• عبدالنور ساسي - ناصر بركة •- --زهية عبدلي2024-07-092024-07-092024-07-09https://repository.univ-msila.dz/handle/123456789/43411الملخص 1-باللغة العربية إذا كانت اللغة في الحديث العادي تؤدي وظيفة إخبارية، فإنّها في الخطاب الأدبي تؤدي وظيفة جمالية بالإضافة إلى الوظائف الأخرى؛ لأن للعلامات اللغوية القدرة على التحول على مستوى المدلول، لكي يصبح بدوره علامة من نوع آخر تشير إلى مدلول آخر فيما يعرف بالتحول الدلالي في أنماط المجاز المختلفة. وهنا نجد أغلب الدارسين يلتقون حول أن الخطاب الروائي من أكثر الأجناس الأدبية التي يبرز فيها دور اللغة ذلك أنه من الممكن تصور رواية من غير أحداث ولكن لا يمكن تصور رواية خارج اللغة وهذا ما يجعل اللغة في الرواية تختلف قراءتها من ناقد لآخر، وكانت رواية مبروك دريدي "في حضرة الماء" خير حقل لنا لتبيين جمالية الرواية وأدائها الثريّ باعتبار أن اللغة الواصفة لهذه الرواية هي شبكة النّص التي تقودنا إلى الكشف عن المهارة الفنيّة للمؤلف واكتشاف كينونة العمل الروائي بالإضافة لكونها تحوز كمًّا هائلًا من الإبداع والتّميز في عالم الأدب.الكلمات المفتاحية: اللغة الواصفة، الوصف، وظيفة، الخطاب، جمالية، الرواية، الدلالة.اللغة الواصفة في رواية "في حضرة الماء" لمبروك دريديThesis