ربيع, سهيلة2018-04-152018-04-152017-05-11http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/3872تعرف الديمقراطية على أنها حكم الشعب على نفسه بنفسه فالديمقراطية هي ذلك الموضوع الجديد القديم تعود نشأتها الأولى إلى العصر اليوناني والبدايات الأولى لمشروع صولون الإصلاحي للسياسة اليونانية مرورا إلى العصر الوسيط بشقيه الغرب المسيحي والشرق الإسلامي مع ديمقراطية عمر بن خطاب رضي الله عنه، وبداية عصر الأنوار وتحرر الفرد من سلطة الكنيسة مع مارتن لوثر وصولا إلى العصر الحديث ومن ثم المعاصر، خاصة بعد الحربين العالمتين الأولى والثانية عرفت الأنظمة السياسية تغيرات عديدة بسبب الصراع الرهيب بين القطبين حتى سقوط جدار برلين وظهور الأحادية القطبية وتغير جل الأنظمة السياسية في العالم مع ظهور أحزاب وتيارات سياسية جديدة. ونظرا لمدى أهمية النظم السياسية ومدى تأثيرها على المواطن أدت بعالم الاجتماع الفرنسي آلان تورين بالخروج من مضمار علم الاجتماع ليدخل في مجال السياسة متكلما عن إحدى أهم وأبرز نظمها ألا وهو النظام الديمقراطي محاولا إعطاء مفهوم الديمقراطية السياسية، هل الديمقراطية التي يبحث عنها آلان تورين ديمقراطية سياسية؟ وهل يمكن للديمقراطية أنّ تحرز تقدما بعيدا عن الذات الفاعلة للمواطن والفاعلين الاجتماعيين؟ كيف كان تطور الديمقراطية عبر العصور؟ وبما أن مفهوم القومية يتعارض ومفهوم الديمقراطية فهل شكلت القومية عائق أمام تقدم الديمقراطية؟ وهل هُناك علاقة بين الليبرالية والديمقراطية؟ وما هي الأبعاد والصّور التي قدمها الآن تورين للديمقراطية؟ وهل غاية الديمقراطية المساواة الفعلية بين مواطنيها؟ وهل فعلًا الديمقراطية بهذه الإيجابية أم أنها تحمل سلبياتها ومواطن ضعف بين طياتها كغيرها من الأنظمة السياسية؟ ولمعالجة موضوعي هذا اتبعت خطة مكونة من ثلاث فصول كل فصل تندرج تحته ثلاث مباحث وفق المنهج التاريخي والتحليل.otherالديمقراطية -آلان تورين- القوميةمفهوم الديمقراطية عند آلان تورينThesis