عطالله مروة2020-12-142020-12-142020-062020-269http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/22174ملخص يقوم الكلام في أية لغة كيفما كانت على مبدأ الرتبة، و هو مبدأ صوري ذهني مكتسب، إذ ينتقي المتكلم ألفاظه و يرتبها. تعمل الرتبة على تنظيم و ترتيب الألفاظ و الكلمات في تراكيب جملة، و مدى ترابط هذه العناصر بعضها البعض، بحيث تؤدي معنى مفيد حسب الغرض بتقديم و تأخير العناصر، فجاء بحثي مرسوما بـ "نظام الرتبة في النحو العربي و تطبيقها في سورة الزخرف"، و قد حاولت فيه بمعونة الله دراسة الرتبة مركزة على كيفية بنائها، و قد اخترت لبحثي في بداية الأمر دراسة نحوية، و غلبت الدراسات البلاغية عليها فكانت اشكالية بحثي: ما مفهوم الرتبة؟ و ما علاقتها بالتقديم و التأخير؟ و ما أسباب التقديم و التأخير؟ و من خلال هذا التحليل و الدراسة، تعد الرتبة الركيزة الأساسية للدرسين النحوي و البلاغي عند النحاة القدامى و المحدثين، كونها تساهم في اتساق النص و الحفاظ على معناه. و في الأخير أرجو أن يكون بحثي هذا مفيدا، فرغم كل ما توصلت إليه من نتائج حول هذه الدراسة إلا أنها لا يمكن اعتبارها ملمة لكل شاردة و واردة، لأن لكل عمل إنساني نقائص، فالكمال لله وحده سبحانه و تعالى، و على قول الحديث الشريف لمحمد صلى الله عليه و سلم أختم دراستي. " من اجتهد و أصاب فله الأجران، ومن اجتهد و لم يصب فله أجر الاجتهاد"الكلمات المفتاحية: الدرس النحوي؛ الرتبة في النحو؛ سورة الزخرف؛ التوابع، التقديم والتأخير.نظام الرتبة في النحو العربي و تطبيقها في سورة الزخرفThesis