2021-10-112021-10-112021-06https://repository.univ-msila.dz/handle/123456789/26901بما ان المؤسسة التعليمية مؤسسة اجتماعية تسودها شبكة من العلاقات فمن الضروري ان تتسم هذه العلاقات بالانسانية لتخلق بذلك جوا من المودة و الاحترام بين مختلف أعضائها، الذي من شانه ان يدعم فاعلية الأداء التربوي للاستاذ في تحقيق الأهداف التربوية للمؤسسة، حيث يقبل الأستاذ على عمله في همة و نشاط و يكون سعيدا و منتجا في عمله، فشعور الأستاذ بالطمانينة و الاستقرار مع باقي أعضاء المؤسسة التعليمية مؤشر على وجود مناخ مدرسي إيجابي، و الذي له علاقة مباشرة بانتاجية المؤسسة التعليمية، و يشكل عاملا مهما للأستاذ،حيث تتفق معظم الدراسات و البحوث التي تناولت جوانب العمل و العاملين على وجود علاقة إيجابية ووثيقة بين العلاقات الإنسانية السائدة في بيئة العمل وبين الأداء ، فاستقرار الأستاذ و احساسه بالانتماء للمؤسسة التعليمية يؤدي به الى بلوغه الكفاية الإنتاجية العالية، اما عدم التكيف و سوء الاندماج في بيئة العمل فينتج عنه سوء تكيف لدى الأستاذ و يكون غير متوازن انفعاليا و يظهر الكثير من الضجر و الملل و الاستياء و بالتالي عدم بلوغ الفاعلية في الأداء التربوي لتحقيق الأهداف التربوية للمؤسسة التعليمية . فالاستاذ اليوم يعتبر من اكثر الشخصيات بذلا للجهد و تعرضا للارهاق الجسديلكثرة الأعباء الملقاة عليه و لحساسية و أهمية مهنته فهو امل المجتمع في بناء جيل يفتخر به امام العالم جيل يساهم في تنمية بلده و التقدم به في الركب الحضاري.otherالبعد الاجتماعي-المناخ المدرسي - الأداء التربوي للأستاذالبعد الاجتماعي للمناخ المدرسي و علاقته بالأداء التربوي للأستاذدراسة ميدانية بمتوسطات مدينة برج بوعريريجThesis