عزي / بلاعدة, احمد / فاتح2019-07-082019-07-082018http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/14747حاولنا من خلال هذه الدراسة إبراز أهم مقومات تطور التكتلات الاقتصادية الإقليمية من خلال النموذجين الأوروبي(الاتحاد الأوروبي) والآسيوي(رابطة الآسيان) مع تحديد خصوصياتهما ومكانتهما في الاقتصاد العالمي وقد خلصنا في إلى النتائج التالية:يتحمل التكامل الاقتصادي الكثير من التكاليف ويواجه العديد من الصعوبات والمخاطر، كما يترتب عن قيام التكامل الاقتصادي مجموعة من الآثار، منها القصيرة الأجل ومنها الطويلة الأجل.كما ان بناء التكامل الاقتصادي يتطلب توفر مجموعة من المقومات تعزز قيامه وبقاءه، منها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية وتعد المقومات الاقتصادية أهمها على الإطلاق. رغم الفوارق المسجلة في القيم لبعض المؤشرات الاقتصادية بين التكتلين إلا أنهما يعدان من بين أهم التكتلات الإقليمية التي احتلت مكانا بارزا على الساحة الاقتصادیة العالمیة في الوقت الراهن. وتعد التجربة الأوروبية النموذج الأمثل للتكامل الاقتصادي والنقدي والذي تحاول الكثير من التكتلات الإقليمية الاقتداء به في مسارها التكاملي نظرا للنجاح الذي حققه والمستوى المتقدم الذي توصل إليه والمتمثل في الوحدة النقدية بين أعضائه وتزايد عضوية الدول المنضمة إليه بفضل التوسعات المتتالية، ما أتاح له لعب الدور البارز والمؤثر في توجيه السياسات على مختلف الأصعدة في المحافل والهيئات الدولية .كلمات مفتاحية: التكتلات الإقليمية, الاتحاد الأوروبي ورابطة الآسيان, مقومات تطورهما والفوارق الاقتصادية بينهماالنماذج الكبرى للتكتلات الإقليمية - دراسة مقارنة بين الاتحاد الأوروبي ورابطة الآسيان-Thesis