ديلمي, سعاد2019-10-012019-10-012019-06-19http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/16734خلاصة القول في خاتمة هذا البحث المتواضع والذي من خلال عنوانه المتعلق بمتابعة تطور مهام التأويل والذي خصصناه لشلاير ماخر ودلتاي وبول ريكور لاحظنا ذلك التطور والاختلاف في المضامين حسب رؤية كل قطب تأويلي إلا أن الهدف كان واحدا وهو فهم حقيقة النص وتأويله تأويلا صحيحا ضمن شروط معينة وما لمسناه في بحثنا هذا أن الهيرمينوطيقا شهدت تطورا منذ أن أصبحت مبحثا فلسفيا على يد الفيلسوف شلاير ماخر وإلى يومنا هذا فقد مرت هذه الفلسفة بمحطات عديدة ومتنوعة ومن الضروري الوقوف عند كل محطة إذ تحولت من قصدية المؤلف لشلاير ماخر إلى السؤال عن إمكانية معرفة الأشكال العظيمة للوجود الإنساني لدلتاي، مرورا إلى قصدية القارئ لهيدجر –والتي لم نشر إليها نظرا لمحتوى البحث- وصولا إلى تحليل الخطاب لبول ريكور وما يمكن الإشارة إليه في خاتمة بحثنا ومن خلال معرفة أهم مراحل التطور أنه لفهم النص وإخراجه إلى المعنى الحقيقي لابد من توفر عدة عناصر (المؤلف، النص، القارئ)، هذه الأبعاد الثلاثة لا يمكن الاستغناء عنها لمعرفة وفهم الرسالة التي يحتويها النص لذا اتسع مجال الهيرمينوطيقا وتعددت اتجاهاتها ومهامها.otherالتأويلية، تطور المهام، لشلاير ماخر، ديلتاي، بول ريكورالتأويلية وتطور المهام من شلاير ماخر إلى بول ريكورThesis