بوسعيد هشام, - البلي البشير2023-05-222023-05-222015http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/38489إن المقصود من هذه الدراسة هو تحديد معيقات التصدير بالنسبة لمؤسسة كوندرو بشكل خاص و المؤسسات الجزائرية الخاصة بشكل عام والبحث عن ترقية الصادرات خارج الجزائر هي الأخرى بما تحتويه من خيرات طبيعية وثروات باطنية وإمكانيات بشرية، تجعل أسوأ المتشائمين يؤهلها لان تكون في مصاف الدول المتقدمة في العالم، إلا أنه وللأسف تبقى وإلى يومنا هذا، تعاني من إختلالات هيكلية جمة، تعصف وبشدة باستقرارها الاقتصادي، وترقى في الكثير من الأحيان لتهدد استقرارها الاجتماعي، ولعل أبرز الإختلالات التي تعاني منها الإقتصاد في الجزائر، هو مشكل التبعية للريع النفطي، للحد الذي صارت تتوقف عليه معظم المؤشرات الإقتصادية، فازدهارها من ازدهاره، وتدهورها من تدهوره، فهذه الأحادية في التصدير، جعلت الإقتصاد عرضة لمجموعة من الأزمات مثل أزمتي النفط لسنتي 1986 و 1988 ، واللتان أدخلتا الجزائر في دوامة من المشاكل، كانت تكاليفها باهضة الثمن، ليس فقط على المستوى الاقتصادي فحسب، بل حتى على المستوى الاجتماعي، فبالنظر لهذه المشاكل ومخاطر أخرى قد تنجم كنتيجة لكون النفط يتوفر في باطن الأرض بكميات محدودة وأيضا إلى كونه سلعة ذات أبعاد إستراتيجية، نبعث ضرورة ملحة، تقضي بوجوب التفكير في عصر ما بعد النفط، والتوجه نحو تنمية الصادرات غير النفطية، ونجد القطاع الصناعي الذي يمثل أحد أهم القطاعات التي يمكن الاعتماد عليها في تنمية الصادرات خارج المحروقات , و نجد على سبيل المثال مؤسسة "عنتر تراد""كوندور" التي تعتبر من المؤسسات الرائدة في مجال الصناعة الالكترونية على المستويين الوطني و الافريقي نتائج الدراسة : *.يساهم سعر الصرف كاداة لتحرير التجارة في ترقية الصادرات خارج المحروقات عن طريق جعل المنتجات المحلية اقل سعر واكثر تنافسية في الاسواق الاجنبية وبالتالي زيادة الصادرات والتقليل من الواردات *.إن زيادة تدفق الاستثمار الاجنبي المباشر الى الجزائر يساهم بشكل كبير في ترقية الصادرات خارج المحروقات عن طريق خلق الثروة والقيمة المضافة للمؤسسات الانتاجية ويقوم بتوفير الخبرة والتكنولوجيا والمنافسة اللازمة لزيادة الانتاج وتطور نشاط التصدير *.يساهم تخفيض القيود الجمركية والجبائية والادارية على ترقية الصادرات خارج المحروقات عن طريق زيادة حركة انسياب السلع والخدمات وانتقال رؤوس الاموال وتشجيع المؤسسات عاى استراد المستلزمات باقل تكاليف وبالتالي انتاج منتجات تنافسية قابلة للتصدير *. يساهم القطاع الخاص على ترقية الصادرات خارج المحروقات بواسطة تنشيط العمل الاستثماري والتجاري والانتاجي للمؤسسات وبالتالي دعم عملية التصديروذلك لما له من دور قيادي وفعال في اتحاذ القرارات الاستثمارية الصعبة( المخاطرة في الاسواق الاجنبية) إقتراحات : • على الجزائر ان تعمل على تنشيط اكثر لمكانيزمات آلية سعر الصرف للاستفادة منها في دعم تنافسية المنتجات الوطنية في الاسواق الاجنبية وبالتالي تنشيط العمل التصديري • لابد على الجزائر ان تسعى الى الانضمام الى اكبر التكتلات الاقتصادية الاقليمية للاستفادة اكبر من عملية الاندماج والعمل على احياء اتحاد المغرب العربي وتنشيط المنطقة التجارة الحرة العربية لزيادة المنافع والمكاسب من التبادل التجاري وبالتالي تنشيط العمل التصديري • اعطاء عناية اكبر للقطاع الخاص من طرف الدولة لمزيد من التحفيزات الجبائية والادارية لزيادة العمل الاستثماري وخلق الفوائض الانتاجية من اجل التصدير وتفعيل دوره في العمل التصديري • على الجزائر ان تعمل على زيادة تخفيض القيود الجمركية والجبائية والادارية مما يخدم مصلحة المؤسسات الوطنية ويشجع قدوم المستثمر الاجنبي المباشر لاعطاء ديناميكية اكثر للسوق الداخلية والتنافس من اجل الدخول الى الاسواق الاجنبية • تفعيل وتنشيط مختلف الهيئات المكلفة بترقية الصادرات خارج المحروقات لتفعيل عملية تنميتها بشكل أكثر فاعلية. • تنصيب المجلس الوطني الاستشاري للصادرات الذي تقرر إنشاءه سنة 2003 و لم ير النور بعد في حين يعد أداة هامة من أجل تحريك الصادرات الجزائرية • إتخاذ الحكومة لإجراءات و تصحيحات بخصوص قانون الصرف و إعادة النظر فيه. • مراجعة بعض المراسيم و النشريات الوزارية التي تجرم و تعاقب المصدر , الذي يعتبر في نظرهم مهربا للعملة • إجراء دراسة مقارنة بين ما هو حاصل في بلادنا و دول الجوار و تلك التي نجحت في تخطي عتبة التصدير على غرار تركيا و كوريا للإستفادة من تجاربهم و خبرتهم ربحا للوقت • العمل على تحسين مناخ الإستثمار بالنسبة للمؤسسات • إستغلال المزايا النسبة بالنسبة للمنتج إنشاء و دعم المجمعات التصديريةمعوقات عملية التصدير في الجزائر - دراسة حالة مؤسسة خاصة - - مؤسسة " كوندور "Thesis