نعيمة جاب اللهد/ عبد الحميد عمران2024-07-102024-07-102024-07-10https://repository.univ-msila.dz/handle/123456789/43516تميز المغرب الأوسط في العصور الوسطى ببروز عدة حواضر منها بجاية وقسنطينة اللتان تميزتا بموقعهم المتميز والحياة الفكرية والعلمية التي كانت ناشطة عبر عصورهما التاريخية، وهذه الحركة الفكرية كانت نتيجة عدة عوامل ومراحل من تشجيع العلماء، الحركة الصوفية، الرحلة العلمية، الهجرة الأندلسية التي ساهمت بشكل كبير بتطوير التدريس، وكانت العلوم متنوعة من العلوم النقلية وعلوم عقلية، إلا أنه كان تسيطر العلوم النقلية من فقه، وحديث وتفسير، وبروز شخصيات وعلماء كان لهم نصيب كبير في المغرب الأوسط عامة، وكانت العلوم تدرس في الكتاتيب، المساجد والمدارس، وكان لهذه الحاضرتين إنتاج علمي كبير، ساعدنا في معرفة تاريخ الحاضرتين. قسنطينة وبجاية من أهم الحواضر على جميع الأصعدة في المغرب الأوسط. الكلمات المفتاحية: بجاية قسنطينة. الحياة العلمية، العلماء، الانتاج المعرفي.otherحواضر المغرب الأوسط في الفترة الوسيطية دراسة في النشأة وتنوع المعارف ونبوغ النخب قسنطينة وبجاية أنموذجاThesis