علال, مروة2021-06-282021-06-282021-06-28http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/24503ظهرت العديد من المؤسسات الثقافية والدينية في الفترة العثمانية، التي حاولت فرص وجودها على المجتمع الجزائري من خلال ما تقدمه من مساعدات وتنظيمات للسكان، فقد تميزت هذه السكان بتنوعها، من حيث عددها وكثرتها، فقد ظهرت الزوايا والمدارس والمساجد والكتاتيب التي ساهمت في نشر العلم والتعليم في مدينة الجزائر، وذلك من خلال تعليم القراءة والكتابة للأطفال إضافة إلى تعليم بعض العلوم كالفقه والعلوم الشرعية، كما وقد انتشرت في تلك الفترة العديد من الفنون الموسيقى، التي تمثلت في العزف على العديد من الآلات. كما وقد انتشرت في مدينة الجزائر ثقافة الشعوذة، فقد ظهرت بها شعوب العيساوية والزنوج التي كانت تقوم بأعمال الشعوذة وشيوع فكرة الاحتماء بالزوايا والرباطات، وذلك من خلال الاحتماء بالأولياء الصالحين، فقد أنشأت العديد من الأضرحة يقول الأهالي بزيارتها وتقديم القرابين من أجل إبعاد الشر عنهم وانتصار على الأخطار الخارجية.otherالدور الحضاري للجزائر-العهد العثماني-(1518-1830الدور الحضاري لمدينة الجزائر خلال العهد العثماني (1518-1830م)Thesis