تاشريفت, عبد المالكبومدين, أنيسة زينب2021-03-032021-03-032016http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/23990تخصص: تسيير المدينةيتفق المختصون على أن العمران هو فن بناء و تحويل و تهيئة المدن ضمانا للاستقرار، و ذلك حسب قواعد الجانب الجمالي و قواعد النظافة، أما العمران كعلم و مجال مهنيين فيشمل دراسة الظاهرة العمرانية و فعل التعمير و تنظيم المدينة و أقاليمها. في حين أن التعمير مفهوم متغير فكما يمكنه أن يشير إلى الظاهرة الديمغرافية المتمثلة في تركز السكان في المدن، فهو يعني أيضا تهيئة إقليم لغايات عمرانية في مركز حضري . تعاني المدينة الجزائرية حاليا من مشاكل كثيرة و متراكمة نتجت عن التعمير المتسرع منذ الاستقلال تحت تأثير أزمة السكن، و الضغط المتزايد على المرافق و الخدمات فازداد الطلب على العقار الذي عجزت مؤسسات التهيئة و التعمير على توفيره، و أصبحت المدينة تعيش واقعا مزريا من آثاره الواضحة انتشار التعمير الفوضوي في أطراف المدن و تشكيل أحياء سكنية هشة، أدت إلى تشويه النسيج العمراني. و للقضاء على هذه الظاهرة و تفاديا لمشاكلها سنت الدولة قوانين في مجال العمران قصد تسيير و ترشيد التعمير في المجال الحضري، تم استحداث أقطاب حضرية لتلبية الطلب المتزايد للسكن، و تخفيف الضغط على الولايات التي كانت تعاني من الظاهرة المذكورة . ان ولاية سطيف تعتبر من الولايات الرائدة في مجال الاستفادة من الأقطاب الحضرية، بحيث استفادت من عدة أقطاب و باشرت في إنجازها، و من بين تلك الأقطاب: القطب الحضري لمدينة صالح باي التي هي مقر الدائرة، بحيث ترمي هذه الاستفادة إلى ترقيتها و تطويرها لتخفيف الضغط عن مركز المدينة و تدعيم مقر الدائرة بالمرافق التي يفتقر إليها و تفعيلها لكي ال تكون هياكل بدون روح.الأقطاب الحضريةالمجال العمرانيالقطب الحضري الغربيمدينة صالح بايمدينة سطيفالمدينةالتهيئة العمرانيةالأقطاب الحضرية كآلية لإعادة هيكلة المجال العمراني في الجزائر - حالة القطب الحضري الغربي لمدينة صالح باي ـ سطيفThesis