- حسينة عروسي -, كريمة دحماني2019-07-162019-07-162019-062019/179http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/15147ملخص إن استثمار علم النصّ في تعليمية اللغة العربية، نال حظه في التعليم الثانوي إلى حدّ بعيد. خاصّة في ظلّ الإصلاحات التي عرفها قطاع التربية، وما جاءت به طريقة التدريس وفق المقاربة بالكفاءات، التي تجعل من المتعلّم محورا العملية التعليمية التعلمية، وتفسح له المجال واسعا ليبحث ويستكشف وينقّب عن مواطن الجمال في النصّ عن طريق تذوّق أفكاره، ومدى انسجامها من الناحية الدلالية، والنظر إلى مدى اتّساقها من الناحية الخطية الشكلية. لقد تغيرت المناهج، وجددت الكتب، وكان للسانيات النصّ حيّزا معتبرا فيها، لكنّه يبقى غير كاف إذا ما شهدنا ما ما توصّل إليه اللّسانيون في مجال البحث، لذا فنحن بحاجة إلى أن نستثمر أكثر جهود اللساني في حقل التعليمية، حتى نبتعد بالمتعلّم من النمطية المملّة إلى التنويع المفيدotherنصوص مختارة من كتاب اللغة العربية وآدابها السنة الثالثة " شعبة أدب وفلسفةThesis