عباس, بشرى2019-10-062019-10-062019-06-23http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/17359بعد تراجع الزيانيين، ومع مطلع القرن السادس عشر اشتدت الحملات الصليبية الإيبيرية على شواطئ الجزائر، مما أدى بسكانها إلى الإستنجاد بالقوى العثمانية، المتمثلة في الإخوة بربروس، حيث لم يكن التدخل متوقع ، بل حكمت الظروف التاريخية بقائهم وتحول الاستنجاد إلى استمرار وانشاء نظام سياسي خاص بهم، والذي شكل مرحلة جديدة من تاريخ الجزائر اذ اصبحت ايالة عثمانية تابعة لهم، ومر حكمهم بعدة مراحل كان أولها البايلربايات والثاني الباشاوات ويليه حكم الأغاوات، أما عهد الدايات كان أخر مرحلة في العهد العثماني، إعتمدت فيه السلطة الحاكمة على إقامة نظام إداري لتنفيذ مهامها، كما أخضع الحكام العثمانيون الجزائريون وفق طرق عديدةotherThesis