بشان, سميرة2019-10-062019-10-062019-06-22http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/17290تميز القرن الخامس عشرميلادي/9ه، ببروز قوة سياسية تمثلت في الدولة العثمانية التي بلغت أوج قوتها حتى تربعت على أجزاء واسعة من القارات الثلاثة للعالم القديم، ومع حلول القرن الثامن عشرأصبحت شمسها في الأفولوذلك بظهور قوة أخرى متمثلة في روسيا التي برزت على مستوى الأحداث الدولية مزهوة بقوتها، وعند سقوط القسطنطينية بأيدي العثمانين بدأت الدوافع الدينية ولإقتصادية والاجتماعية تدفع روسيا للسيطرة على الممرات العثمانية إلا أن هذه الأخيرة كانت تسعى للحفاظ على مكاسبها كماسبب موقعها الأستراتيجي عقبة في طريق روسيا التي كانت تريد توسيع نفوذها من اجل الاتصال بأوربا وعلى اثر هذا عملت روسيا على إسقاط الدولة العثمانية بأي وسيلة كانت، هذه المعطيات أضفت على علاقتهما طابعا خاصا وجعلت التصادم بينهما حتمية إستراتيجية لكل طرف . المصلحة هي التي كانت تتحكم في المواقف الدولية الأوربية حيث كانت تقف مع الدولة العثمانية أحيانا و ضدها مرة أخرى.otherالعلاقات الروسية - العلاقات العثمانية - الدولة العثمانيةالعلاقات العثمانية الروسية من 1800 الى 1878مThesis