لعور مریم2023-05-112023-05-112015-06-11https://repository.univ-msila.dz/handle/123456789/37938إن الحاجة الي إرساء نظام عالمي یسھر على تنظیم وسیر العلاقات النقدیة والمالیة الدولیة ھذا ما أدى الي التفكیر في البحث واللجوء الي نظام نقدي ومالي عالمي جدید، وھذا ما تجسد سنة 1990لجأت بإنشاء مؤسستین دولیتین ھما الصندوق النقد الدولي والبنك العالمي التي إلیھا الدول النامیة لتجاوز الأزمة التي تعاني منھا، كما تھدف ھذه المؤسسات الي تحقیق الاستقرار الاقتصادي للدول الاعضاء من خلال برامج التثبیت الاقتصادي والتعدیل الھیكلي التي للدول تتبنھا وذلك باقتراح آلیات وسیاسات اقتصادیة تھدف الي تصحیح الاختلالات الاقتصادیة النامیة. وتعتبر الجزائر من بین الدول التي عانت وضعیة اقتصادیة صعبة أدت بھا الى عقد اتفاقیات مع صندوق النقد الدولي في إطار برنامج التثبت والتعدیل الھیكلي خلال فترة -1989 1998بھدف تصحیح الاختلالات التي عانت منھا على المستوى الكلي، رغم ما حققتھ برامج التعدیل والتثبیت الھیكلي المطبقة من طرق الحكومة الجزائریة من نتائج إیجابیة على مستوى التوازنات الاقتصادیة الكلیة . إلا ان الجانب الاجتماعي، عانى الكثیر من الإھمال وتأثر سلبا بسببھا وھذا ما جعل فاتورة الاصلاحات باھظة الثمن على الطبقة الفقیرة وألغت الطبقة المتوسطة، كون الاصلاحات لم یرافقھا سیاسة اجتماعیة محكمة وصارotherدور المؤسسات المالية الدولية في توجيه اقتصاديات الدول النامية - - دراسة ا الجزا رThesis