سليني, نور الدين2019-04-242019-04-242015-042015https://repository.univ-msila.dz/handle/123456789/13522ارتبطت مسألة الخصوصية في الكتابة النسائية بوضع الذات الإنطولوجي في المجتمعات العربية، فقد صنفت الم أ رة ضمن تمييز جنسي تاريخي ، أنتج تفاوتا كبي ا ر بينها وبين الرجل، وصيغت من أجل ذلك منظومات فكرية وفلسفية، وأخرى اجتماعية ولغوية، بلورت وضع الم أ رة الدوني، وجعلت وجودها مرتبطا بذات أخرى وصية عليها، مما جعل وضعها لا يتم النظر إليه إلا من خلال نوعية التوابع التي تلحق الم أ رة كلما انتقلت من وضع اجتماعي إلى آخر. واعادة ق ا رءة هذه المعطيات ،هو إعادة ق ا رءة لتاريخ، هذه الفرضيات ،والتحليل التاريخي هنا هو أرقى أشكال المعرفة التي تؤسس مبدأ الاختلاف ومشروعية الخصوصية،بعيدا كل البعد عن إعادة صياغة للأفكار ذوات الحمولات الجاهزة التي أرهقت تاريخها الحضاري وألغمته بشتى أشكال القهر والتهميش، وهو ما ستشتغل عليه هذه الورقة البحثية .اعتمادا في كل ذلك على منج ا زت الكاتبة العربية مبدعة وباحثةotherWorking Paper