رحال أنور السادات -كشرود عمار2021-09-212021-09-212021https://repository.univ-msila.dz/handle/123456789/26433من خلال دراستنا لهذا الموضوع يمكن القول أنالطب الحديث استطاع أن يبتكر طرقا فعالة للقضاء على العقم وأسبابه، حيث أتاح فرصا للإنجاب عن طريق التلقيح الاصطناعي،وهي طريقة يتم فيها التلقيح والإنجاب بغير الاتصال الجنسي الطبيعي بين الرجل والمرأة، عملية،غيرأن عمليات التلقيح تثير بعض التساؤلات أو قد نسميها إشكالاتشرعية وقانونية وحتى اجتماعية، إذا تعلق الأمربإثبات نسب المولود الناتج عن هذه العملية، و هذا قد يؤثر على علاقات النسب بين أطراف عملية التلقيح الاصطناعي، وهو شأن الفقه القانوني والتشريعات المقارنة الذين انقسموا إلى مؤيد ومعارض، وهنا يمكن القول بأن التلقيح الاصطناعي لهمشاكل القانونية التي يمكن مناقشتها وفق القانون الوضعي والشريعة الإسلامية. و قد توصلنا من خلال هذا الموضوع إلى عدد من النتائج والتوصيات المتعلقة بالجوانب العلمية والعملية للتلقيح الاصطناعي ويمكن ابرز النتائج على النحو التالي: أن الشريعة الإسلامية قادرة على تكييف كل ما هو جديد ومعاصر في مجال التطورات العلمية وهي الميزان الذي يلح لجميع الأحكام في كل زمان ومكان إلى أن يرث اﷲ الأرض ومن عليها. أنه لا مانع شرعا من القيام بعملية التلقيح الاصطناعي الداخلي أو الخارجي إذا تمت بين الزوجين في ضل قيام العلاقة الزوجية واستمرارها دون تدخل طرف خارجي في العملية. انه لا مانع شرعا من إتباع الطرق العلمية في التلقيح الاصطناعي إذا كان وفق الشروط المنصوص عنها في قانون الأسرة الجزائري والشريعة الإسلامية. أنه لا يجوز التلقيح الاصطناعي بين الزوجين بعد الوفاة أو الطلاق والدي قد يكون عن طريق مدة بعد انتهاء العلاقة الزوجية الأجنة ا يثبت نسب الولد الملقح اصطناعيا بين الزوجين أثناء قيام العلاقة الزوجية إلى كل منهما. ثبوت نسب الملقح اصطناعيا لصاحب الحيوان المنوي اذا كانت صاحبة الرحم غير متزوجة وان كانت متزوجة فينسب لزوجها أن التجارب العلمية في مجال التلقيح الاصطناعي حظيت باهتمام بالغ نظرا لارتباطها بأهم الحقوق الزوجية وهو الحق في الإنجاب. ومن خلال دراسة هد البحث وأهم نتائجه فلا بد من الوصول للتوصيات التالية: ...................................................................................خاتمة 44 ضرورة مراجعة مشروع قانون الأسرة الجزائري في إعطاء تعريف وتحديد ضوابط عملية التلقيح ال الاصطناعي وفق معرفة لجان متخصصة في هد ا. ضرورة مراجعة قانون العقوبات بإضافة مواد قانونية صريحة خاصة بالتلقيح الاصطناعي لكي تحمي كل من الزوجين والهيئة المختصة بالعملية. لا بد من اهتمام المشرع بتحديث القوانين المنظمة للعملية التلقيح الاصطناعي وقواعده بما يتناسب والتطور العلمي الحديث مع إبراز مسؤولية الأطباء. لا بد من إنشاء مركز وطني خاص بالموافقة على التلقيح الاصطناعيمتكون من أطباء اختصاصين في مجال البحوث العلمية الحديثة والتجارب والتحاليل الطبية. من ضروري أن يقوم كل من يرغب في عملية التلقيح الاصطناعي بين الزوجين أن يوثق وصية مكتوبة بينهم بالموافقة على إثبات النسب الجنين الملقح اصطناعيا خوفا أن يحدث انشقاق أو طلاق أو وفاة بعد عملية التلقيح الاصطناعي ، ويكون هناك ورثة قد يمنعون هذ النسب. ا المختصة بتمويل الأبحاث العلمية الخاصة التلقيح الاصطناعي ضرورة أن تقوم الحكومة بجها بإنشاء صندوق وطني تحت إشراف وزارة الصحة والتعليم العالي. على المشرع الجزائري أن يعيد النظر في بعض النصوص الجنائية الخاصة بحماية الأم والجنين الناتج عن عملية التلقيح الاصطناعي في كافة مراحله من البداية حتى عملية الوضع وتسجيل الجنين في الحالة المدنية. وفي الختام نقـــول إنعـــدم الإحاطة بمختلف الموضـــوعات التي تثيرها المذكرةالحالية، رغم الرغبة والإرادة الصادقة في تحقيق الهدف لإثراء الموضوع ومناقشته مناقشة قانونية، لكننا قد شعرنا بما فيه من نقص ويبقى الكمال ﷲ سبحانه وتعالى ، ورغم دلك فقد بذلنا جهدنا وطاقتنا وكان اهتمامنا منصبا على أن نضع فكرة ولو بسيطة في مجال التلقيح الاصطناعي رغمكلالصعوبات التي و اجهتناotherالتلقيح الاصطناعيالتلقیح الاصطناعي في قانون الأسرةThesis