمية لمناقشة المواضيع الهامة، التي يمكن من خلالها التعرف على وجهات النظر المختلفة أو بحث نقاط الضعف والقوة في السياسة المتبعة الحالية، كما قد وأساتذة الجامعات دورا مهما في تطعيم التطبيق العلمي لأفكار جديدة تخدم يكون لمشاركة الخبراء 4المؤسسة وأهدافها. عدم تخصيص الوقت الكافي لدراسة البدائل وتقييمها: .6 متخذ القرار في عجلة لاتخاذ القرار خلال وقت قصير دون تنبؤ بالنتائج وقد يكون القرار المتخذ غير 5سليم. .45-44سليم بطرس جلدة: مرجع سابق، ص 1 .33نواف كنعان: مرجع سابق، ص 2 .123، العدد الثالث، ص 14، ديسمبر، 1972الادارية في الدول النامية والطريق إلى حلها، مجلة العلوم الادارية،عامر الكبيسي: المعوقات 3 .81عمار عوابدي: مرجع سابق، ص 4 .242رافدة الحريري: مرجع سابق، ص 5 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 37 وجود البيروقراطية: .7 حيث ينبغي تبسيط الاجراءات القانونية من خلال القيام بدراسات شاملة لكافة القوانين المتصلة بنشاط الادارة مع مراعات عدم التعارض والتناقض في أحكامها، وكذلك اصدار نصوص في صيغة مرنة تتيح يه المصلحة طبقا لما تقتضر المناسب لمتخذ القرار الملائمة والتقدير بين البدائل المختلفة لاختيار القرا 1العامة بدلا من التنفيذ بصيغ جامدة. سوء استخدام الطاقات البشرية والمادية وسوء تفسير القوانين والتعليمات: .8 وبقصد سوء استخدام الطاقات البشرية والمادية عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ويرجع لتعنت في تفسير التعليمات والنصوص القانونية والتمسك إلى النقص في الكفاءات، إلى جانب اذلك 2الشديد بالألفاظ والمعاني اللغوية لها وعدم المرونة في تفهم القصد والغاية. والتي ترتبط بشكل وثيق بدوافعه واتجاهاته وانفعالاته الجوانب الشخصية والنفسية لمتخذ القرار : .9 3وسلامته صحيا ونفسيا. ليب اختيار القيادات الادارية: عدم سلامة طرق وأسا .10 لذلك منها:إن الاجهزة الادارية تحتاج إلى قيادات التي يجب اعدادها واختيارها، وعليه هناك عدة أساليب  ملء المناصب الادارية بالعسكريين الذين عجزوا على مواجهة المشاكل المعقدة في ضل مراحل التغيير وعلى اتخاذ قرارات سلمية لحلها.  معايير اختيار القيادات الادارية تتحكم فيها عوامل نابعة من طبيعة أنماط السلوك الاجتماعي ان السائد  أسلوب قائم على الانسجام بين النشاط الممارس وتخصص متخذ القرار ما يضمن النجاح في تحقيق 4الأهداف. .131، العدد الأول،ص14ابريل،،1972خميس السيد اسماعيل: القيادة الادارية دراسة نظريةمقارنة، مجلة العلوم الادارية، 1 .124-123عامر الكبيسي: مرجع سابق، ص 2 .242رافدة الحريري: مرجع سابق، ص 3 .341-339نواف كنعان: مرجع سابق، ص 4 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 38 القيم الفلسفية والاجتماعية والأخلاقية لمتخذ القرار: .11 القرار فمنهم من يميل إلى القيم الروحية والدينية وعليه فإن القرار السليم يجب أن يتخذ في عملية اتخاذ 1في حدود أهداف المؤسسة بعيدا عن الأهواء والنزاعات الشخصية. وبناء على ما سبق ذكره يمكن القول أنه من الصعوبات التي تعترض أي قرار هو عدم وجود أي قرار كنه يمثل على الأقل أحسن الحلول في ظل الظروف والمؤثرات الموجودة يرضي الجميع بشكل كامل ول وبالإجمال يمكن القول أن هذه الصعوبات قد تتعلق بمتخذ القرار أو نقص المعلومات أو عدم القدرة على تحديد الأهداف التي يمكن أن تتحقق باتخاذ القرار أو عدم ادراك المشكلة وتحديدها. الفشل في اتخاذ القرار المطلب الثالث: أسباب تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى فشل القرار المتخذ فمنها من يرجع إلى متخذ القرار أو حجم ونوعية .البيانات المستخدمة ومنها ما يرجع إلى الظروف المحيطة بالمشكلة موضع القرار وتوقيت اتخاذ القرار 2ومن أهم أسباب الفشل في اتخاذ القرار ما يلي:  ؛الفشل في تحديد الأهمية النسبية للأولويات المختلفة  ؛الاهتمام والاعتزاز بالخبرات التي يكتسبها المدير من وظائفه السابقة  ؛احتكار عملية اتخاذ القرار  ؛عدم اتخاذ القرار في القضايا والمشاكل وارجاع ذلك للمستقبل  ؛الاستناد إلى المدى أو التجربة والخطأ في اتخاذ القرار  المتعلقة مباشرة بموضوع القرار؛الافراط في جميع البيانات والمعلومات الثانوية وغير  الخوف والحرج من الفشل؛  السير في مسارات مختلفة عن مسارات الخطة العامة للمنظمة المعنية؛  نظرا عدم ملائمة القرار للظروف الجديدة من ناحية واحتكار المديرين للقرارات المتعلقة بمرؤوسيهم لعمق خبرتهم في ذلك؛  اهتمام القيادة الادارية بالفرعيات وتعطيل أعمالها الأساسية؛ .275فايز حسين: مرجع سابق، ص 1 .27، ص2012الادارية، رسالة ماجستير في ادارة الأعمال، جامعة الازهر، غزة، عصام الدين محمد حسونة: معوقات استخدام الأساليب الكمية وعلاقتها بجودة اتخاذ القرارات 2 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 39  عدم الحماس من المرؤوسين لتنفيذ القرار طالما لم يشاركوا بأي درجة من القرارات؛  عدم القدرة على اتخاذ القرارات بطريقة موضوعية كما يزيد من درجة الخطورة التي ستترتب على ت المختلفة ؛القرارا  أحيانا بضياع الوقت المناسب لاتخاذ القرار. وفوات الأوانزيادة تكلفة القرارات ومن هنا نرى أن من بين أهم أسباب الفشل في اتخاذ القرارات عدم استخدام متخذي القرار للأساليب وخبرتهم حدسهم العلمية والرياضية كنماذج لاتخاذ القرار وعدم اعطائهم أهمية لها، واعتمادهم على السابقة وهذا غير مجدي في كثير من الأحيان باعتبار أن البيئة المؤثرة على اتخاذ القرار في تغير مستمر ودائم. المطلب الرابع: مشاكل ومعوقات اتخاذ القرار في الدول النامية لى دون الوصول إان عملية اتخاذ القرار في الدول النامية تواجه العديد من المشاكل والمعوقات تحد مشاكل الحل في الوصول الىقرارات رشيدة، وهذا دون الانكار بوجود عوامل ايجابية تساعد متخذو القرار هي بيئية والبعض الاخر انسانية نابعة من وضع القيادات الادارية ا هو اداري ومنها مانها مموالعقبات القرار.متخذة المشاكل والمعوقات الادارية: .1 1هذه المعوقات الادارية هي:حيث كشفت التطبيقات العملية في الدول النامية على أن أهم : حيث أن المركزية الشديدة يترتب عليها عدم رغبة هذه القيادات المركزية الشديدة وعدم التفويض . أ في تفويض الاختصاصات والصلاحيات للقيادات في الصف الثاني من السلم الهرمي، وتبرز هذه المركزية في كثرة الامضاءات والموافقات والشروحات التي تشترط لمصلحة الأعمال ونظاميتها، ثم ضرورة عرض كل صغيرة وكبيرة على المدير، مما يؤدي إلى سيطرة الروتين والروح البيروقراطية. سمات حيث تتسم الأجهزة الادارية في معظم الدول النامية بالوضع التنظيمي للأجهزة الادارية: . ب معينة تنعكس اثارها السلبية على عملية اتخاذ القرارات ومن أهم هذه السمات  تعدد مستويات التنظيم وضيق نطاق التمكن للمديرين على مرؤوسيهم؛  تشتت أقسام ووحدات التنظيم الواحد؛ .186-181سليم بطرس جلدة: مرجع سابق، ص 1 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 40  التكرار والازدواجية في اختصاصات وصلاحيات الأجهزة الادارية؛  ة داخل الأجهزة الادارية.وجود التنظيمات غير الرسمي ان البيروقراطية مصطلح يوصف به الجهاز الحكومي الذي البيروقراطية وتباين وتعقد الاجراءات: . ج تكون الرقابة عليه في يد مجموعة من الموظفين الرسميين الذين تحد سلطاتهم من حرية الأفراد تخاذ القرار، كذلك فإن الاجراءات العاملين في هذا الجهاز، ومنهم المديرين الذين بيدهم عملية ا الادارية المعقدة تشكل عقبة تواجه متخذي القرارات في الدول النامية، حيث أن تعقد الاجراءات يؤدي إلى فرض قيود على متخذي القرارات وقد يقضي في أحيان كثيرة على روح المبادرة والابتكار. كشفت احدى الدراسات الميدانية التي قام بها معهد حيث عدم وفرة المعلومات اللازمة لاتخاذ القرار: . د %76( دولة في الثمانينات من القرن الماضي أن نحو 45البحوث التابع لمنظمة الأمم المتحدة في ) من الحالات تتخذ قراراتها بناء على بيانات ومعلومات غير كافية غالبا، ومثل هذا الأمر قد يعود إلى رغبة منهم في التظاهر بالأهمية أو الخوف من النتائج غير السارة التي قد ادعائهم السرية أحيانا، أو تعكسها بعض المعلومات أو بفعل الضغوط النفسية والاجتماعية. يعتبر التخطيط غير السليم من الظواهر السلبية الملموسة في الأجهزة الادارية التخطيط غير السليم: . ه يترتب عله عدم تحديد ووضوح الأهداف لخطط التنمية ويجعل للدول النامية، ووجود هذه الظواهر الرؤيا غير واضحة أمام متخذي القرارات في عملية التنبؤ والتوقع بالنسبة للمستقبل عند اتخاذ القرارات، يضاف إلى ذلك أن العلاقة بين أجهزة التخطيط وأجهزة التنفيذ في أغلب المؤسسات والمصالح يترتب عليه أثار سلبية تعيق اتخاذ القرارات اللازمة لتنفيذ الخطط الحكومية غير واضحة مما 1المرسومة. المشاكل والمعوقات البيئية: .2 إن معظم المشاكل والمعوقات البيئية التي تواجه عملية اتخاذ القرارات في أغلب الدول النامية تنبع من رسها الجماعات الضاغطة أو اعتبارات سياسية واجتماعية وفنية، وضغوط وتأثيرات شخصية تما 2المنظمات المهنية، ومن أهم هذه المعوقات ما يلي: ، مأخوذة من الموقع: 2010جواهر بنت أحمد قناديلي: مشكلات ومعوقات اتخاذ القرار، جامعة أم القرى، كلية التربية، قسم ادارة تربوية وتخطيط، 1 topic-baneen.hooxs.com/t88-http://almohdthe 1/02/2019في. .334-329نواف كنعان: مرجع سابق، ص 2 http://almohdthe-baneen.hooxs.com/t88-topic http://almohdthe-baneen.hooxs.com/t88-topic اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 41 عدم استقرار الأنظمة السياسية في الدول النامية تبدو ظاهرة عدم استقرار الأنظمة السياسية: . أ واضحة من خلال ما شهدته معظم الدول الافريقية والأسيوية واللاتينية من انقلابات عسكرية بعد استقلالها بفترات زمنية قصيرة، وبدلا من أن تعمل هذه الانقلابات على احداث تغيير وتطوير في الأساليب البيروقراطية الموجودة فإنها أسهمت إلى حد كبير في تدعيمها وتكريسها سواء من حيث بنائها أو من حيث أساليب ممارستها للعمل والمفاهيم التي قامت عليها. : ومن أهم هذه الظواهر ما يلياعية وما يرتبط بها من عادات وتقاليد: المواريث الاجتم . ب  المواريث الاجتماعية المختلفة التي تولدت نتيجة للسيطرة الاستعمارية على هذه الدول في عهود الاحتلال؛  التركيب الطبقي والتفاوت في المستويات الاقتصادية السائدة في مجتمعات هذه الدول وتأثير ذلك نظم التعيين والترقية وعلى خلفية القيادات الادارية صانعة القرار ومدى تفهمها للأهداف العامة على لمجموع المواطنين؛  معظم مجتمعات الدول بعض العادات والتقاليد والأعراف وأنماط السلوك الاجتماعي السائد في بشكل خاص.النامية واثارها السلبية على الادارة عامة وعملية اتخاذ القرارات : من أهم المشاكل والمعوقات النابعة من الانظمة واللوائح التي غموض وجمود الأنظمة واللوائح . ج تواجه متخذ القرار في الدول النامية والتي كشفت عنها بعض الدراسات، جمود وتعقد الأنظمة .واللوائح، غموض اللوائح، كثرة التعديلات والتفسيرات ومن الصعوبات والمعوقات التي تواجه العلمي والتكنولوجي في مجال الادارة:عدم الاستفادة من التقدم . د في الدول عن –انغلاق إدارة التنمية –الإدارة في الدول النامية والتي تنعكس على عملية اتخاذ القرارات تشهدها الدول تجارب الإدارة والبحث وعدم الاستفادة من العلم والتكنولوجيا وأمام الثورة التكنولوجية التي المتقدمة، لم يعد هناك مفر أمام الدول النامية من الاستفادة من تكنولوجيا الدول المتقدمة في مجال الإدارة بشكل عام واتخاذ القرارات بشكل خاص حيث يمكن الاستفادة من تكنولوجيا الدول المتقدمة في الاستفادة مما قدمته الاختراعات مجال الإدارة بشكل عام واتخاذ القرارات بشكل خاص حيث يمكن العلمية في هذا المجال مثل الحاسبات الالكترونية والأساليب الكمية التي تساعد على ترشيد عملية اتخاذ .القرارات 1:نوعينى إليتضح من العرض السابق أن عوائق التكنولوجيا للدول النامية منها في مجال الإدارة تنقسم النامية الطالبة للتكنولوجيا: إذ أن هذه الدول المعرفة، فهي دول تصل نسبة عوائق تتعلق بالدول - % القدرة على الاستيعاب، كما تنقصها الموارد التي تسمح لها 80الأمية في عدد كبير منها إلى جواهر بنت أحمد قناديلي: مرجع سابق، دون صفحة.1 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 42 .تكنولوجية محددة–باستخدام التكنولوجيا، فضلًا عن عدم وجود سياسة علمية مة الناقلة للتكنولوجيا، ومعها الشركات المتعددة الجنسية المسيطرة على عوائق تتعلق بالدول المتقد - ن كانت مستعدة فإلى تصدير العلم والتكنولوجيا، وهل هي مستعدة لنقل التكنولوجيا إلى الدول النامية؟ وا أي مدى مستعدة لذلك؟ وما هي أنواع هذه التكنولوجيا؟ الادارية: المشاكل والمعوقات النابعة من وضع القيادات .3 إن من أهم مشاكل والمعوقات المرتبطة بوضع القيادات الادارية في الدول النامية والتي يمكن أن تنعكس 1على عملية اتخاذ القرارات يمكن أن نذكر ما يلي: في الدول النامية عانت حيث تؤكد الدراسات أن الاجهزة الادارية: عدم توفر الكوادر القيادية الكفؤة . أ ولا تزال تعاني من مشكلة ترك القيادات الادارية الكفؤة والكوادر الفنية الناجحة للعمل الحكومي بحثا عن مغريات مادية أو اجتماعية أفضل خارج بلادها، حتى أن الكثيرين من علماء الادارة ينظرون إلى دول العالم الثالث وبخاصة في الدول العربية، وذلك هجرة الكفاءات القيادية على أنها نكسة للتنمية في عن هذه الهجرة من خسارة في الموارد البشرية العالية المستوى لتحقيق النمو بسبب ما ينجم الاقتصادي، ودفع عجلته، والتي تشكل مراكز صنع القرارات في هذه الدول. اك بعض السلبيات النابعة من حيث أن هنعدم سلامة طرق وأساليب اختيار القيادات الادارية: . ب أساليب اختيار القيادات الادارية في الدول النامية والتي كشفت عنها التطبيقات العملية ومن أهمها:  أن معظم الدول النامية قد لجأت إلى ملئ المناصب القيادية في أجهزتها الادارية بالعسكريين نتيجة ؛للتغيرات المتعاقبة والانقلابات العسكرية  أن معايير اختيار الكثير من القيادات الادارية في الدول النامية تتحكم فيها عوامل نابعة من طبيعة السائد في مجتمعات هذه الدول؛أنماط السلوك الاجتماعي  أن هنالك اتجاها يرى أن اختيار القادة المختصين لقيادة مشروعات تنسجم تخصصاتهم مع نشاطاتها ت في تحقيق أهدافها.يضمن نجاح هذه المشروعا من المشاكل التي تواجه قادة : عدم توفر الاستقرار الوظيفي والاطمئنان النفسي للقيادات الادارية . ج الأجهزة الإدارية في الدول النامية في اتخاذ القرارات عدم إحساسهم بالاطمئنان والأمان عند اتخاذهم ية وتردد بعضهم واحجام البعض الآخر عن للقرارات، وتبدو مظاهر ذلك في خوف القادة من المسئول المبادرة والمواجهة الجريئة للمشاكل الطارئة ورجوعهم بصفة مستمرة إلى رؤسائهم لأخذ موافقتهم على .القرارات التي يتخذونها للاطمئنان إلى سلامة وصحة هذه القرارات وانسجامها مع الأنظمة .195-192سليم بطرس جلدة: مرجع سابق، ص 1 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 43 :اريين في الدول النامية عن اتخاذ القرارات ما يليوأهم أسباب خوف أو تردد أو إحجام القادة الإد ضعف كفاءة القائد: وهذا يحرمه من القدرة على تحديد البدائل والنتائج التي تترتب على كل منها، - .سواء كانت إيجابية أو سلبية خوف القائد من اتخاذ القرارات: وتتعدد الأسباب التي تكمن وراء ذلك، فمنها ما يرجع إلى نشأة- القائد أو المحيط الاجتماعي والمهني الذي يعيش فيه، ومنها ما يرجع لعدم الاستقرار في الأنظمة .الإدارية وكثرة التعديلات والتنقلات، وعدم وضوح الرؤية وغموض الأهداف حداثة القائد في العمل: فالقائد الجديد غالباً ما يشعر بعدم الاطمئنان ويميل إلى تأجيل اتخاذ القرار- 1.عسى أن تطرأ ظروف تعفيه نهائياً من عبء الاختيار حيث أن نقص الكوادر القيادية والفنية :اعتماد القيادات الادارية على الخبرة والاستشارة الأجنبية . د ذات الكفاءة العالية في الدول النامية، وتدني مستوى الوعي الاداري لدى صانعي القرار يؤدي إلى استقدام الخبرات الأجنبية ذات التكلفة الاقتصادية والمالية العالية، والتي قد لا تتناسب مع أعمالها، ن تستعين هذه القيادات الادارية وتسترشد بخبرات وتجارب واراء والذي يحدث في الواقع العملي هو أ الخبراء والمستشارين والفنيين الأجانب من خلال الأراء والمقترحات والتوصيات المتعددة لحل بعض 2المشكلات الادارية التي تواجهها. ية أن الاهتمام تؤكد الممارسات العمل :عدم اهتمام القيادات بالأساليب الكمية لاتخاذ القرارات . ه بالأساليب الكمية وخاصة بحوث العمليات لاتخاذ القرار في الدول النامية ومنها الدول العربية لازال محدودا ويرجع بعض الباحثين أسباب ذلك إلى:  عدم ايمان القيادات الادارية في هذه الدول بجدوى هذه الأساليب؛  ية الحديثة،نقص الكوادر القادرة على تطبيق الأساليب الادار  تخلف نظم المعلومات الادارية؛  لكمية في اتخاذ عدم وجود الأبحاث والدراسات التي تشجع القيادات الادارية على استخدام الأساليب ا 3القرار. ى على العنصر البشري، لأن كفاءة ولف التنمية الادارية يعتمد بالدرجة الأوعليه نرى أن تحقيق أهدا اللازمة من رؤوس أموال والات ونظم سليمة يعتمد بالمقام الأول على قدرة ومهارة الأفراد استخدام الوسائل مرجع سابق، دون صفحة. جواهر بنت أحمد قناديلي: 1 .196سليم بطرس جلدة: مرجع سابق، ص 2 .345نواف كنعان: مرجع سابق، ص 3 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 44 العاملين ورغبتهم في استخدامها لتحقيق أهداف التنمية، لذلك تتركز التنمية الادارية في دول العالم الثالث على تحسين قدرات ومهارات القيادات الادارية . ع في اتخاذ القرار والتقصير في عملية الاتصال بين أفراد الادارة ككل كما أن التنظيم الخاطئ والتسر وعناد متخذي القرار بأنه يوجد قرار وحيد ولا قرار غيره من أهم المشاكل التي تواجهها عملية اتخاذ القرار في الدول النامية. البنوك التجارية الجزائريةبالمبحث الرابع: اتخاذ القرار على القطاع المالي في الدول العربية اثار متوقعة لتحرير تجارة الخدمات المالية من إن لظاهرة العولمة مكاسب وتكاليف، هذا ما يدفع بالبنوك التجارية ضرورة تبني استراتيجيات بنكية شاملة لتعظيم المكاسب لبنوك الجزائرية ويقع على عاتق ا من خلال رفع الكفاءة عبر الاحتكاك بالبنوك الأجنبية، وتقليل الخسائر. اليات مسؤولية تجاه تنمية الاقتصاد الوطني من خلال دعم الاقتصاد بجميع مؤسساته وقطاعاته بإنشاء كفيلة لمد مظلة التمويل المصرفي ليشمل كافة قطاعات المجتمع، وعليه سنتطرق في هذا المبحث إلى المطالب التالية: ماهية البنوك التجارية المطلب الأول: تطور الجهاز المصرفي الجزائريب الثاني: المطل استراتيجيات الخدمة البنكيةالمطلب الثالث: الأخطاء التي تؤثر في اتخاذ القرارات في البنوك التجاريةالمطلب الرابع: المطلب الأول: ماهية البنوك التجارية سنتطرق إلى مفاهيم خاصة بالبنوك التجارية، أهميتها ووظائفها، كما سنحاول طلبمن خلال هذا الم أنواعها. التعرف على مفهوم البنوك التجارية .1  ،إن كلمة بنك اشتقت من المقاعد التي كان يجلس عليها الصرافون في أسواق البندقية وأمستردام والتي تعني مصطبة، ويقصد بها في البدء فمن حيث الأصل اللغوي للكلمة هو الكلمة الايطالية "بانكو" المصطبة التي كان يجلس عليها الصيارفة لتحويل العملة، ثم تطور المعنى فيما بعد لكي يقصد بالكلمة اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 45 المنضدة التي يتم فوقها عد وتبادل العملات، بعدها أصبحت تعني المكان الذي توجد فيه تلك المنضدة 1وتجري فيه المتاجرة بالنقود. وك التجارية تعريفات مختلفة باختلاف وجهات النظر بالنسبة للباحثين والدارسين لها ونخص بالذكر وللبن تعريفات كل من:  البنوك التجارية على أنها: "أشخاص معنوية مهمتها 114عرف قانون النقد والقرض في مادته ن هذا القانون"، وبالرجوع إلى م 113إلى 110العادية والرئيسية إجراء العمليات الموصوفة في المواد من 2تلك المؤسسات التي تقوم بالعمليات التالية: المواد نجد أن البنوك التجارية هيهذه  جمع الودائع من الجمهور ومنح القروض؛  .توفير وسائل الدفع اللازمة ووضعها تحت تصرف الزبائن والسهر على إدارتها  بد الرحمن الدوري على أنها: "تلك الشركات كما يعرفها كل من فلاح حسن الحسيني ومؤيد ع المالية التي تقوم بصفة معتادة بقبول ودائع تدفع عند الطلب أو لأجال محددة، وتزاول عمليات التمويل الداخلي والخارجي، كما تباشر عمليات تنمية الادخار والاستثمار المالي في الداخل والخارج والمساهمة من عمليات مصرفية، تجارية ومالية طبقا للأوضاع التي يقررها البنك في إنشاء المشروعات ومتطلبه 3المركزي". ومهما تعددت هذه التعاريف فإن معظمها تخلص إلى أن البنوك التجارية لا تخرج عن كونها مؤسسة بتلقي تقوم عجز في الأموال، إذ و أصحاب الفائض في الأموال أصحاب المالية تقوم بدور الوساطة بين دف تحقيق أكبر قدر ودائع قابلة للسحب لدى الطلب أو الأجل والتعامل في الائتمان قصير الأجل به ممكن من الربح. أهمية البنوك التجارية .2 تبرز أهمية البنوك التجارية من خلال دورها في تهيئة الأموال وضخها في مجالات استثمارية متعددة، ختلف القطاعات الاقتصادية التي تتولى تمويلها، وذلك من لتساهم بشكل أو بآخر في تنمية وتطوير م .6، ص2000عبد الحق بوعتروس: الوجيز في البنوك التجارية، كلية الاقتصاد، جامعة منتوري، قسنطينة، -1 .202، ص2007الجزائر، الطاهر لطرش: تقنيات البنوك، ديوان المطبوعات الجامعية، بن عكنون، -2 .33، ص2006، عمان، الأردن، 3فلاح حسن الحسيني ومؤيد عبد الرحمن الدوري: إدارة البنوك، دار وائل للنشر، ط -3 اتخاذ القرار بالبنوك التجارية ...............................................................الفصل الأول: 46 خلال عمليات الإقراض إلى مؤسسات تهدف أولا وقبل كل شيء إلى تقديم خدمات متميزة لتضمن البقاء والنمو والاستمرار وتحقيق الأرباح وتعزيز المراكز التنافسية لها، ووسيلتها إلى تأدية هذه الخدمة هي املين بشتى الوسائل على ولوج أبوابها باعتبار أن اجتذاب زبون جديد انما يعتبر ربحا محاولة إغراء المتع 1في حد ذاته. يسعى البنك التجاري إلى ممارسة العديد من الوظائف وتقديم خدمات : وظائف البنوك التجارية .3 حقيق متنوعة ومختلفة، خاصة بعد