ياسين شريف, اليزيد بلعربي2022-01-162022-01-162022-01-16http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/27674لقد كان لشريعة الإسلام قصب السبق في الاهتمام بموضوع البيئة، وقد ترجم الفقه الإسلامي هذه القواعد والأحكام إلىممارسات عملية،فنهى عن الإفساد في الأرض بالتعدي على أملاك العامة والخاصة،وحض على العمارة وإقامة المدن والقرى والمصانع، وقدعنى بحماية النبات،فنهى عن تقطيع الأشجار بغير حاجة ودعا إلى تخصيص محميات طبيعية له. كما تضمن الفقه الإسلامي أحكاما للتعامل مع الحيوان، بعضها حافظة لوجوده، وبعضها للرفق به، فكان من ذلك، تحريم التحريش بين الحيوانات، وكراهة حبس الطيور في قفص. وسبق علماء البيئة في العناية بالهواء وضرورة خلوه من الملوثات،فحرم التدخين وشرع الحجر الصحي كإجراء وقائي لمنع انتشار المرض والعدوى.otherالبيئة، الفقه، الماء، النبات والأرض، الحيوان ، الهواءأحكام البيئة في الفقه الإسلاميThesis