بوزيدي ايوبلفريد فريدالاستاذ مصطفى بن حسين2025-01-072025-01-072025-01-07https://dspace.univ-msila.dz/handle/123456789/45447في ظل شخ الوثائق و المادة العلمية المحلية التي يمكن أن تخدمنا في اثراء هذا الموضوع و رد الاعتبار لاسهامات بلاد الغرب الاسلامي في تنشيط الحركة الفكرية خاصة العلوم العقلية مقترنتا لبلاد المشرق الاسلامي قمنا بتسليك الضوء على ثقافة الاستشفاء في هذه القرعة الجغرافية بحيث هذه الاخيرة عرفت عدة أمراض و اؤبئة بين ما هو طبيعي و غذائي و سياسي و ما هو مرتبك بانتقال العدوى عن طريق المعاملات التجارية ككثير من البلدان تولدت عنها ازمات استلزمت شكلا ثقافية لتجاوزها فهناك من رضي بالمرض و تمثله كقدر محتوم و ربطه في أحيانا كثيرة يقرب الاجل او أنه ابتلاء من عند الله تعالى لعباده المؤمنين بينما هناك من رفض المرض و ستره اما حياء او خوفا من الشماتة خاصة من كان دائه ظاخرا للملأ و اخرون من سعوا لايحاد حلول لهاته العلل التي ساعدت في انتقال الاستشفاء الى مراحل اخرى مما يجعل هذا الموضوع حائزا على حق النظر كون اغلب الدراسات التاريخية ركزت في هذا الصدد على المشرق الاسلامي خاصة في الفترة الوسيطة و انتاجها لعلوم قامو بحد ذاتها في مجال الاستشفاء مع مؤسسات رسمية خاصة به و مقدار العلماء و التطور في تقنيات و ادوات العلاج و التداوي و حتى في فروع حيث ان هذه الدراسة تبين أثر الغرب الاسلامي على مجال الاستشفاء و المستشفيات الاسلامية خاصة و على المعرفة الطبية مع المشرق الاسلامي و اوروبا مما كان له تأثير كبير على تطور الطب الاوروبي في العصور الوسطى و كذا الارث العلمي الذي تركته الحضارة الانسانية جمعاءotherالاستشفاء و المستشفيات في الغرب الاسلاميThesis