قليليز موسى شوقي2020-12-232020-12-232020http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/22672تتربع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على أهمية بالغة ضمن النسيج الاقتصادي المعاصر سواءا في البلدان المتقدمة او النامية، نظرا لما تتمتع به من خصائص تسمح ببعث نوع من التوازن القطاعي والجهوي، وتعد الجزائر واحدة من الدول التي وتكوين الدخل... ضمن إستراتيجية تراهن على قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لبعث منتجات جديدة، وخلق الوظائف التنويع الاقتصادي لإرساء التنمية المستدامة. على الرغم من الأهمية التي تتمتع بها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في خطة التنمية في الجزائر، إلا أنها تعاني مجموعة من مشاهد التحدي، كتعقيد بيئة الأعمال التي تتسم بالمنافسة والتغيرات التكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المتسارعة ومشاكل التمويل، والتسويق... وصولا إلى مشاكل أعمق وأوسع تتعلق ببعث المشاريع وتحويل الفكرة المبدعة إلى مشروع قادر على النمو والاستمرار. ضمن هذا السياق تم اعتماد العديد من الآليات والمداخل الاستراتيجة لتعزيز بقاء واستدامة المشاريع الصغيرة و المتوسطة، وقد خصصت هذه الدراسة للتركيز على حاضنات الأعمال التي تعمل على توفير الخدمات والتسهيلات، والدعم والمرافقة اللازمة لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بهدف إعطائهم دفعا أوليا لتخطي مرحلة انطلاق مؤسساتهم، ومن ثم متابعتهم وتأهيلهم بالشكل الذي يجعل هذه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ترقى إلى مكانة المؤسسات الناجحة. وفي سياق الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة، من خلال الاعتماد على حاضنات الأعمال لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فإن تشخصيها في الجزائر أسفر عن حداثة التجربة فيها وعدم نضوجها، وعليه تم اقتراح حاضنة أعمال أكاديمية لجامعة المسيلة تعمل على احتضان الأفكار المبدعة وبعثها في صورة مشاريع مصغرة وصغيرة ومتوسطة.حاضنات الأعمال، المؤسسات الصغيرة و المتوسطة، آلية الدعم.حاضنات الاعمال ودورها في دعم المؤسسات المتوسطة والصغيرة دراسة حالة حاضنات الاعمال جامعة المسيلةThesis