- شابي إيمان - زيان هدى, بوضياف أمين2022-07-172022-07-172022-062022-047http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/30548ملخص الرواية: تحكي رواية "كاماراد" قصة نيجيري مغامر حراق خائب في رحلته للفردوس، يدعى "مامادو" يلتقي في العاصمة النيجيرية نيامي بمخرج سينمائي فرنسي اسمه "جاك بلوز"، فيطلب هذا الأخير من "دودو" أن يسرد له حكاية هجرته للفردوس بكل تفاصيلها و مساراتها الشاقة مع رفاق الحيف والضياع من الأفارقة والنيجيريين والماليين وغيرهم من الرفاق، إضافة إلى قصة تحريبهم مع مهربي البشر عبر صحراء الجزائر والمغرب وصولا حتى جیب مدينة سبتة، والاستعداد لعبور السياج الفاصل بين الضفتين و بين أحلامهم و الواقع الذي خرجوا منه. فكان ذلك ما أسماه الزيواني ب "قيثار الصدفة" أي تلك الصدفة التي جمعت "جاك بلوز" و"مامادو" في الفندق ليسرد له تفاصيل حياته المشوقة قبل الرحلة أو "في القبر" كما أطلق عليها "الزيواني" حيث كان "دودو" شخصا بسيطا للغاية له أحلام صغيرة يتقاسمها مع أصدقائه في حي غاملكي بعد عودته من عمله في بيع أعواد "غورو" ثم أخذ بقرته "باكتو" إلى الضفة الثانية من النهر لأجل المرعى، وفي أحد الأيام تحدث إليهم رفيقهم "إدريسو" عن رحلة الخلاص والحل الوحيد لتغيير حياكم التعيسة والبائسة و قبرهم الفقر نهائيا، حيث يتمثل الخلاص في الهجرة السرية أو الحرقة عبر الثالوث المتعارف عليه لدى المهربين في مثل تلك الظروف. وبعد أخذو رد استطاع أن يقنعهم بالفكرة ليخوضوا التجربة الشيقة فما كان منهم سوى السؤال على تفاصيلها وسبلها، ليتمكنوا بعد إصرار شديد من ركوب مشاقها وأهوالها التي واجهوها في الطريق، بعد أن تمكنوا من التفاوض رفقة مجموعة من الأشخاص مع سماسرة التهريب العارفين خبايا الدروب والمسالك من أجل نقلهم إلى مدينة سبتة وتحديدا إلى السور الذي يرغبون بتسلقه.شعرية الفضاء في الرواية رواية "كاماراد رفيق الحيف والضياع" لـ "الصديق الحاج أحمد" أنموذجاThesis