نعيمة قارة2018-11-072018-11-072017http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/6326إن الوقف من ابرز سمات الحضارة الإسلامية , وقد لعب دورا كبيرا في تطورها وازدهارها حيث شهدت الأوقاف تطورا عبر ااأزمنة, منذ صدر الإسلام واإلى يومنا هذا , والجزاءر كغيرها من الدول الإسلامية مر فيها الوقف بمراحل عدة حيث تميزت الحقبة العثمانية بازدهار الوقف وانتشاره انتشارا واسعا , ليأتي بعدها الاستعمار الفرنسي ليعمل على هدم هذا النظام. وبعد الاستقلال حاولت المنضومة التشريعية أن ترد الدور الحضاري للوقف وذلك بسنها لمجموعة من القوانيين جاءت متفاوتة من حيث الاهمية , ويعتبر القانون 10/91 من اهم التشريعات , حيث اعتبر قفزة نوعية في مجال التقنين للأوقاف . وبما أن الوقف يتمتع بشخصية بالشخصية المعنوية كان لزاما إيجاد إدارة تسهر على تسييره والمحافظة عليه , وقد عرفت أدارة الأوقاف هي الأخرى تطورات متعددة بدء من اسناد أمرها إلى الواقف نفسه أو الى يشترطه وصولا الى تكلفة الاجهزة الحكومية في الدولة بها. ولأن الوقف يتميز بخاصية التأبيد والدوام , وجب المحافظة على أصوله وذلك بتثميرها مإنماءها وذلك بمختلف أنواع الاستثمار التي أقرتها الشريعة الاسلاميةotherالوقف. الشريعة الاسلامية.قانون الاسرة .الاستثمار.الاموالإدارة واستثمار أموال الوقف في التشريع الجزائريThesis