هدى قرباص2023-06-182023-06-182023http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/39590تسعى هذه الدراسة إلى البحث عن تفسير سلوك العلامات وبيان وظائف علاقاتها في الخطاب المسرحي عامة من خلال بيان مفهوم وآليات سيمياء المسرح، ومن ثم محاولة تطبيق تلك الآليات على المسرح الجزائري عامة ومسرح الراحل عبد القادر علولة خاصة لما يمتاز به من تنوع في العلامات اللغوية وغير اللغوية التي استدعت عددا من الرموز والإشارات التي تتناسب مع موضوعات المسرحية وهذا بتحليل نماذج له وإخراج مواطن الغموض والجمال فيها وفق المنهج السيميائي الذي كان له دور في توليد المعنى وإيجاد العلاقة بين النص المسرحي والقارئ باستنطاق البنية الدلالية لهذه النماذج ، والتي تستحضر فيها مختلف المستويات الدلالية وما تحيل إليه من أبعاد ضمنية عميقة وبدأت رﺣﻠﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ سيمياء الخطاب في مسرح عبد القادر علولة من خلال استعراض جملة ﻣﻦ العناصر البنيوية لنصوصه المسرحية بدءا من دلالات العنوان إلى دلالات الشخصية و دلالات الزمكان وأخيرا دلالات الحوار هذا من جهة ومن جهة أخرى وقف البحث على عناصر العرض المسرحي كمنظومة علاماتية يحكمها نسق من العناصر والعلامات المؤسسة وهي العناصر المرئية على الخشبة التي تكون الفرجة المسرحية ولأن نظام الاستجابة الركحية يختلف على نظام الاستجابة الأدبية لم يغفل البحث عن دراسة آلية التلقي في المسرح باعتباره ظاهرة تقوم على فعلي المشاهدة و القراءة معا، تخضع للتواصل الحقيقي بين الباث والمتلقي، لأن الخشبة المسرحية منظومة علاماتية تحوي عنصر التبادل بين الطرفينالرمز ودلالته في الخطاب المسرحي الجزائري مسرح عبد القادر علولة أنموذجا ــ مقاربة سيميائية ـThesis