قنيفي عبد الحميد – باي عائشة2021-02-082021-02-082020-09http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/23731شهد العالم في العقود الأخيرة تطورات متسارعة وتغيرات كثيرة نتيجة ثورة الإعلام والاتصال وما أفرزته من تكنولوجيات ووسائط متعددة ، وكذلك بروز الولايات المتحدة الأمريكية كقوة وحيدة مهيمنة وظهور مصطلح العولمة كأداة للغزو غير المسلح، كل هذه العوامل ساهمت في تقريب المسافات الجغرافية وأصبح العالم قرية كونية صغيرة يعرف الناس بعضهم البعض ويتفاعلون كأنهم جيران في حي واحد. وانقسمت هذه التغيرات التي صاحبت هذا التطور إلى منحنيين ايجابي كالتعرف على ثقافة الأخر وتعزيز التقارب الإنساني والتحاور في ظل هيئات ومنظمات أممية أو غير حكومية يقودها مفكرون وزعماء متقاعدون من العمل السياسي، وأخر سلبي أثر على الجانب الفردي وخصوصا شباب دول العالم الثالث - أو كما يصطلح عليها بالدول السائرة في طريق النمو والذي برزت لديه العديد من الأمراض والمشكلات النفسية والاجتماعية نتيجة التغير السريع والعدوى التي تفشت بسرعة البرق، والتي كان من أهم مظاهرها وأكثرها شيوعا التوتر والقلق والاكتئاب النفسي والتمرد على العادات والتقاليد والأعراف والصراعات المختلفة بين الفرد ونفسه ومع المحيط الخارجي سواء أفراد أو جماعات وصاحب ذلك من الشعور بالغربة والعزلة عن الأماكن والأفراد.otherأثر استخدام وسائل الإعلام و الاتصال الحديثةThesis