مخنن, العيد2019-01-162019-01-162018-06-01176/2018http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/6986إنّ المستوى الصوتي هو المُشَكِّل الجوهري للإيقاع، حيث يهدف إلى توظيف الجماليات البلاغية في إطار إيقاعي، مثل توظيف فنون البديع الصوتية. أمّا في الإيقاع القرآني فينشئ تدريجات صوتية مختلفة وكيفيات نغمية تتراوح بين الانتظام والتناسب، وبين التوازن والتقابل تبعا للفكرة أو للموضوع، وللموقف أو للمعنى الذي يريد أن يعبر عنه أو يوصله، ويتميز الإيقاع في القرآن بنظام صوتي معجز اتسقت فيه حركاته وسكناته، مداته وغناته، اتصالاته وسكتاته، اتساقا رائعا يسترعي الأسماع، ويستهوي النفوس، ويبهر الألباب، ويستولي على الأحاسيس والمشاعر بطريقة عجيبة، تفوق كلّ ما هو منثور ومنظومotherالكلمات المفتاحية: الجمال ـــــ الجمالية ــــــ الإيقاع ــــــ الصوتجـماليات الإيقاع الصوتي في سورة الذّارياتThesis