 قوريش بشرىد.عمر بوضربة2025-07-142025-07-142025-07-14https://repository.univ-msila.dz/handle/123456789/47031تناولت هذه الدراسة مظاهر العلاقات السلمية بين الجزائر وهولندا خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر، وهي فترة شهدت تحولات كبرى في حوض البحر الأبيض المتوسط. بعد انضمام الجزائر إلى الدولة العثمانية، برزت كقوة بحرية استراتيجية في غرب المتوسط، في حين بدأت هولندا بعد استقلالها عن إسبانيا بتوسيع نفوذها التجاري والسياسي. وتتمحور الدراسة حول فهم العوامل التي أسهمت في نشوء علاقات سلمية بين الطرفين، كالتمثيل الدبلوماسي، المعاهدات، والبعثات القنصلية، والتي عكست مصالح مشتركة واقعية تجاوزت الاختلافات الدينية والثقافية. أظهرت النتائج أن الجزائر، رغم انخراطها في صراعات مع قوى أوروبية كإسبانيا وفرنسا، استطاعت نسج علاقات متوازنة وسلمية مع هولندا، انطلاقًا من براغماتية سياستها الخارجية. وتكمن أهمية البحث في تسليط الضوء على جانب مهم ومهمل نسبيًا في تاريخ العلاقات الدولية في المتوسط، كما يوفر نموذجًا تاريخيًا ناجحًا للتعاون القائم على المصالح الاقتصادية والسياسية المشتركة. الكلمات المفتاحية: العلاقات السلمية، الجزائر، هولندا، القرن 16 و17.otherمظاهر العلاقات السلمية بين الجزائر وهولندا في الفترة الحديثة بين القرن 16-17مThesis