وكي, هدى2020-12-082020-12-082020-09http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/21856تأتي هذه الدراسة بعنوان "أســاليب التنشئة الأسرية وعلاقتها بالعنف في المدرسة الجزائرية" ، في محاولة للكشف عن الرابط بين أساليب التنشئة الأسرية والسلوك العنيف الذي يمارسه التلاميذ داخل المدارس انطلاقاً من تساؤل عام هو هل أساليب التنشئة الأسرية تساهم في السلوكات العنيفة التي يمارسها التلميذ داخل المدرسة الجزائرية ؟؟ هدفت هذه الدراسة إلى : 1) معرفة العلاقة بين أساليب التنشئة الأسرية والعنف المدرسي. 2) الكشف عن مدى مساهمة الديمقراطية في معالجة السلوكات العنيفة التي يمارسها التلميذ في المدرسة. 3) معرفة مدى مساهمة أسلوب الدكتاتورية في السلوكات العنيفة. 4) معرفة كيف يساهم أسلوب التسيبي في السلوكات العنيفة. 5) معرفة أنواع السلوكات العنيفة التي يمارسها التلاميذ في مدارسهم. وترجع أهمية البحث في هذه الدراسة إلى الأهمية البالغة لموضوعها ، فالتنشئة بصفة عامة تحتل مكانة وأهمية بالغة في المجتمع ، وبالأخص التنشئة الأسرية ، فالأسرة هي المؤسسة التربوية الأولى في المجتمع ، وتعتبر البنية الأولية له والركيزة الأساسية التي يقوم عليها ، التي ترعى أبنائها وتعمل على تنشئتهم وتطبيعهم اجتماعيا ، عن طريق ما يعرف بالتنشئة الاجتماعية ، فهي المدرسة التي يتعلم فيها الطفل منذ ولادته جملة من القيم والاتجاهات والسلوكات التي بدورها تساهم في عملية التفاعل الاجتماعي ، وذلك عن طريق احتكاكه بأفراد أسرته خاصة الوالدين ، نظراً لما يقومان به من رعاية واهتمام بالأبناء ، ويتأثر الطفل بما يتلقاه من تنشئة أسرية من الوالدين سواء كانت هذه التنشئة سوية أو غير سوية ، وتكمن الخطورة في جهل الوالدين بالمعلومات الأساسية والأسلوب الأفضل في معاملته مما يؤثر ذلك على اتجاهاتهم وأسلوبهم الممارس في تنشئة الطفل مما قد يعرقل المسار الطبيعي لنموه ،فلهذه التنشئة أثر كبير على الطفل ، مما تتسبب له في انعكاسات سلوكية ، فيعبر عنها الطفل في شكل سلوكات عنيفة يفرغها في المدرسة باعتبار أنها المؤسسة الثانية التي يتعلم فيها الطفل بعد الأسرة. كانت عينة البحث لهذه الدراسة عبارة عن 84 تلميذ بنسبة 10% من النسبة الكلية 100% لمجموع العدد الكلي للتلاميذ ، وفي هذه الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي وأداتي الاستمارة والمقابلة.otherالتنشئة الأسرية- العنف- المدرسة- التلاميذThesis