سريش, عبير2019-02-172019-02-172018-06-21http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/7755عرف العالم في القرن 19م ، جملة من المتغيرات نتيجة لنمو وتطور الحركات القومية ، ونجاحها في إقامة دول حديثة وتحقيق الوحدة السياسية ولعل النموذجين الايطالي والألماني يمثلان أبرز هذه الحركات بالإضافة إلى نجاح الثورة الفرنسية التي أسقطت الحكومات الرجعية ، كل هذا أفسح المجال لظهور الفكر القومي والذي تسرب للدولة العثمانية واحتضنته الأقليات التابعة لها مجسدا في الجمعيات والحركات المعارضة للسلطة والتي نمت وترعرعت في الخارج حيث أن الدول الغربية التي كانت تتحين الفرص لتحقيق أطماعها في الدولة العثمانية الأمر الذي دفع الدولة العثمانية لتشديد قبضتها على ولاياتها خاصة المشرق العربي الذي كان يمثل أهم جزء فيها ، هذا ما دفع العرب إلى المطالبة بإصلاح أوضاع الدولة والتخلص من الحكم الفردي ، وما إن حل القرن العشرين حتى تمكنت هذه الحركات المعارضة من الوصول إلى الحكم والمتمثلة في جمعية الاتحاد والترقي والتي اتبعت سياسة مغايرة لما كانت تنادي به وتبنت سياسة قومية طورانية تمثلت في تتريك القوميات الغير تركية والولايات التابعة لها لاسيما المشرق العربيotherالتتريك – اتحاديين –طورانية – قوميين -سياسة التتريك في المشرق العربي 1908-1918مThesis