إدريس مرزوق2020-12-072020-12-072020-06http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/21734عرف المجتمع الجزائري خلال العهد العثماني امتزاجا وتنوعا في تركيبته الاجتماعية، وقد انقسم إلى مجموعتين أساسيتين هما سكان المدن الذين يمثلون نسبة ضئيلة مقارنة بالعدد الكلي للسكان وهم يتكونون من مجموعات طائفية وحرفية تتميز كل مجموعة عن الأخرى من حيث وضعيتها الاجتماعية ونشاطها الاقتصادي وعلاقتها بالدولة. وسكان الأرياف الذين يؤلفون غالبية سكان الإيالة الجزائرية، وقد تم تصنيفهم إلى عدة قبائل وذلك حسب علاقتهم بالحكام وعلاقتهم ببعضهم البعض وطريقة حياتهم. ورغم تنوع الفئات الاجتماعية المكونة المجتمع الجزائري إلا انه كان يشكل طبقة واحدة متماسكة خال من الطبقية بالمفهوم السائد في أوروبا خلال العصور الوسطى. وقد كانت الحياة الاجتماعية بالجزائر خلال العهد العثماني لها مميزاتها وطابعها الخاص حيث تجلت مظاهرها من خلال العادات والتقاليد و التطور والازدهار في المباني السكنية إلى جانب هذا وجود مرافق عمومية تلبي حاجيات مرتاديها بالإضافة إلى إسهامات الفئات الاجتماعية في ميادين الحياة.otherسكان المدن_ سكان الارياف_ الوضع الصحي_ مظاهر الحياة الاجتماعيةالحياة الاجتماعية في الجزائر خلال العهد العثماني (عهد الدايات)Other