بوخلط, حياة2019-02-262019-02-262018https://repository.univ-msila.dz/handle/123456789/9654الملخص: أجمع النقاد على أن معظم النظريات الغربية الحديثة التي تناولت النص الأدبي بالبحث والدراسة ،تناولت أفكارها من منهجيات الدراسات العربية ،حين ركز النقد العربي القديم في تعامله مع النص على المبدع والمتلقي دون إغفال النص (بوصفه وحدات لسانية) ،وأعطى لكل عنصر من هذه العناصر أهميته في الدراسة ،مثال ذلك ما ذهب إليه "إبن قتيبة" في حديثه عن المبدع –صاحب النص –وقضية الطبع ،ودوره في توجيه الشاعر نحو غرض معين دون آخر ،كما كانت لابن قتيبة آراء نقدية كثيرة حول لغة النص ومعطياته الفنية –والتي ترفع من مستوى الإدراك الجمالي للنص الأدبي ،وتلك مبادرة قامت على أنقاضها الكثير من النظريات النقدية في العصر الحديث، وشبيه بما ذهب إليه ابن قتيبة ،ما أورده الجرجاني في قوله :"ابحثوا عن طبائع الشعراء في أشعارهم " ،كما نجد أيضا فكرة اسهام المتلقي في عملية البحث عن أسرار النص ،وهي الفكرة التي حققت لقاعدة معروفة في فلسفة التلقي عند العرب وهي "مطابقة الكلام لمقتضى الحالالكلمات المفتاحية: الشعرية، التلقي، النص، القارئ، الإبداعالشعرية المفاهيم الأصول والتطورWorking Paper