زينب بعلي2021-09-202021-09-202021-062021-197https://repository.univ-msila.dz/handle/123456789/26344ملخص البحث: تناولت هذه الدراسة موضوع الشّخصية في الرواية الجزائرية المكتوبة بالعربية "الديوان الإسبرطي" نموذجا لعبد الوهاب عيساوي، وقد تجلت براعة في انتقاء شخوصه التّي جسدت الرؤى المختلفة عن التواجد العثماني في الجزائر، وكيفية تشكل المقاومة انتهاء باختيار الشعب الجزائري والثورة لتحقيق الحرية؛ وطرحت إلى جانب ذلك الحوار بين الحضارات، الشرق والغرب، وبين الإسلام والمسيحية واليهودية، وبين الشهب الجزائري والأتراك، وبين المحروسة وطولون ومرسيليا الفرنسية. وقد ساعدت دراسة الشّخصية من جوانبها المختلفة السياسية والاجتماعية والنفسية على تحليل هذه الشّخصيات ومعرفة طبائعها وسلوكها ودورها في الرواية سلبا وإيجابا وأبعادها التّي يرمي إليها الكاتب. ومن أهم النتائج التّي توصل إليها البحث هي قدرة الكاتب "عيساوي" على استيعاب التقنيات الحداثية في تقديم شخصياته وتنويع أساليب رسمها في مهارة عالية المستوى وتطويعها لتقديم رؤية تاريخية حضارية ذاتية تأويلية بعيدا عن رؤية الكاتبالكلمات المفتاحية: الشخصية، الدال والمدلول، فيليب هاموندراسة الشخصية في الرواية الجزائرية العربيةThesis