دكمة, عبد العاليولد قاسم, عليعماري, مخلوف2025-05-042025-05-042016https://repository.univ-msila.dz/handle/123456789/46176تخصص: تسيير الأخطار الطبيعية في الوسط الحضريانطلاقا من دراسة الانزلاقات الأرضية بمختلف عواملها، أشكالها، وانعكاساتها ، يتضح لنا أن مختلف هذه العناصر متعلقة بإشكالية التعرية عموما و الانزلاقات الأرضية خصوصا متصلة ومتشابكة ، متأثرة ومؤثرة على مختلف المجالات والمستويات ، بحيث تبقى العوامل الطبيعية المتحكمة في العملية داخل منطقة الدراسة وبالأخص جيولوجية المنطقة "التكوينات الصخرية "، ،البنية، التكوينات السطحية، التكتونيك "...والمتمثلة في سيادة التكوينات الهشة وبالأخص التكوينات المارنية و الكلسية الجيوراسية, و الأمر بالنسبة لطبوغرافية المنطقة خاصة عند السفوح العلوية المحيطة للمدينة، كل هذا فيما يتعلق بخصائص التركيبة الصخرية وبنية المنطقة والتي تعقد من حساسية المدينة للانزلاقات ، لتتضاعف هذه الحساسية بارتفاع مجال الانحدارات لتتضاعف هذه الحساسية من خلال اتساع الأراضي الفلاحية والرعوية على حساب الأراضي المحمية وخاصة عند السفوح . إضافة الى طرق ونمط استغلالها الغير مطابقة اطلاقا لخصوصية المنطقة. عندئذ تزداد هذه الحساسية من جراء القطع المحظور والرعي المفرط داخل التشكيلات النباتية المتبقية، عند كل هذا فان تدخل الانسان على مختلف المجالات بالمنطقة سواء فيما يتعلق بتوزيعه، أو مختلف نشاطاته لم تكن متزنة مع خصوصيات مختلف الاوساط والتي أكثر ما تكون مركزة وغير مطابقة. عندئذ تزداد وتتشابك عوامل الانزلاق بالمدينة من خلال تأثير العناصر الخارجية وأهمها التساقط، الجريان) .... نظام غير منتظم عندئذ فان تشابك عوامل التعرية لمختلف الوحدات الفيزيائية انعكس على أشكالها ، بحيث تبقى أشكال التعرية المائية الخطية هي السائدة سواء بالجبال ، السهول أو المصاطب ، أما بالنسبة للأشكال الأخرى تبقى التعرية و بعض الحركات الكتلية الأخرى بمختلف أنواعها خطرا حقيقيا على مختلف الأوساط والمنشأت القاعدية .أما فيما يخص أشكال الحركات الانجذابية تعتبر الانهيارات الانزلاقية أهم وأشد هذه الحركات ، حيث يتحكم التوافق الكبير بين البنية والانحدار في ألياتها وديناميكيتها وخاصة تلك التي تتصل بالمجاري الرئيسية لمدينة عزازقة. عندئذ هذا التنوع والتشابك في مختلف أشكال وآليات الانزلاق انعكس سلبا على مختلف الأوساط. حيث أدى هذا التقهقر إلى فقدان التوازن بين الوسط الحضري والطبيعي ومكوناته، حيث نجد أن أخطر هذه الانعكاسات كانت على المستوى الفلاحي من جراء فقدان الترب بصفة مستمرة الناجمة عن مختلف أشكال التعرية الخطية والسطحية تارة والانزلاقات الارضية المحملة تارة أخرى وخاصة بالأراضي الفلاحية الموجودة على الانحدارات المتوسطة والقوية حيث أدى هذا التقهقر إلى التقلص الحاد في خصوبة ومردود مختلف الأراضي الفلاحية المتواجدة على السفوح لتزداد حدة هذه الانعكاسات من جراء التقلص السريع لمساحة المصاطب النهرية خاصة تلك القريبة من واد الفضة في الجهة الشمالية أقصى الغرب. إذن كل هذه الانعكاسات ستؤثر سلبا، وأما أخيرا فان استقرار الإنسان داخل المنطقة لابد أن يرتبط باستقرار مختلف الأوساط لا بتقهقرها، لذا ينبغي علينا جميعا أن نفكر في المحافظة على هذه الأوساط من خلال وضع برامج للتنمية المستدامة والمتكاملة وبالأخص داخل الوسط الحضري والريفي تراعي بين حاجيات الإنسان وخصوصيات الوسطالأوساط الحضريةخطر الانزلاقات الأرضيةمدينة عزازقةولاية تيزي وزوحساسية الأوساط الحضرية لخطر الانزلاقات الأرضية ـ دراسة حالة مدينة عزازقة ولاية تيزي وزوThesis