جلود, صافية2020-11-252020-11-252020-09-20http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/21117لقد تناولنا في هذه المذكرة السياسة التي انتهجتها الدولة العثمانية في الجزائر في ظل الظروفالسائدة في الفترة الممتدة مابين(1574"1595)،حيث ان التوازن الذي كان بين لدولة العثمانية و اسبانيا والبرتغال، هوالذى زادمن مكانة الجزائرالتى ظهرت كقوة بحرية،ورجحت كفة النصر لصالح ا لدولة العثمانية بعدما تراجعت قوتها في عهد سليم الثاني ،لهذا عمل مراد الثالث على توثيق العلاقات مع الجزائر بل والتحالف معها خاصة في المجال السياسى والعسكرى، أما بالنسبة للمجال لاقتصادى والاجتماعى وحتى الديني و القضائي؛فان الدولة العثمانية لم تعمل على التدخل فيهم ،إلا في نطاق محدودمايضمن لها التبعية الولاء ،لأن هدفها الأول من هذه السياسةالسيطرة على البحرالابيض المتوسط؛وتوسيع إمبراطوريتها،لهذا كلفت العلج على بايلرباى الجزائروقائدالقوات البحريةالعثمانية ؛بادارةالايالات التابعة لهافي الشمال الافريقى ؛كتونس وطرابلس والجزائر،ماعدا المغرب ؛وتكليفه كذلك بتقديم المساعدات للأندلس وتوطينهم في الجزائر،ومن جهة أخرى اجبرت الجزائر على تطبيق المعاهدات التى عقدتها مع الدول الاجنبية ، وكان هذا اثناء فترة البايلربايات(1574_1595)،إلا انه بعدما زادالصراع بين الانكشارية ورياس البحر،لم يتوانى مرادالثالث على تغيير هذا النظام إلى نظام الباشوات ؛وخاصة بعدما زالخطرالاسباني سنة 1580؛بعدماعقدت الدولة العثمانية معاهدة مع إسبانياotherالدولة العثمانية- الجزائر – مراد الثالثالسياسة العثمانية في الجزائر على عهد مراد الثالث(1574_1595)Thesis