- بوقرة حمزة - سعيودي نور الدين2020-12-282020-12-282020https://repository.univ-msila.dz/handle/123456789/22766اهتم المشرع بالأسرة اهتماما بالغا حتي قبل تكوينها، باعتبارها اللبنة الأولى التي تكون المجتمع، بالنظر إلى أساس وجودها والأهداف التي وجدت من أجلها ومنها المحافظة على استمرار النسل، تربية ورعاية الأولاد في كنف المودة والرحمة والتعاون وحفظ النسب من الاختلاط وظهور أبناء الزنا وانتشار الرذائل والآفات الاجتماعية التي تهدد المجتمع بالفساد. ولقد كرس المشرع حماية للأسرة في نطاق واسع مدنيا، بنصوص قانونية موضوعية وإجرائية، كما حرص على تعديل القوانين التي شملت الأسرة بالحماية، كلما استدعت الضرورة لذلك بزيادة في حمايتها من كل ما قد يهددها في وجودها واستمرارها وأدائها لوظائفها الأساسية، بإدخال الوسائل العلمية الحديثة كالبصمة الوراثية والتلقيح الاصطناعي والفحص الطبي قبل الزواج، لكن ومع ذلك، تبقى هذه الحماية غير كافية إلى حدا ما، رغم كثرة النصوص القانونية التي سطرت لحمايتها، بالنظر إلى وجود عدة عوامل تفتك بها.otherالأسرة، الحماية المدنية، الفحص الطبي، التلقيح الاصطناعي، البصمة الوراثية.الحماية المدنية للأسرة في التشريع الجزائريThesis