الزهراء ديبشد مفتاح خلفات2024-07-102024-07-102024-07-10https://dspace.univ-msila.dz/handle/123456789/43532ختاما ومما سبق خلصنا الى مجموعة من النقاط التي سنحاول إيجازها كالآتي : - تشابه تكوين الأسرة ,في المغرب الأوسط وفي مختلف العهود ,مع باقي المجتمعات الإسلامية , ويرجع هذا الى أخذها الأحكام من مصدر واحد وهو الشريعة الإسلامية . - وحتى عادات الاحتفالات بالخطوبة والزواج , وفي ضرورة إعلان النكاح إتباعا لسنة النبي عله الصلاة والسلام. - عرف المغرب الأوسط جملة من المشكلات التي زعزعت استقرار الأسرة ,مع اختلاف ف طبيعتها فنجد أن المشكلات الاجتماعية ,أخذت الحيز الأوسع , تليها المشكلات المادية التي تصدرها , الخلاف حول الصداق ومقداره فحدث أحيانا الانفصال حتى قبل البناء. - نتج عن هذه المشكلات أثر كبير على أفراد الأسرة , وعلى المجتمع , أيضا فكانت الزوجة والأبناء الأكثر تضررا من الخلافات الأسرية ,باعتبارهما العنصر الأضعف . - ما يمكن استنتاجه أيضا , أن المشكلات في العصر الأوسط هي نفسها الى يومنا هذا ,وبنفس الأثر وعلى نفس الأشخاص ,ولها نفس الأحكام وهذا نظرا الى أن المشرع الجزائري يستقي أحكامه مباشرة من الدين الإسلامي . - مع أن المرأة هي المتضرر الأكثر من المشكلات الأسرية إلا أنها لم تقتصر عليها وحدها بل تعدتها الى الأبناء ,والزوج والمجتمع بدرجة أقل . - أنه من بين أهداف دراسة هذا الموضوع الربط بين مشكلات العصر الوسيط , في المغرب الأوسط وبين مشكلات العصر الحالي , وطرق حلها والتي غالبا هي اللجوء الى القضاء الذي يحاول في عدة جلسات صلح أن يبعد فكرة الانفصال بن الزوجين خاصة لأجل الأولاد , إضافة الى تدخل كبار الأسرتين لحل المشكلة . - كنقطة أخيرة وكهدف لي إن شاء الله في المستقبل القريب ,هو استكمال البحث في هذا الموضوع وكل ما يتعلق بشؤون الأسرة وبإضافات ورؤية جديدة بإذنه تعالى .otherالمشكلات الأسرية في المغرب الأوسطThesis