- عبد الرزاق بوغرارة. - سمية دحماني., عبد الكريم معمري2022-10-052022-10-052022-06https://repository.univ-msila.dz/handle/123456789/32911يعتبر التناص بتعدد مسمياته مصطلح كتب له الذيوع والانتشار في الساحة الأدبية باعتبارها أداة كشفية صالحة للتعامل مع النص القديم والجديد على السواء وقد وظف من قبل الشعراء لغرض استحضار الماضي وإسقاطه على الحاضر وذلك عن طريق الانزياح والرموز وهذا ما قام به مصطفي الغماري في ديوانه من الشمس والذاكر، وهو موضوع دراستنا الذي أدرجناه وفق خطة بحث هي مقدمة وفصلين وخاتمة. التناص ظاهرة عربية وغربية، العربية كانت موجودة في تراثنا العربي تحت مسميات مختلفة كالتضمين والاقتباس وغيرها، أما عند الغرب فقد ظهر التناص على يد كل من "جوليا كريستيفا"، "ميخائيل باختین"، "جيرار جينيت" و"رولان بارث". كذلك وجدنا أن ظاهرة التناص تجلت كثيرا عند الغماري في ديوانه حديت الشمس والذاكرة، له تناص ديني قرآني حيث أظهرت لنا الدراسة أنه لطالما نتح من القرآن الكريم، كما أنه قام باستدعاء الأسطورة كأسطورة (عشتار) و(طائر الفنيق)، وألفيناه يستدعي شخصيات تاريخية بكثرة، كما تفاعل الغماري مع نصوص شعرية عربية استحضرها في تجاربه الشعرية.الكلمات المفتاحية: التناص، الظاهرة، المستويات، مصطفى الغماري، الأنواعظاهرة التناص في ديوان "حديث الشمس والذاكرة" لـ : مصطفى محمد الغماريThesis