هدى بوكرمة2022-10-202022-10-202022https://dspace.univ-msila.dz/handle/123456789/33488نتطرق في هذه الرسالة الى مفهوم البطالة ونظرياتها وواقع سياسات التشغيل واستراتيجيات مواجهتها في الجزائر مابين 2000 و2021 ومايصحبها من آثار سلبية تنعكس على الجانب الاقتصادي والاجتماعي، من خلال ماتطرقنا اليه من تبصرات نظرية فالجدال لايزال قائما في الفكر السياسي والاقتصادي بخصوص سوق العمل ولقد عرفت الجزائر ارتفاعا كبيرا في معدلات البطالة كنتيجة حتمية لاختلال التوازن بين العرض والطلب وفشل أغلب الاستراتيجيات التنموية بين 1990 و 2000 أين تضاعف معدل البطالة ليصل الى أكثر من 20% مما استدعى ضرورة تبني سياسات إصلاحية واستراتيجيات لخلق التنمية وكبح امتداد البطالة ومدى فعالية الجهود المبذولة من طرف الجهات الوصية في تفعيل سياسة التشغيل من خلال برامج وآليات توفير مناصب الشغل ضمن السياسة العامة للدولة، كما تم خلق أجهزة لمكافحة البطالة بديلة لإدماج الشباب مهنيا وتوفير فرص العمل وتسهر على مساعدة الشباب البطال في استحداث أنشطتهم الخاصة وكذلك أجهزة لدعم العمال الذين فقدوا مناصبهم لأسباب اقتصادية، وقد لعبت هذه الاخيرة دور فعال في توفير مناصب شغل لعدد كبير من العاطلين نظرا للنتائج المحققة خلال المخططات التي انتهجتها الدولة مابين 2000 و 2021 فيما يخص السعي للتخفيف من القوى العاملة غير المشتغلة التي أفرزتها الإحصائيات المتعلقة بمعدل البطالة وخلق فرص شغل شكلت معالم السياسة الوطنية للتشغيل بتكاثف الجهود بين هذه الأجهزة والمساعدة على توفير مناصب شغل وإنشاء مشاريع صغيرة ومتوسطة قادرة على تعديل سوق العمل بالجزائر واحتواء فئة من طالبيه . نتطرق في هذه الرسالة الى مفهوم البطالة ونظرياتها وواقع سياسات التشغيل واستراتيجيات مواجهتها في الجزائر مابين 2000 و2021 ومايصحبها من آثار سلبية تنعكس على الجانب الاقتصادي والاجتماعي، من خلال ماتطرقنا اليه من تبصرات نظرية فالجدال لايزال قائما في الفكر السياسي والاقتصادي بخصوص سوق العمل ولقد عرفت الجزائر ارتفاعا كبيرا في معدلات البطالة كنتيجة حتمية لاختلال التوازن بين العرض والطلب وفشل أغلب الاستراتيجيات التنموية بين 1990 و 2000 أين تضاعف معدل البطالة ليصل الى أكثر من 20% مما استدعى ضرورة تبني سياسات إصلاحية واستراتيجيات لخلق التنمية وكبح امتداد البطالة ومدى فعالية الجهود المبذولة من طرف الجهات الوصية في تفعيل سياسة التشغيل من خلال برامج وآليات توفير مناصب الشغل ضمن السياسة العامة للدولة، كما تم خلق أجهزة لمكافحة البطالة بديلة لإدماج الشباب مهنيا وتوفير فرص العمل وتسهر على مساعدة الشباب البطال في استحداث أنشطتهم الخاصة وكذلك أجهزة لدعم العمال الذين فقدوا مناصبهم لأسباب اقتصادية، وقد لعبت هذه الاخيرة دور فعال في توفير مناصب شغل لعدد كبير من العاطلين نظرا للنتائج المحققة خلال المخططات التي انتهجتها الدولة مابين 2000 و 2021 فيما يخص السعي للتخفيف من القوى العاملة غير المشتغلة التي أفرزتها الإحصائيات المتعلقة بمعدل البطالة وخلق فرص شغل شكلت معالم السياسة الوطنية للتشغيل بتكاثف الجهود بين هذه الأجهزة والمساعدة على توفير مناصب شغل وإنشاء مشاريع صغيرة ومتوسطة قادرة على تعديل سوق العمل بالجزائر واحتواء فئة من طالبيه .otherاالبطالة - الجزائر -الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب -برج بوعريريج 2000--2021-العمل"Thesis