- مزهود العالية - عبد الجبار خضرة, منديل نوال2022-10-232022-10-232022-062022-010http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/33550ملخص منذ بداية نطق الطفل إلى غاية دخوله للمدرسة الابتدائية وهو لا يعلم ولا يفقه غير لغة أمه أي العامية التي تعود عليها طيلة سنواته الأولى فهو يعبر بها ويتعامل بها مع محيطة أما عند دخوله المدرسة هنا يشرع في تعلم لغة جديدة نوعا ما ـــــ بالنسبة له ــــ أي اللــــــغة العـــــــــربية الفــــصحى فـــــيجد نفسه فــــي حـــــيرة بيــــن مـــكتســـباتــه القــــبلية أي الرصـــيد الفني بالعامية وبين اللغة الجديدة التي يحفظ حروفها والقليل من الكلمات مقارنة بلغة أمه فلا يمكن أن يكون فصيح اللسان بلغة حديث العهد بها في حين أنه مجبر على التكلم والتعبير وكذا الكتابة بالفصحى فقط دون اللجوء إلى العامية وهنا يحدث تصادم وخلال قيامه بعملية التعبير تغيب عنه بعض الكلمات مما يجعله يعوضها بكلمات من العامية التي تعود عليها وهذا التصادم ينتج عنه التداخل اللغوي فيقع في هذه الظاهرة دون وعي منه مما يؤثر سلبا على تحصيله اللغوي في المستقبل فبالاعتماد على لغتين في آن واحد لن يخرج بنتيجة كما أنه لن يتمكن من جمع زاد لغوي يؤهله للوصول إلى مستقبل زاهر وهكذا يكون قد حكم على مستقبله الدراسي بالفشل منذ الآن ...... فظاهرة التداخل اللغوي لها التأثير الكبير على التحصيل الللغوي عند التلميذ.الكلمات المفتاحية: التداخل ، الإكتساب ، اللغةالتداخل اللغوي و آثاره على التحصيل اللغوي في مرحلة التعليم المتوسط – أنموذجاThesis