ذبيح, ميلود2019-10-292019-10-292018-03http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/17961يظل التزام المصارف الإسلامية في كل تعاملاتها بأحكام الشريعة الإسلامية هو من أهم أسس قيامها ، ولتأكيد هذا الالتزام ينبغي أن تتم معاملاتها تحت أنظار الهيئة أو الجهاز الرقابي الشرعي، فهو يمثل ضمانة أكيدة لامتثالها لأحكام الشرع ، وهو شريانها الحيوي وصمام أمانها ومولد الطاقة التي تقوي أداءها ، غير أن تحديات وعوائق كثيرة تجابه وتثبط وتحبط أداء هذا الجهاز، وتعود بالأساس إلى اختلالات بالمصارف ذاتها ، وعوائق ذاتية تنبع من الجهاز ذاته . ولأجل ذلك فإن استكشاف هذه العوائق والاختلالات يصبح ضروريا وملحا ، واقتراح بدائل علاجية تصحيحية لتصويب مسار أداء كل من المصارف الإسلامية والجهاز الرقابي الشرعي، ولعل تبني المصارف الإسلامية والجهاز الرقابي لسياسة الجودة الشرعية ، والحوكمة الرشيدة ، هي من أهم آليات تفعيل وتصحيح أدائها لترقى إلى مصاف التجارب المعاصرة الناجحة.الأداء الرقابي ، الرقابة الشرعية ، عوائق الرقابة الشرعية ، الحلول البديلة .عوائق الأداء الرقابي الشرعي وبدائل تفعيلهArticle