أوذينة, فاطمة الزهراءبعلي, محمد بوضياف2020-09-282020-09-282019-09-12http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/19616تخصص: تسيير المدينةتعد عمليات انقاذ وإحياء الموروث العمراني في كل دول العالم مسؤولية حضارية انسانية تهدف بالأساس الى اطالة عمر معالم الماضي والإبقاء عليها شاهدة أطول وقت ممكن ولا شك أن المعلم المعماري وتراث العمراني يتطلبان اهتماما خاصا للحفاظ عليهما كونهما يعكسان الهوية الحضارية لشعوبه ويدلان على العصور الزاهية للأمة . العديد من دول العالم تهتم كثيرا بالتراث العمراني ومعالمه المختلفة لأنه بدأ يشكل قاعدة أساسية لاقتصادها الوطني من خلال إتباع سياسة ترميم و اعادة الاعتبار للمعالم ومباني التراث العمراني في استخدامات السياحية الجديدة . وذلك بالحفاظ على معالمه وموارده التراثية . وبما ان هذه المناطق تتأثر بتغيرات الظروف المحيطة بها على مر التاريخ، فإنها تتطلب حماية مناسبة من تأثير التطور العمراني. ولا بد من الإشارة إلى أن عمليات التدخل للحفاظ على التراث العمراني للمدن العتيقة ودمجه في المنظومة الحضرية ليست بالعملية السهلة، بل تستند إلى مجموعة من الترتيبات المعقدة والإجراءات المتواصلة. وإن حماية التراث العمراني و الحفاظ عليه تعتمد على اتخاذ استراتيجيات مخطط لها ومبنية على قواعد وأسس محددة تتخذ من عملية الحفاظ على مواقع ومعالم التراث العمراني وحمايته منهجا و أسلوب ا يعمل على تحقيق ذالك.اعادة الاعتبارنحليلالتراثاعادة الاعتبار لحي السور بمدينة عين زعطوط ببسكرةOther