بن حليمة, شهرزاد2019-04-232019-04-232015-06-07http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/13479تهدف هذه الدراسة الى الكشف عن العلاقة بين الحوار الأسري و التوافق النفسي لدى تلاميذ السنة الثالثة ابتدائي. ومعرفة الفروق في الحوار الأسري تعزى إلى متغير المستوى الثقافي للوالدين ومعرفة الفروق في الحوار الأسري تعزى إلى متغير الجنس لدى تلاميذ السنة الثالثة ابتدائي ومعرفة الفروق في التوافق النفسي تعزى إلى متغير الجنس لدى تلاميذ السنة الثالثة ابتدائي . بعد عرض و تفسير نتائج الدراسة أشارت النتائج إلىوجود علاقة ارتباطيه دالة إحصائيا ولكنها ضعيفة بين الحوار الأسري و التوافق النفسي لدى تلاميذ سنة ثالثة ابتدائي و هذا واضح من خلال المعاملة بين الزوجين و كذا بين الاباء و الأبناء فيما بينهم . و يرجع السبب الى عدة عوامل ساهمت في زيادة التباعد و التنافر و فك الروابط الأسرية من بينها : الصراعات داخل الأسرة و عدم معرفة قوانين الحوار حيث يعتبر هذا الأخير رسالة شفوية لتبادل المعلومات واذا عجزت الأطراف على فهم هذه الرسالة فانه حتما سيكونون عاجزين عن خلق الحوار . ومن بين العوامل أيضا اتصاف الأسرة بالحداثة شأنها شأن بقية المؤسسات الأخرى من المجتمع قد تأثرت بجملة من التحولات أدت الى تغيير نمطها و العلاقة الاجتماعية بداخلها ،مما انعكس ذلك على الدور الذي يقومون به في حقبات تاريخية سابقة . وقد لعب المستوى الثقافي دور كبير في التقليل من فرص الحوار و ذلك ظنا منهم بعدم فهم كل طرف لما يحمله الطرف الاخر و عدم الاستماع و الاصغاء اليه ،و قد ساهم العصر في ابتعاد كل من الاباء و الأبناء بصفة أن لكل منهم جيل يميزه و يختلف عنه كل الاختلافotherالحوار الأسري ، التوافق النفسي ، تلاميذ المرحلة الابتدائيةThesis