ولد محي الدين, علي2023-04-302023-04-302015-06http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/35997تناولت ىذه الدراسة المكانة والأهمية الاستراتيجية للقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عل مستوى اقتصاديات دول العالم المتقدمة والمتخلفة والنامية منها، وذلك من خلال مساهمتها في توفير مناصب الشغل وزيادة الناتج المحلي وخلق قيمة مضافة، والمساهمة في التنمية الإجتماعية ومحاربة ظاىرتي البطالة والفقر، لكن رغم ذلك كلو مازالت تواجو العديد من الصعوبات والمشاكل التي تحد من قدراتها. يعتبر مشكل التمويل أىم الصعوبات التي تواجو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، نظرا لإحجام البنوك عن ربط علاقة مع ىذه المؤسسات، بسب المخاطر التي تحملها ىذه الأخيرة خاصة في بداية النشاط، والأكثر من ذلك ىو السياسة المتبعة من قبل البنوك في عملية منح القروض من إجراءات وشروط معقدة في دراسة الملفات والضمانات التي يتوجب على المؤسسة توفيرىا بالنوعية والقيمة المناسبة، كل ىذا سيحد من الدور الذي من المفروض أن يلعبو البنك في عملية التنمية الإقتصادية، وىذا ما لمسناه في الدراسة الميدانية في بنك الفلاحة والتنمية الريفية ودراسة ملف قرض متوسط الآجل للمؤسسة صناعية متوسطة الحجم, لذلك يجب على الجهات الوصية الإىتمام أكثر بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لما لو من مكانة إستراتيجيةotherالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، البنوك ، ضوابط التحكم في القروضThesis